الموضوع: جوزيف ستالين
عرض مشاركة واحدة

قديم 20-03-09, 12:47 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي جوزيف ستالين



 

قائد روسي

"الرجل الفولاذي و الديكتاتور الأحمر"

الزعيم الشيوعي البارز و الديكتاتور الأحمر الذي حكم الاتحاد السوفياتي حكماً فردياً مطلقاً بعد إزاحته لكل رفاقه إما بالنفي أو بالاغتيال أو بخلع كل سلطاتهم.

اسمه الحقيقي فيساربو نوفيتش دجوغاشفيلي أما اسمه المستعار فكان جوزيف ستالين و معناه الرجل الفولاذي. عاش حياته بسيطاً كادحاً من أسرة فقيرة إذ كان والده إسكافياً فقيراً بينما كانت والدته تعمل والدته منظفة ثياب.

كانت أمنية والديه أن يكون كاهناً، أحلق بأحد المعاهد الدينية إلا أنه سرعان ما فصل من المعهد لأفكاره و نشاطاته و آرائه الثورية المناهضة لتعاليم الكنيسة.

مع بداية الثورة الروسية كان ستالين منفياً في سيبيريا و فترة اعتقاله التي دامت من عام 1913 و حتى قيام الثورة عام 1917 جعلته بعيداً عن الإعداد للثورة و لهذا فإن دوره في التمهيد لقيامها كان ثانوياً و متواضعاً رغم أنه كان عضواً في قيادة الحزب الشيوعي البلشفي الذي قاد ثورة أكتوبر.

بعد وفاة لينين برز اسمه مع تروتسكي كأحد اثنين لخلافة لينين و استطاع بفضل مهارته السياسية من استقطاب معظم أعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذي فضل ستالين المنادي بتطوير روسيا أولاً ثم تصدير الثورة للخارج بعكس تروتسكي الذي كان يعطي الأهمية الأولى لعملية تصدير الثورة للدول الرأسمالية لأن هذا التعاون و المهادنة مع النظم الرأسمالية هو خيانة و خروج عن المبادئ الشيوعية. فاز ستالين بتأييد الأكثرية في المؤتمر العام للحزب الشيوعي الذي انعقد في أواخر عام 1924 و انطلق من هذا الفوز لتصفية كل خصومه السياسيين فأخرج تروتسكي من الوزارة ثم من الحزب الشيوعي ثم نفاه إلى تركيا و المكسيك حيث اغتيل عناك في العام 1940 و طرد زميليه كامينيف و زينوفياف و قاد حملة اعتقالات و محكمات انتهت بإعدام الآلاف من رفاقه و أعوانه العديد من المصادر تشير إلى أن عدد ضحايا الحقبة الستالينية وصل إلى 12 مليون ضحية بحجة تطهير البلاد من المعادين للثورة.

و مع بداية الحرب العالمية الثانية أضحى ستالين سيد الاتحاد السوفياتي بلا منازع و لهذا لقب بالديكتاتور الأحمر استطاع أن يقيم حلفاً عسكرياً مع هتلر و اشتهر هذا الخلف بحلف هتلر-ستالين لكن هذا الحلف لم يدم طويلاً إذ اجتاحت الجحافل الألمانية الحدود الروسية بنجاح و وقفت أمام ستالينغراد (في شتاء 1942) و كورسيك (صيف 1943) اللذين شهدا أفول عصر النازية و بداية سقوطها.

 

 


 

   

رد مع اقتباس