عرض مشاركة واحدة

قديم 30-07-09, 07:24 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البواسل
مشرف قسم العقيدة / والإستراتيجية العسكرية

الصورة الرمزية البواسل

إحصائية العضو





البواسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

فكثير من أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري عبروا عن رفضهم للإفراج عن إرهابيين داخل الولايات المتحدة. ولكن هذا لا يشير إلى عدم تأييد الديمقراطيين لالتزام أوباما بغلق المفاعل إلا أنهم يرون أن من شأن الموافقة على خطة غير معدة بشكل جيد لإغلاق المعتقل سيصب في مصلحة المعسكر الجمهوري.


هذا الجدل بين الحزبين الكبريين حول سياسات أوباما تجاه قضية الإرهاب، انعكس في الشارع الأمريكي. فعدد من المواطنين الديمقراطيين يؤيدون سياسات أوباما وغلق المعتقل في حيث يرفض الجمهوريون تلك السياسات وغلق المعتقل.

ففي هذا الإطار تقول "ديانا جونز Diana Jones" (68 عامًا) ديمقراطية من تيمونيوم: "من أجل حماية دستورنا من أجلنا وأجل العالم، فإن من المهم غلق سجون جوانتنامو". وتضيف "جونز" المؤمنة بقدرات "أوباما" على مكافحة الإرهاب: "نحتاج إلى أن نعامل الدول الأخرى كما نريد لأن يعاملوننا" وتردف أن استمرار سجون جوانتنامو يعرض الجنود الأمريكيين في الخارج إلى الخطر.

وفي المقابل يرى مواطن جمهوري في سن الخمسين لا يؤمن بقدرات أوباما على مكافحة الإرهاب "أفضل أن أراهم هناك (أي في المعتقل) بدلا من رؤيتهم على أراضينا (في الولايات المتحدة)، إنهم من وجه نظري لا يستحقون المعاملة كأي مواطن عادي، نحتاج إلى جعلهم منعزلين"

ويضاف إلى الجدل الديمقراطي والجمهوري داخل الكونجرس حول قرار أوباما، الحملة التي يقوها نائب الرئيس الأسبق "ديك دشيني" في عدد من قنوات الإخبارية الأمريكية وخطبه والتي كان آخرها بمعهد أمريكان إنتربرايز الأمريكي، والتي تؤكد على أن قرارات وسياسات أوباما خلال أشهره القليلة في البيت الأبيض حيال قضية الإرهاب تضر بالأمن القومي الأمريكي.

تأييد أمريكي لغلق جوانتنامو
أظهرت نتائج استطلاع AP-GfK، أجريت في الفترة من 28 مايو الماضي إلى الأول من يونيو الجاري على ألف مستطلع من جميع أنحاء الولايات المتحدة مع نسبة خطأ 3.1، أن معظم الأمريكيين يؤمنون بقدرات "أوباما" حيث قال 70% إنهم واثقون في قدراته على مواجهة الإرهاب. وبالنظر إلى انتماءاتهم الحزبية أظهر الاستطلاع أن ما يقرب من كل الديمقراطيين وثلثي المستقلين وثلث الجمهوريين واثقون في قدرات أوباما على التعامل مع القضية الإرهابية. وفي استطلاع لشبكة الأخبار (CBS) وصحيفة نيويورك تايمز في الفترة من 22 إلى 26 من إبريل الماضي، وافق ما يزيد عن نصف المستطلعين (55%) على أداء أوباما حيال التهديدات الإرهابية في حين لا يرضى عنها 28%.
وبعد ما يقرب من ثماني سنوات على هجمات الحادي عشر من سبتمبر مازال هاجس تعرض الولايات المتحدة أو حلفائها لهجوم إرهابي جديد يسطر على المواطن الأمريكي فقد أظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلث الأمريكيين مازال يسيطر عليهم هذا الهاجس وهي تلك النسبة التي لم تتغير من خمس سنوات مضت والتي كانت تقف عند 25%.

ويظهر الاستطلاع أن هناك انقسامًا أمريكيًا حول إغلاق مفاعل جوانتنامو حيث تتساوى نسبتا التأييد والرفض لغلق المعتقل واللتين وصلتا إلى 47%. وهذا الانقسام كان جليًا أيضًا بين الحزبين حيث كانت الأغلبية العظمى من الجمهوريين رافضين لغلقه في مقابل موافقة أغلبية الديمقراطيين على غلق المعتقل.
وعن رؤية المواطن الأمريكي حسب الاستطلاع الأخير لنائب الرئيس الأمريكي الأسبق "ديك تشيني" الذي يقود حملة إعلامية ضد سياسات أوباما التي يرى أنها تهدد الأمن القومي الأمريكي، أظهر الاستطلاع تأييد ربع المستطلعين "تشيني" وهي نسبة مرتفعة عن 13% حصل عليها تشيني في استطلاع سابق عام 2007.

وفي استٌطلاع لصحيفة USA Today بالتعاون مع مؤسسة جالوب لاستطلاعات الرأي في الفترة من 29 إلى 31 مايو الماضي وافق 32% على ضرورة غلق المعتقل في مقابل رفض 65% لغلق المفاعل. وفي الاستطلاع ذاته عن سؤال المستطلعين عن رؤيتهم لغلق المعتقل على الأمن القومي الأمريكي رأى 40% أن غلق معتقل جوانتنامو سيعزز الأمن القومي الأمريكي في مقابل 18% يرون أنه سيضعفه في حين يرى 37% أنه لن يكون هناك تأثير لغلق المعتقل على الأمن الأمريكي.

وهذا ما أكد عليه استطلاع شبكة الأخبار (CBS) وصحيفة نيويورك تايمز حيث رأى 23% أن سياساته في تلك القضية ستعزز الأمن القومي الأمريكي أما 19% يرون أنها ضعيفة التأثير في مقابل 49% يقولون إنه لن تكون لها تأثير على الأمن القومي الأمريكي. ويظهر استطلاع لصحيفة USA Todayبالتعاون مع مؤسسة جالوب رفض الأغلبية العظمى (74%) رفضهم لنقل المعتقلين إلى الأراضي الأمريكية في مقابل 23% يؤيدون نقل معتقلي جوانتنامو إلى الولايات المتحدة.

تبرير أمريكي للتعذيب
أظهر استطلاع AP-GfK ارتفاع نسبة تأييد الأمريكيين (52%) الذين يبررون استخدام التعذيب ضد المشتبه فيهم للحصول على معلومات بشأن هجمات إرهابية، وتلك النسبة مرتفعة عن 38% في استطلاع لوكالة الأسوشيتد برس (AP) الأمريكية في عام 2005. وعند النظر إلى الأمريكيين حسب انتماءاتهم الحزبية وتبرير عمليات التعذيب، نجد أنه حسبما أظهرت نتائج الاستطلاع ارتفاعها بين الجمهوريين حيث برر ثلثا الجمهوريين استخدام التعذيب ضد المشتبه فيهم في مقابل ثلث الديمقراطيين.

ويرفض 49% تبرير أساليب استجواب التي انتهجتها إدارتا بوش للحصول على معلومات من المحتجزين في استطلاع شبكة الأخبار (CBS) وصحيفة نيويورك تايمز، في حين برر 37% استخدام أساليب الاستجواب البوشية لحماية الولايات من هجمات إرهابية جديدة.

وعن رؤية الأمريكيين لتشكيل لجنة حزبية للتحقيق في استجوابات الإدارة السابقة مع معتقلي خلال الحرب على الإرهاب أظهر استطلاع Ipsos/McClatchy Poll خلال الفترة من 30 إبريل إلى 3 من مايو الماضيين تقارب نسبتي التأييد الرفض والتي وصلت إلى 19% و18% على الترتيب في مقابل 23% يؤيدون بعض الشيء تشكيل مثل تلك اللجنة.

ويظهر الاستطلاع رفض 84% تقديم مسئولي إدارة "بوش" الذين أمروا باستخدام التعذيب وأساليب الاستجواب ضد معتقلي جوانتنامو مقابل 43% يؤيدون تقديم هؤلاء إلى محاكمات جراء سياساتهم. كما رفض 62% تقديم مرتكبي التعذيب وأساليب الاستجواب التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية مقابل 30% يوافقون على تقديمهم إلى القضاء الأمريكي لارتكابهم سياسات تتعارض مع الدستور والمواثيق الأمريكية الرئيسة.

 

 


   

رد مع اقتباس