عرض مشاركة واحدة

قديم 19-01-15, 04:25 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ليبيا "تواجه خطر التفكك" بدون محادثات سلام جادة



 

ليبيا "تواجه خطر التفكك" بدون محادثات سلام جادة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعاني ليبيا من فوضى سياسية وأمنية بالغة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011.

حذرت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز من أن ليبيا تواجه خطر التفكك ما لم تشارك الحكومة المعترف بها دوليا ومناؤوها في محادثات سلام جادة.

وقالت السفيرة، التي تمارس عملها من مالطا، إن على الطرفين الموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية، في إطار المحادثات التي تجري في جنيف منذ أيام برعاية الأمم المتحدة.
وأقرت جونز أن المجتمع الليبي عانى من تفكك كبير إبان حقبة الزعيم الليبي معمر القذافي.

لكنها أشارت إلى أن جميع الليبيين تقريبا لديهم شعور قوي بالسيادة الوطنية، وذلك يجب أن يدفعهم لإنقاذ بلدههم.
وكان الجيش الليبي الموالي للحكومة المعترف بها دوليا، قد أعلن عن وقف إطلاق نار جزئي، وذلك بعد يومين من إعلان مجموعات مسلحة غربي ليبيا عن هدنة من جانب واحد.
لكن الجيش الليبي أوضح أن قواته ستستمر في مطاردة من وصفهم بـ"الإرهابيين".
ورحبت الأمم المتحدة بإعلان الجيش الليبي وقف إطلاق النار بداية من مساء الأحد، قائلة إن هذه "مساهمة مهمة" لعملية السلام في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إنها ستعمل على التنسيق بين كلا الجانبين "فيما يتعلق بالتعامل مع أي انتهاك"، مضيفة أن الهدنة ستسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للنازحين بسبب القتال.
ومن المقرر استئناف مباحثات السلام بين الأطراف المتنازعة برعاية الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل.
وكان المؤتمر الوطني العام، وهو البرلمان المنتهية ولايته الموجود في طرابلس، قد أعرب عن استعداده للمشاركة في المحادثات إذا عقدت في ليبيا.
وتعاني ليبيا من فوضى سياسية وأمنية بالغة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011.
ولا تسيطر حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني، التي تحظى باعتراف دولي، على الأراضي الليبية كافة.
واضطرت حكومة الثني ومجلس النواب المنتخب إلى الانتقال إلى مدينة طبرق الشرقية بعد سيطرة مجموعات مسلحة على العاصمة طرابلس التي توجد فيها حكومة وبرلمان آخران.
bbc

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس