عرض مشاركة واحدة

قديم 27-05-20, 04:29 AM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مع تخفيف القيود بأوروبا ودول الشرق الأوسط.. منظمة الصحة تعلن القارتين الأميركيتين بؤرتي تفش لكورونا



 

مع تخفيف القيود بأوروبا ودول الشرق الأوسط.. منظمة الصحة تعلن القارتين الأميركيتين بؤرتي تفش لكورونا

27/5/2020

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن القارتين الأميركيتين أصبحتا بؤرتي تفش لفيروس كورونا في العالم، في حين بدأت عدة دول أوروبية وشرق أوسطية تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وحذرت مديرة المنظمة في الأميركتين غاريسا إيتيان من أن الوقت ليس مناسبا لتخفيف إجراءات الإغلاق في دول القارتين الأميركيتين.
وقالت إن أعداد الوفيات تتزايد في بعض الدول مثل البرازيل، التي سجلت الأسبوع الماضي أعلى حصيلة أسبوعية في العالم منذ انتشار الجائحة، مضيفة أن أميركا اللاتينية تجاوزت أوروبا والولايات المتحدة في العدد اليومي لحالات الإصابة.
وحذر مديرون آخرون بمنظمة الصحة للبلدان الأميركية من أن أسابيع "قاسية للغاية" ستحل على المنطقة، وأن البرازيل أمامها طريق طويل قبل أن تشهد نهاية الجائحة.
ومن بين ما يقلق مسؤولي منظمة الصحة العالمية أيضا تسارع وتيرة التفشي في بيرو وتشيلي والسلفادور وغواتيمالا ونيكاراغوا.
وسجلت الأميركيتان أكثر من 2.4 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، وأكثر من 143 ألف وفاة جراء مرض كوفيد-19 الذي يتسبب به الفيروس ويصيب الجهاز التنفسي.
وسجلت البرازيل وحدها أمس 1039 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 24 ألفا و512، في حين سجلت 16 ألفا و324 إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 391 ألفا و222، وبالتالي تصبح البرازيل الأولى عالميا من حيث المعدل اليومي للوفيات.
وتخطت حصيلة وفيات كورونا حول العالم حاجز 350 ألفا، حسب معطيات موقع "وولرد ميتر" المختص في رصد ضحايا الفيروس.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات بمئة ألف و187، تليها بريطانيا بـ37 ألفا و48، ثم إيطاليا بـ32 ألفا و955.
وحلت فرنسا رابعا بحصيلة بلغت 32 ألفا و955، تبعتها إسبانيا بـ27 ألفا و117، ثم البرازيل بـ23 ألفا و622.
وأظهرت معطيات الموقع ذاته شفاء مليونين و408 آلاف و444 شخصا من المرض، في حين ما يزال مليونان و885 ألفا و517 يتلقون العلاج.

تخفيف القيود

في هذه الأثناء، بدأت عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا تخفيف إجراءات الإغلاق التي اتخذتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ففي إيطاليا، خففت السلطات اليوم مزيدا من القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، حيث أعادت فتح أحواض السباحة وقاعات الرياضة.
ومع سير السلطات الإيطالية في طريق تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجيا، توفي 92 شخصا بالفيروس في 24 ساعة الماضية، وبلغ عدد الإصابات اليومية ثلاثمئة.
وبدأت بريطانيا أمس الثلاثاء المرحلة التالية من إستراتيجيتها لتخفيف حالة الإغلاق العام.
وفي إسبانيا، أعلنت الحكومة الحداد الرسمي لمدة عشرة أيام على أرواح ما يقرب من 30 ألف شخص راحوا ضحية جائحة كورونا، وذلك اعتبارا من اليوم الأربعاء.
في غضون ذلك، تواصل البلاد إجراءاتها لاستعادة الحياة الطبيعية، وتعتزم رفع إجراءات الحجر الصحي الإلزامي على السائحين القادمين إلى إسبانيا في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وفي السياق نفسه، دعا رئيس البرلمان الفرنسي ريشار فيران ونظيره الألماني ولفغانغ شوبليه الثلاثاء إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية في أسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي شرق آسيا، استأنف اليابانيون أنشطتهم الاجتماعية والاقتصادية والدراسية غداة إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وانطلقت في تونس المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الحجر الصحي، أو ما يعرف بالحجر الصحي الموجه، فعادت المطاعم والمقاهي للعمل وفق تدابير وقائية مشدّدة، مثل التقيد بالتباعد الاجتماعي.
وتقول السلطات في تونس إنها نجحت في كبح فيروس كورونا، بعد انحسار ملحوظ في عدد الإصابات.
وفي الضفة الغربية، أعادت المساجد فتح أبوابها مع صلاة الفجر، بعد إغلاق استمر نحو شهرين.
كما أعيد فتح كنيسة المهد، التي أغلقت مطلع مارس/آذار الماضي، بعد اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم.
وفتحت المحلات التجارية في أنحاء الضفة الغربية أبوابها، كما استؤنفت حركة المواصلات العامة بين مدن الضفة الغربية.
من جهتها، أعلنت السلطات في السعودية أنها ستنهي حظر التجول المرتبط بفيروس كورونا بدءا من 21 يونيو/حزيران القادم على مستوى البلاد باستثناء مكة المكرمة، بعد أكثر من شهرين على فرض القيود الصارمة.
وفي الكويت، قرر مجلس الوزراء عدم تمديد حظر التجول الكلي المستمر حتى نهاية الشهر الجاري، والانتقال إلى تطبيق حظر تجول جزئي تُعلن تفاصيله الخميس المقبل، على أن يتم تخفيفه تدريجيا حتى عودة الحياة لطبيعتها.
أما الأردن، فقد شهد أمس الثلاثاء عودة الموظفين إلى أعمالهم في الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة، بعد أكثر من شهرين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وتأتي هذه العودة وفق إجراءات صحية مشددة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس