الموضوع: مملكة النرويج
عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 11:01 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

مظاهر السطح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالطبيعة بالنرويج
تتنوع مظاهر السطح في النرويج ما بين الخلجان والجبال والبحيرات والأنهار، فتشتهر النرويج بكثرة خلجانها والتي يتراوح طولها ما بين 80، 160 كيلومتر وتتميز بعمقها، هذا إلى جانب الجبال الشاهقة والتي تحيط بالخلجان على الجانبين، وتنتشر على سواحلها الغربية مئات الجزر الصغيرة.

ويمكن تقسيم الطبيعة الجغرافية للنرويج إلى عدد من المناطق فتوجد منطقة الهضبة الجبلية وتكسوها الصخور العارية والتي عملت على تفتيتها كتل الجليد في العصور القديمة، وهي الكتل التي تسببت في ظهور العديد من البحيرات والوديان العميقة خاصة في هضبة هاردنجر اكبر الهضاب الأوربية، والتي تبلغ مساحتها حوالي 11700كم2، والمناطق التي ترتفع أكثر من 1980متر حيث تغطي الثلوج الدائمة والجليد مساحة قدرها 3110 كم2، ويعد حقل جوستدال والذي تصل مساحته إلى 487كم2، اكبر حقل جليدي خارج أيسلندا، وتمتد سلسلة جبال كيولن في النصف الشمالي الضيق من النرويج بمحاذاة الحدود مع السويد.

وتتركز في النصف الجنوبي الأكثر اتساعاً أكثر جبال النرويج ارتفاعاً، حيث تمتد جبال دوفر في اتجاه شرقي غربي، وجبال لونج ومن بين جبال لونج سلسلة يوتنهايم التي تضم جبال جالدويجن أعلى جبال شمالي أوروبا.
أما منطقة المنخفضات الجنوبية الشرقية فتتكون في معظمها من الوديان الوسطى والسفلى لنهر جليما والذي يبلغ طوله 598 كم، هذا إلى جانب عدد من الأنهار الأخرى والتي تستخدم في نقل الأخشاب، وتوليد الطاقة الكهرومائية، كما يوجد بالمنطقة عدد من البحيرات الضيقة مثل بحيرة مجوسا، وتعد المنحدرات في هذه المنطقة أقل حدة منها في معظم أنحاء البلاد كما تعد هذه المنطقة أكثر ملائمة للزراعة والغابات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتضم منخفضات تروندهايم الأجزاء المنخفضة من الوديان العريضة المنبسطة وتمر بهذه الوديان خطوط السكك الحديدية التي تمتد إلى بقية أنحاء النرويج وإلى السويد إضافة إلى توافر الأراضي الزراعية الخصبة.
يعد ساحل النرويج من أكثر السواحل تعرجاً في العالم وذلك بسبب كثرة الخلجان المنتشرة على سواحلها والتي تعرف باسم "الفيوردات" وتعني الخلجان العميقة والأزرع البحرية، ويمتد أطول هذه الخلجان وهو خليج صوجني داخل اليابس مسافة 204كم.
ويقع قبالة الساحل النرويجي حوالي 150 ألف جزيرة بعضها شعاب صخرية تحمي الشاطئ من العواصف البحرية، وتعد جزر لوفوتن وفسترالن، اكبر مجموعات الجزر المواجهة للساحل، وتتبع النرويج أيضاً جزيرتي جان مايند وسفالبارد الواقعتين بالمحيط المتجمد الشمالي.
ومن أعلى القمم الجبلية بالنرويج قمة جبل جلترتندار والذي يبلغ ارتفاعه 2469 متر فوق مستوى سطح البحر.

تتمتع النرويج بالعديد من مصادر الثروة الطبيعية مثل حقول النفط والغاز الطبيعي، كما تزخر الأنهار بالثروة السمكية، وتعد الانهار السريعة والجريان مصدر أساسي في توليد الطاقة الكهرومائية، ومن مصادر الثروة الأخرى بالنرويج النحاس والحديد الرصاص، النيكل، الأخشاب وغيرها.

المناخ
يتميز المناخ في النرويج بكونه أكثر اعتدالاً مقارنة بالدول الأخرى الواقعة بالشمال، ويزداد اعتداله على امتداد الساحل الغربي على الرغم من قرب النرويج من الدائرة القطبية الشمالية، إلا أن سواحلها الشمالية تخلو من الثلوج طوال العام نظراً لوجود تيار الخليج الدافئ، والذي يرجع له الفضل أيضاً في توفير ثروة سمكية هائلة للدولة.
في فصل الشتاء تكون المناطق الداخلية أشد برودة من الساحل وذلك بسبب الجبال التي تمنع وصول الريح الغربية القادمة من البحر، وتغطي الثلوج الأرض لمدة ثلاثة أشهر من كل عام، بينما في فصل الصيف يكون الساحل أشد برودة بسبب الرياح الغربية الباردة، ولذلك تكون أكثر فصول الصيف دفئاً في الوديان الداخلية في المنطقة الجنوبية الشرقية، وتقل الأمطار في المناطق الداخلية عنها في الساحل الغربي.

 

 


   

رد مع اقتباس