عرض مشاركة واحدة

قديم 08-08-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقتل المخططين لإغتيال رئيس إندونيسيا



 

مقتل "مخططين" لاغتيال رئيس إندونيسيا
السبت 17/8/1430 هـ - الموافق8/8/2009 م (آخر تحديث) الساعة 17:46 (مكة المكرمة)، 14:46 (غرينتش)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هجمات الشرطة الإندونيسية تقتل انتحاريين بعد أنباء مقتل محمد توب

قتلت الشرطة الإندونيسية اليوم السبت قرب العاصمة جاكرتا من وصفتهما بأنهما انتحاريان كانا ينويان مهاجمة قصر يملكه الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو بسيارة مفخخة كما قال متحدث باسم الشرطة.
وقال بامبانغ هندارسو دانوري قائد الشرطة إن الرجلين حسب اعتراف شريك لهما كانا ينويان مهاجمة سكن الرئيس الذي يقع على بعد نحو عشر دقائق من مخبئهما، وقد أعدا لذلك سيارة مفخخة، مضيفا "رئيسنا أصبح هو الهدف".
وقد سقط الانتحاريان -كما تسميهما الشرطة- في هجوم قامت به أدى إلى اكتشاف مخزن للمتفجرات وسيارة مجهزة بالقنابل. وتعتقد الشرطة أن المخزن تابع لتنظيم أحد أشهر المطلوبين في آسيا نور الدين محمد توب الذي وردت أنباء عن قتله هذا الصباح في جزيرة جاوا.
كما ترى أن القتيلين شاركا في العملية التي استهدفت سفارة أستراليا في جاكرتا عام 2004، وقتل فيها عشرة أشخاص.
التحقق من موت توب

من جهة أخرى قال دانوري إن إندونيسيا ستطلب من أسرة نور الدين محمد توب عينة من الحمض النووي للتأكد منمقتله في تبادل لإطلاق نار هذا الصباح.
ويأتي ذلك في سياق التحقق الذي بدأته الشرطة من مقتل توب المشتبه فيه الرئيس في الهجمات الانتحارية شبه المتزامنة التي استهدفت اثنين من الفنادق الفخمة في جاكرتا الشهر الماضي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشرطة الإندونيسية تغلق منطقة وسط جاوا
يشار إلى أن الهجمات التي وقعت بجاكرتا في 17 يوليو/تموز الماضي على فندقي جي دبليو ماريوت وريتزكارلتون أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 53 آخرين منهم إندونيسيون وأجانب.
وقد أنهت تلك الهجمات هدوءا استمر أربعة أعوام لم تقع فيها هجمات كبيرة بعد أن اعتقلت الشرطة المئات ممن تصفهم بالمتشددين.
وكانت الشرطة الإندونيسية قد ذكرت أن المتهم قتل أثناء مداهمات وسط جاوا استهدفت المسؤولين عن تفجيرات جاكرتا.
وكان محمد توب قد تمكن من الإفلات من الاعتقال عدة مرات, وكان يوصف بأنه ممول وواضع إستراتيجيات رئيس للجماعة الإسلامية ومصدر جذب للمتطوعين.
كما كان حليفا وثيقا لأزهري حسين صانع المتفجرات الماليزي الذي قتل أثناء مداهمة للشرطة في العام 2005 في شرقي جاوا.
ويقول محللون إن توب كان يعمل من تلقاء نفسه منذ العام 2003 واكتسب مكانة "شبه أسطورية" في أوساط بعض الشباب من أعضاء جماعات إسلامية.

المصدر:الجزيرة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس