الموضوع: طائرات b-52
عرض مشاركة واحدة

قديم 28-02-09, 08:47 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي طائرات b-52



 

طائرات B-52

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قاذفة قنابل نفاثة بعيدة المدى أميركية الصنع، ظهرت للمرة الأولى عام 1952، كان لها دور بارز في حرب فيتنام، وحرب الخليج الثانية أوائل التسعينيات، وهي من الأسلحة التي أعلنت الولايات المتحدة عن وجودها ضمن الحشد العسكري الذي أعدته في حربها ضد أفغانستان.

تعريف
طائرة ب- 52 هي طائرة ضخمة ذات ثماني محركات نفاثة، قوة الواحد منها 6250 كلغ مع حراك خلفي، ولها قوة تدميرية كبيرة خاصة ضد التحصينات الأرضية للعدو.

كانت الطائرة ب- 52 حتى فترة قريبة عماد القوة الجوية الإستراتيجية الأميركية قبل أن تدخل القاذفات الإستراتيجية التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت.


تاريخ الصنع
ظهر من هذا النوع من الطائرات نماذج تم صنعها بين عامي 1952 – 1962 منها ب- 52 أ (B-25 A) وصنع منه آنذاك ثلاث طائرات، وب- 52 سي (B-52 C ) وصنع منه 35 طائرة، وب- 52 د (B-25 D) وصنع منه 170 طائرة، وب- 52 إي (B-52 E) وصنع منه 100 طائرة، وب- 52 ف (B-52 F) وصنع منه 88 طائرة، وب- 52 ج (B-52 G) وصنع منه 193 طائرة، وب- 52 هـ (B-52 H) وصنع منه 102 طائرة.

وقد سحبت وزارة الدفاع الأميركية بعض هذه النماذج أواخر السبعينيات، وبقي بعضها الآخر بعد أن أدخلت عليه العديد من التعديلات. وقد زودت بمعدات متطورة للحرب الإلكترونية.


المواصفات العامة
طائرة ب- 52 هـ تصل سرعتها القصوى إلى 1008 كم/ الساعة وتحمل 85 قنبلة زنة كل واحدة منها 225 كغ أو 42 قنبلة زنة الواحدة منها 338 كغ داخل جسم الطائرة، بالإضافة إلى 12 قنبلة زنة الواحدة منها 338 كغ تحت كل جناح، أو حمولات نووية مثل الصواريخ النووية الجاهزة جو- أرض، بالإضافة إلى رشاشات في الذيل.

ويصل مدى هذا النوع من الطائرات إلى 14720 كلم، ووزن الإقلاع الأقصى 221300 كلغ، ويبلغ طولها 48 مترا، أما فتحة الجناحين فتبلغ 56.42 مترا، وارتفاعها 12.40 مترا.
_______________
المصدر:
الموسوعة العسكرية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الجزء الأول، ص151،

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس