عرض مشاركة واحدة

قديم 01-10-10, 10:23 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : صناعة الأكاذيب والجواسيس



 

صناعة الأكاذيب والجواسيس
يخوض هذا الكتاب في محيط رمادي وحساس, وغير واضح المعالم بالنسبة لكثير من الناس, إنه عالم أجهزة الاستخبارات الغربية, خاصة الأميركية والبريطانية, وخططها وأهدافها وعملياتها على الأرض, وعلاقتها بما يجري في المناطق الساخنة من العالم.
ويهتم الكتاب خصوصا بالفترة التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر/أيلول2001, وما تلاها من رفع شعار "الحرب على الإرهاب"، والعدوان على أفغانستان واحتلال العراق, ومرورا بأحداث العنف والتفجيرات في مناطق كثيرة من العالم, وحتى الآن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- الكتاب: صناعة الأكاذيب والجواسيس
- المؤلفون: بول تود وجوناثان بلوتش وباتريك فيتزغرالد
- المترجم: علاء الدين محمود عبد الرحمن
- عدد الصفحات: 212
- الناشر: دار سطور الجديدة, القاهرة
- الطبعة: الأولى 2010


ويبحث الكتاب في مدى خروج مفهوم "الحرب على الإرهاب" من عباءة الحرب الباردة التي انتهت بسقوط جدار برلين في نوفمبر/تشرين الثاني 1989, وفي الدور الذي لعبته أجهزة الاستخبارات فيما يتعلق بالرغبة في شن حرب استباقية, كمنهج للتعامل مع التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة الأميركية, ومكانتها في المجتمع الدولي عامة.

والمؤلفون الثلاثة متخصصون في دراسة وتحليل عمليات الاستخبارات, خاصة الأميركية والبريطانية, وبالتالي قدموا الكثير من المعلومات والدلائل والاستنتاجات التي تكشف أبعاد هذه العمليات, وتأثيرها فيما يجري على الساحة الدولية.
وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول, يتحدث الأول عن علاقة أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية بما يسميه "الجماعات الإسلامية الأصولية المتشددة" ومدى "الارتباط التام" بين المرحلة الأخيرة من الحرب الباردة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي, وبين النمو المتضاعف والموازي لـ"الإسلامية المتعدية الجنسيات" في الفترة نفسها.

كما يتحدث عن تفاصيل نشأة بعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات المالية الإسلامية, ودورها في تمويل الجهاد الأفغاني من خلال أجهزة الاستخبارات الغربية، ضد الاحتلال السوفياتي في فترة الثمانينيات, وتحالفها المتجدد مع أجهزة الاستخبارات الغربية في صراع البلقان في التسعينيات من القرن الماضي.
أكبر عملية للاستخبارات

لقد توسعت الحرب الأفغانية ضد السوفيات في فترة حكم الرئيس الأميركي رونالد ريغان (81-1989)، لتصبح أكبر عملية للاستخبارات الأميركية على الإطلاق, وتم فيها إنفاق نحو خمسة مليارات دولار من المعونات الأميركية المباشرة, إضافة إلى معونات متساوية (دولارا بدولار) من المملكة العربية السعودية.

وبحلول أواخر الثمانينيات بلغت شحنات السلاح والمعدات إلى أفغانستان حوالي 60 ألف طن سنويا, إضافة إلى التدريب العسكري الهائل للمقاتلين الأفغان.
وحافظت وكالة الاستخبارات الأميركية على تدفق السلاح والأموال إلى المجاهدين الأفغان لمدة عامين آخرين, بعد الانسحاب السوفياتي في يناير/كانون الثاني 1989.
ورغم أن الكثيرين في الكونغرس بدؤوا يشككون في الحكمة من وراء تسليح أمراء الحرب، كزعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار, فإن هذه الشكوك نحيت جانبا حتى نهاية إدارة بوش الأب, تجنبا للإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

لقد ظلت القوى الاستعمارية الغربية، أثناء الحرب الباردة، تنظر إلى الصحوة الإسلامية حليفا مفيدا ضد الشيوعية والنزعات القومية في العالم الثالث عامة, لكن العلاقة التي بدت كأنها "زواج مصلحة" بين الاستخبارات الغربية ومصالح الغرب, وبين هذه الحركات الإسلامية متعدية الجنسيات، عادت نتائجها لتطارد الغرب، بطرق لم يكن بالإمكان التنبؤ بها بشكل كامل.

ويتحدث الكتاب بشيء من التفصيل عن دور أجهزة الاستخبارات في صنع وتدعيم وحماية بعض الجماعات الإسلامية المتشددة, خصوصا في لندن وباكستان, والشراكة المضطربة بين جهاز الاستخبارات الباكستاني ونظيريه البريطاني والأميركي, مستخلصا في النهاية أن رد الفعل الغربي على صعود الإسلام السياسي, رغم كثرة الحديث عن "صراع الحضارات", سار مسارا نفعيا ثابتا.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس