عرض مشاركة واحدة

قديم 14-09-09, 10:35 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الذكرى الستون لاطلاق أول قنبلة نووية سوفيتية وبدء سباق التسلح



 

الذكرى الستون لإطلاق أول قنبلة نووية سوفيتية وبدء سباق التسلح


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتذكر العالم بأسى مرور 60 عاما على إطلاق أول قنبلة نووية سوفيتية وبدء سباق التسلح، الذي سـطر أكثر صفحات التاريخ قتامة.

في 29 آب/ أغسطس من عام 1946إنطلقت أول قنبلة نووية سوفيتية، ليبدأ بعدها سباق محموم نحو التسلح. لكن اباء القنبلة السوفياتية الاحياء منهم والاموات، يؤكدون ان هذه القنبلة ردعت الولايات المتحدة عن مسح الاتحاد السوفياتي من على وجه البسيطة.

ولم يكن امام القيادة السوفياتية، بعد القاء الامريكان قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناكازاغي غير التعجيل بانتاج القنبلة النووية. وقد حصلت الاستخبارات السوفياتية على معلومات مؤكدة بان البنتاغون، يخطط لاستخدام السلاح النووي ضد الإتحاد السوفيتي. وبفضل القدرة النووية للاتحاد السوفياتي تحقق توازن الرعب وعاش العالم في سلام.

في متحف ساروف ، المدينة المغلقة، التي تحتضن غاباتها معاهد سرية للابحاث النووية صورة لافرنتي بيريه وزير داخلية ستالين، الذي اشرف على البرنامج النووي . وصورة أخرى للاكاديمي السوفياتي المنشق اندريه ساخاروف ، صاحب القنبلة الهيدروجينية، الذي اقترح القاء اضخم قنبلة انتجت وقتها على واشنطن .

لم تتعامل القيادة السوفياتية حينها بجدية مع مقترح الاكاديمي ساخاروف ، لكنها اهتمت كثيرا بمشروع انتاج القنبلة الهيدروجينية ووفرت لفريق العلماء بقيادته كل الامكانيات لانجازه بفترة قياسية .

توالت التجارب النووية، برا وجوا وبحرا، ومادت الارض من هول الانفجارات حتى توصلت القوتان النوويتان العظميان، الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة مطلع ستينينات القرن الماضي الى معاهدة وقف التجارب .

وبعد 60 عاما من اول تجربة نووية سوفياتية مايزال توزان الرعب، الضامن الوحيد للسلام براي موسكو وواشنطن.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس