عرض مشاركة واحدة

قديم 18-07-09, 05:24 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 



يستطيع القائد أن ينمي روح الفريق، داخل وحدته، إذا طبق النصائح التالية:

إلمام الجنود بتقاليد الوحدة وتاريخها المجيد.

على القائد أن يوضح لجنوده تاريخ وحدته المجيد، والمعارك التي اشتركت فيها، والأبطال الذين أنبتتهم الوحدة، والأعمال التي قاموا بها، وأن عليهم جميعاً أن يراعوا هذه التقاليد، وأن يضيفوا إلى تاريخ وحدتهم صفحات ناصعة من المجد، والفخر، تخلد ذكراهم للأجيال القادمة، وبذلك تكون التقاليد عاملاً مهماً في حب الجنود لوحدتهم، والتفاني في خدمتها.
إشاعة روح التكاتف والترابط والصداقة، بين الجنود وقادتهم.
يجب على القائد أن يعمل على تنمية روابط الأخوة والصداقة، بين أفراد وحدته. فعلية أن يشعرهم أنهم أفراد أسرة واحدة، يربطهم رباط قوي متين من الأخوة، والصداقة، والمحبة، على الرغم من اختلاف لهجاتهم وأديانهم وبلدانهم.
كما يجب على القائد أن يشعر رجاله، أنه رب هذه الأسرة، يرعى مصالحهم، ويهتم بأمورهم، ويذلل مشاكلهم، وأنه يُعدّ نفسه أباً رحيماً، وأخاً مخلصاً لهم. ولكن حذار أن يفقد القائد شخصيته، أو يقلل من هيبته، فيكون مصيره الفشل في قيادته.
بث روح التعاون والاتحاد.
في الاتحاد قوة، وفي التفكك الضعف والفشل. فعلى القائد أن يُشعِر رجاله بأهمية تعاونهم، واتحادهم في سبيل نجاح وحدتهم، وعليه أن يُشعِر كل فرد في الجماعة أو الوحدة، أنه حجر مهم في بنائها وفي نجاحها، وأنه يصنع لنفسه ولوحدته هدفاً يسعون جميعاً لتحقيقه، ويتعاونون على الوصول إليه.
استغلال مواهب الأفراد.
على القائد أن يستغل مواهب الأفراد، كل فيما يمتاز به عن غيره، لخدمة وحدته والنهوض بمستواها، وأن يعمل على تشجيعهم على إظهار هذه المواهب في مختلف الأوقات، واستغلال ذلك في تنمية روح الفريق، وحب الوحدة، وأن يعمل على بث روح التنافس الشريف بينهم.
إثارة حماس الجنود بالأناشيد العسكرية، وطوابير الاستعراض.
من أهم العوامل التي تساعد على حب الأفراد لجماعاتهم ووحداتهم، طوابير الاستعراض، التي يشتركون فيها بأعلامهم الحربية، وبملابسهم العسكرية المميزة بشاراتها المختلفة، وبأناشيدهم العسكرية الخاصة بهم، بما يزيد في صلتهم وارتباطهم بهذه الصور الرمزية المعنوية للوحدة، التي ينتمون إليها، والتي تجعل الأفراد يدافعون في المعركة عن عَلَمْ وحدتهم، ويعملون على أن يبقى دائماً مرفوعاً لا تدنسه الهزيمة.
البرامج والمباريات الرياضية.
تُعد البرامج والمباريات الرياضية، من وسائل تقوية الروابط بين الأفراد في الوحدة العسكرية، ومن أهم العوامل التي تساعد على تنمية روح الفريق بينهم.
التدريب.
- التدريب مسؤولية رئيسية من مسؤوليات القائد، يجب أن يوليها كل اهتمامه. فليس له وظيفة أهم من هذه الوظيفة، في أوقات السلم، كما أنها أحد واجباته الرئيسية أثناء القتال، أيضاً، لأنها الوسيلة الوحيدة لخلق وحدة ذات كفاءة واستعداد قتالي، قادرة على تنفيذ مهامها القتالية.
- وإذا كانت الحرب هي المُعلم الأكبر، فإن التدريب الواقعي هو المُعلم الأول. ولأن القائد هو المسؤول الأول عن تدريب وحدته، لهذا أصبح لزاماً عليه أن يكون دائم التيقظ والانتباه، ذا نفوذ وتأثير قوي على مرؤوسيه، لبث روح الانضباط، والمهارة، والصبر، والحماس، وأن يولدّ الرغبة في رجاله للعمل، دائماً، كفريق متكامل متعاون.
- والتدريب الجيد ركن أساسي في رفع الروح المعنوية، وتحقيق الانضباط العالي بين الجنود. وبالتدريب تزداد ثقة الفرد في نفسه وقائده وسلاحه. فالتدريب ينمي في الإنسان صفة الشجاعة، ورباطة الجأش في وقت الخطر، ويحقق الترابط والتوافق بين الجنود وقادتهم.
- ويعُد انتظام التدريب، وتنفيذ برامجه بدقة وأمانة، في توقيتاتها المحددة، من العوامل الرئيسية، التي تُسهم في بناء الضبط والربط، ورفع الروح المعنوية. كما يستطيع القادة رفع مستوى الانضباط، عن طريق التوسع في محاضرات "الضبط والربط"، خاصة للجنود المستجدين، ودرج موضوعات "الضبط والربط" ضمن برامج التدريب.
ويعتمد نجاح التدريب على التوزيع الصحيح للأفراد، على الأعمال المختلفة (كل فرد في العمل المناسب له)، وعلى مدى تناسب أساليب التدريب وطرقه، مع خصائص وصفات ومستوى الأفراد.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس