عرض مشاركة واحدة

قديم 23-03-09, 07:25 PM

  رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

ومن اكبر الكوارث التي سببتها الحروب الانفجار النووي :-


لقد كان تفجير القنبلتين الذريتين فوق مدينتي هيروشيما ونجازاكى في الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها حوالي 72 ألف مواطن ياباني أصيب اكثر من ذلك بإصابات بالغة وأدى هذا الانفجار إلى ترك جيل من المشوهين لعدت أجيال

تأثير الحروب على الموارد المائية :-

حذر تقرير صادر من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن من الزيادة السكانية في الدول المطلة على الأنهار وروافدها ومن المتوقع أن تخلق أزمات طاحنة نتيجة للتنافس على موارد المائية المحدودة خاصة بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تتميز بندرة مواردها المائية .
وقد أشار التقرير إلي أن هذا الوضع يمثل خطرا متزايدا لنشوب الخلافات والمنازعات والصراعات الدولية المسلحة بين الدول المطلة على أحواض انهار الأردن والنيل ودجلة والفرات .
ومن الدول التي تخطط للتوسع الزراعي أثيوبيا في حوض نهر النيل وسوريا في نهر اليرموك وتركيا في أعالي نهر دجلة والفرات وهذه الدول سوف تحتاج إلى زيادة حصة كل دولة من المياه ومنها تبدا الخلافات والصراعات بين الدول وقد تؤدى هذه الخلافات إلى حروب .
ومن الخلافات الطارقة على الساحة مشكلة دول حوض النيل وحصة كل دولة وتدخل دول أجنبية في هذا التقسيم وسوف يؤدى هذا إلى صراع وحروب إذا لم تتفق دول الحوض على حصة كل دولة بالتراضى .
فمصر اكثر الدول التي تطل على حوض النيل عرضة للضرر للاعتماد الأكبر الكامل على النيل ويؤكد الخبراء أن أثيوبيا هي اكثر الدول إخفاء لتفاصيل مشروعاتها وخططها الخاصة بتنمية مواردها المائية ويشير التقرير إلى أن التصور السائد يتضمن استخدام كمية تقدر بنحو 4بلايين متر مكعب من الماء في ري 120هكتار في أحواض المجرى الرئيسي للنهر في أثيوبيا ، وذلك مما يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا يؤدى إلى خلق اختلافات جوهرية بين مصر واثيوبيا .
والسودان لديه خطط لتحويل المياه إلى المملكة العربية السعودية عن طريق أنابيب وتأمل دول أخرى من الاستفادة من مياه النيل وقد استطاعت أن تدعى اختلافات بين دول حوض النيل لكي تستفيد من هذه الخلافات .
فهذه الخلافات سوف تنشأ حربا بين الدول المطلة على منابع الأنهار ودول المصب إن لم تحل بطريقة عادلة وبعيد عن أي تدخلات من دول اخرى.
تأثير الحروب على التربة والهواء :-

 

 


   

رد مع اقتباس