عرض مشاركة واحدة

قديم 10-07-09, 12:10 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نافذة الفرص



يعتقدون في الجيش الاسرائيلي أن نافذة الفرص التي فتحت الآن هي لمدة 3-4 سنوات. ويعتقد يعلون أن ما نراه الآن هو فقط جزء صغير من تأثيرات موجات الرجة من الهزيمة العراقية، وبالأخص فيما يتعلق بسلوك الدول المنحرفة. وحول جزء من هذا يقول رئيس الاركان الأسبق، امنون ليفكين شاحك: "عندما تضع امبراطورية قدميها على قطعة ارض، حتى وإن أخلت فيالق جيشها سريعاً نسبياً، فإنها هنا. الولايات المتحدة موجودة هنا منذ 1991. والقوة الجوية التي أبقوها بعد انصراف الجيش (في 91) خلقت الظروف للدخول السريع في الحرب في 2003. والآن أوضحوا بأنهم هنا لوقت طويل".

التغير في الجيش الاسرائيلى.

حسب رأي شاحك، هذا يعطي متسعاً من الوقت للتغييرات المطلوبة للثورة في الجيش الاسرائيلي. "يجب التذكر أنه بعد انتهاء الحرب في العراق لم يعد هناك تهديد من الجبهة الشرقية. ضعفت سوريا، ليس عسكرياً فقط انما اقتصادياً وسياسياً أيضاً. وحزب الله كذلك لا يستطيع اليوم ان يفعل ما فعله قبل ثلاث - أربع سنوات. الشيء الوحيد غير الواضح هو ما يجري مع الفلسطينيين. وهنا لن تسعفنا آلاف الدبابات ولا كل سلاح الجو- هناك حاجة لمخابرات جيدة وقدرة عالية على احباط العمليات المعادية".


إلتزام تجاه الشرق الأوسط.


فرصة تنفيذ الاصلاحات في الجيش الاسرائيلي مرتبطة أيضاً بزوال او ابعاد اثنين من اللاعبين المؤثرين جداً في الشرق الاوسط عن الحلبة: صدام حسين وياسر عرفات. رئيس معهد ابحاث نظرية المعركة في الجيش الاسرائيلي، د. شمعون نافيه يقول: "الولايات المتحدة اوضحت التزاماتها للشرق الاوسط. ليس صدفة انها اختارت العمل ضد السيد في الحي، وليس صدفة أنها ربطت خارطة الطريق بالحرب على العراق. والآن هي تجلس وتنظر الى السوريين داخل ساحتهم الخلفية. وليس صدفة أنهم أخذوا ينفثون البخار على السوريين. كما أن ايران تعيش حالة ضغط غير طبيعي.


تغير في الموازين الإستراتيجية.



ويتحدث نافيه عن تغييرات في الموازين الاستراتيجية. "توجد هنا مجموعة استراتيجية جديدة. الولايات المتحدة هنا، ونحن حلفاؤها. اسرائيل، في نظر الولايات المتحدة، ليست مصر. هي عنصر يمكن الاستناد عليه. وكل هذا متعلق بتعزيز مركبات الردع والانذار المبكر في الرؤية الأمنية. لأنه لو لم تنجح الولايات المتحدة في حربها التي خاضتها ضد العراق، لكان هذا يرمز الى شيء ما بالنسبة لنا أيضاً. ولكان أدى الى اضعاف قوة ردعنا. اليوم تستطيع اسرائيل أن تأخذ بعض الوقت لكي تجري تحديثاً جدياً في قواتها العسكرية.


اختلاف التوجهات.


د. عوزي أراد، رئيس معهد السياسات والاستراتيجية في "المركز متعدد المجالات" في هرتسليا، يعرض توجهاً مختلفاً. "يجب أن نسأل فيما اذا كانت اسرائيل قد رصدت وخصصت قوات لمعالجة العامل العراقي وهل هذه المخصصات يمكن تقليصها. بناء على إحساسي، لم تكن هناك أموال خاصة قد رصدت للجبهة العراقية. العراق لم يكن عاملاً من عوامل الرؤية الأمنية، ما عدا موضوع الاسلحة غير التقليدية.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس