عرض مشاركة واحدة

قديم 30-08-10, 06:00 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كلية خليفة بن زايد الجوية



 

كلية خليفة بن زايد الجوية

تأسست الكلية الجوية مبدئياً كأول مدرسة للطيران في دولة الامارات في أغسطس 1982 ، وفي عام 1984 تم اعتماد تسميتها بالكلية الجوية ، وفي تاريخ 16/11/1996 تم تغيير أسم الكلية ليصبح كلية خليفه بن زايد الجوية ، ومنذ تاسيسها وحتى الآن قامت الكلية بخريج العديد من الدورات كما ساهمت في تدريب اعداد كبيرة من مرشحي الدولة العربية الشقيقة ، وقد تم انشاء مبان جديدة للكلية بمدينة العين تتوفر فيها أحدث الاجهزة والمختبرات المعدات التكنولوجية لمواكبة التطور العلمي في مجال الطيران .

ومهمة الكلية هي تدريب المرشحين ليكونوا ضباطاً طيارين قادرين على حماية سماء الدولة والدفاع عن ثرواتها وسيادتها ، ومؤهلين في علمهم للخدمة في القوات الجوية والدفاع الجوي في صفوف القوات المسلحة وتستغرق الدراسة بالكلية 37 شهرا ونصف منذ إلتحاق المشح بالكلية حتى تخرجه مصنف بأن يكون ضباط طيار كفؤا في القوات المسلحة ويتكون البرنامج الدراسي والتدريبي من قسمين ، قسم الدراسات الارضية والتي تشمل العلوم العسكرية والعلوم الاكاديمية وعلوم الطيران ، والقسم الثاني والرئيسي هو الطيران العملي ، وتقسم مراحل التدريب في الكلية إلى أربع مراحل ، حيث يبدأ المرشح رحلته في عالم الطيران بتحويلة أولا من الصيغة المدنية إلى الصيغة العسكرية البحتة ، وبعدها تأتي مرحلة دراسة العلوم الخاصة بمجال الطيران بالاضافة إلى المواد الثقافية ، وفي المرحلة الثالثة يكون المرشح مستعدا ليبدأ تدريبه العملي على طائرات التدريب الاساسي محققاً ساعات طيران تصل في المتوسط إلى 150 ساعة ويستمر أيضاً استكمال الدراسات التظرية كما يتاح للمرشح مبدأ التخصص سواء في طائرة التدريب الاساسي أو الطائرات العمودية ، وفي المرحلة الرابعة والاخيرة يكمل المرشح طريقة بالطيران على الطائرات المتقدمة فيتهيأ لقيادة الطائرات المقاتلة أو النقل أو العمودية.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس