عرض مشاركة واحدة

قديم 08-07-09, 10:27 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

استخدام لعبة الحرب في تدريب القادة وهيئات الأركان.



تستخدم لعبة الحرب War Game لتدريب القادة، وهيئات الأركان، في جميع المستويات، على اتخاذ القرار المناسب، في الوقت المناسب، وإصدار التوجيهات والأوامر والتعليمات للمرؤوسين، لتنفيذ هذه القرارات، والإشراف عليها، ومتابعة تنفيذها، وكيفية التحضير والتنظيم والتخطيط لإدارة العمليات والأعمال القتالية، على المستويات المختلفة: التكتيكية، والتعبوية، والاستراتيجية. وفي هذه الحالة يزود الحاسب بمعلومات عن طرفي الصراع، وتوضع السيناريوهات للمواقف المختلفة، ويقوم القادة بتقدير مواقفهم، وتعطى البيانات للحاسب، وتتوالى العملية، وفي النهاية يقوم الحاسب بتحليل القرارات وتقييم النتائج، خلال كل مرحلة من مراحل العبة ، للخروج بالدروس المستفادة.


استخدام النظريات الرياضية فى لعبة الحرب.


وتستخدم النظريات الرياضية في لعبة الحرب ، بهدف الوصول إلى الحل الأمثل لاستخدام الإمكانات المتاحة، وذلك بإيجاد قيم ومقاييس محددة للعوامل والمتغيرات المؤثرة، وبتحديد العلاقة بين هذه القيم، يمكن تحديد النتائج الفعلية والعملية لاستخدام القوات والوسائل، في ظروف محددة، باتباع أساليب التحليل الكمية Quantitative والنوعية Qualitative.
وتعتمد لعبة الحرب على استخدام نظرية المباريات وأسلوب "مونت كارلو" Mont Carlo للتشبيه، ونظرية المباريات التفاضلية Differential Games، التي تعتمد على وصف العمليات الحربية بنماذج رياضية Mathematical Models تبنى من معادلات تفاضلية Differential Equations، وتتضمن أعداد القوات، ومقياس كفاءتها.


اجراء لعبة الحرب.


ولإجراء لعبة الحرب ، تستخدم شبكة حاسبات تتميز بالسرعة الهائلة، والقدرة التخزينية الكبيرة، والدقة العالية في معالجة البيانات، والقدرة على العمل لفترات طويلة دون أعطال، مع آلية الأداء، من خلال مجموعة من البرامج Software لتنفيذ مختلف التطبيقات المستخدمة في تقييم أعمال القتال للقوات المتصارعة لكلا الجانبين، وذلك بتقييم الأسلحة والمعدات، وعناصر الإنذار، والاستطلاع، والتأمين الفني، والإداري، والكيماوي، والتأمين ضد أعمال الإعاقة، والتشويشات المستخدمة في الحرب الإلكترونية.

ويتم الاستفادة الكاملة بتقنيات الوسائل المتعددة Multimedia، وذلك بتمثل وتخزين الأفكار والمعارف بصورها المختلفة:

تصوير فوتغرافي الفيديو الرسومات المتحركة النصوص المكتوبة والصوت، مع إمكانية استخراجها والتفاعل معها. وتستخدم الرؤية المجسمة في تجسيم شكل الهيئات الأرضية، والأهداف الجوية، والبحرية، والبرية، كما تستخدم في محاكاة مجسمات الإشعاع الراداري، ومناطق تدمير الصواريخ، وذلك بالإضافة إلى استخدام الشاشات الإلكترونية، والبروجيكتورات، ونظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information Systems- GIS).



استخدام المشبهات للتدريب.



أدى التعقيد المتزايد في جميع الأسلحة والمعدات العسكرية، وما ترتب عليه من ارتفاع أسعارها، وزيادة تكاليف تشغيلها إلى الحاجة الشديدة لاستخدام المشبهات، بغرض التغلب على مشكلة استخدام مساحات كبيرة من الأرض كميادين للتدريب بالذخيرة الحية. وحدث تقدم كبير في تقنيات المشهبات، فأصبح الطيار يستطيع قيادة طائرته بصورة شبه تامة، دون أن يستقلها، وأن يتعلم الجندي كيفية قيادة الدبابة أو مركبة القتال دون أن يركبها، أما الضابط البحري، فيستطيع قيادة سفينته، دون الإبحار على متنها، وكذلك تصميم بعض المشبهات لتقويم عناصر القيادة والأركان، حيث تمكن هذه المشبهات من دراسة مراحل القتال بالتفصيل، وتتضمن اختبارات في العمليات المعقدة، مثل فتح الثغرات في حقول الألغام، أو عبور المواقع المائية.


أهمية المشبهات.


وتتجلى الأهمية القصوى للمشبهات في حاجة القوات المسلحة إلى إعطاء المقاتلين التدريبات الأساسية والمتقدمة، قبل مغادرة مكان التدريب. وعندما يكونون جاهزين للتدريب بالمعدات، على مهام العمليات، فإن سلسلة أخرى من المشبهات، وعناصر تمثيل جو المعركة، تشترك في ذلك، وهي لا تحقق الواقعية فقط في التدريب، ولكنها أيضاً تسجل درجة الكفاءة القتالية في استخدام السلاح.


وتغطي المشبهات مختلف المجالات مثل:

- قيادة الطائرات، والسفن، والمركبات، والدبابات، وتدريب أطقمها على العمل الجماعي، والإجراءات المشتركة.

- استخدام الأسلحة المختلفة، مثل المدافع، والمقذوفات الموجهة، والصواريخ، والتحكم في نيرانها.

- التدريب القتالي، والقتال الجوي، والهجوم جو-أرض.

- تدريب الأفراد على الأسلحة الصغيرة.

- تدريب أطقم القيادة والسيطرة والاتصالات.

- تقليد جو المعركة الحقيقي، مثل إنتاج الصوت والدخان والانفجارات وطلقات الإشارة، ونيران الأسلحة، والألغام، وتوليد الصور المتحركة.

- صيانة المعدات والأسلحة والمركبات.

- الحرب الإلكترونية.


أسلحة الجو رائدة في استخدام المشبهات.

وفي مجال تدريب الطيارين، يحظى استخدام المشبهات باهتمام متزايد، دفع منتجي هذه الأنظمة إلى العمل على تطويرها والإبداع في ابتكار الأنظمة المرئية والسمعية المكملة للتشبيه. ولقد كانت الأسلحة الجوية رائدة في التدريب باستخدام المشبهات، بعد أن ثبت بصفة قاطعة، ما للتشبيه من مزايا عديدة تميزه عن التدريب التقليدي بواسطة الطائرات.

وتعتبر مشبهات الطيران من مساعدات التدريب الهامة التي لا غنى عنها للطيار، نظراً لازدياد درجة الواقعية في هذه الأجهزة، ولقدرة مشبهات الطائرات الحديثة علي تشبيه بيئة الطيران، لكافة أنواع الطائرات، كما أنها تقلد بشكل واقعي، عمل الرادار، والإجراءات الإلكترونية المضادة، ونظام إدارة النيران.

وترجع أهمية استخدام المشبهات في التدريب على قيادة الطائرات إلى خفض عدد مصابي الحوادث من الطيارين وغيرهم، والأضرار المادية، وتوحيد أسس التدريب، وتقليص الوقت الضائع من سوء الأحوال الجوية.
ونظراً لأن المشبه يمكن استعماله على مدار الساعة، فقد تبين أن مشبه طيران واحد يوازي بفعاليته 81 طائرة تدريب، وتتيح أدوات التشبيه كذلك ليونة أكبر بالنسبة للمتدربين، بحيث إن المدرب بات قادراً على تدريب الطيارين على الطيران الليلي، وفي ظل الرياح والأعاصير.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس