عرض مشاركة واحدة

قديم 25-10-20, 05:09 AM

  رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كورونا.. 42 مليون إصابة ومخاوف من ارتفاع المعدلات مع دخول الشتاء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كشف حراري لأحد المواطنين ضمن إجراءات مواجهة كورونا في العراق (الأناضول)



24/10/2020

تواصل الإصابات بفيروس كورونا الارتفاع حول العالم، وسط مخاوف من ارتفاع هذه المعدلات بصورة أكبر مع دخول فصل الشتاء.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 42 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و143 ألف شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "كثيرا من الدول في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تسجل ارتفاعا مطردا للإصابات بكورونا، ونتيجة لذلك باتت المستشفيات وأقسام العناية المركزة قريبة من قدرتها الاستيعابية القصوى أو تجاوزتها".
وتخطت قارة آسيا اليوم السبت حاجز 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتسجل ثاني أكبر عدد بين مناطق العالم، وفق إحصاءات رويترز، مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في الهند، رغم انخفاضه الحاد في أماكن أخرى.


عشرات الوفايات في العالم العربي


عربيا، أعلن المغرب أمس الجمعة تسجيل 73 وفاة بكورونا، وهي أعلى حصيلة وفاة يومية للفيروس منذ ظهوره في المملكة.
وأفادت وزارة الصحة المغربية بتسجيل 73 وفاة و3685 إصابة بكورونا، إضافة إلى 2694 متعافيا.
وفي الأردن، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 27 وفاة و2489 إصابة بكورونا، إضافة إلى 105 متعافين.
ويشهد الأردن منذ بدايات أغسطس/آب الماضي انتكاسة وبائية، سجلت فيها الإصابات المحلية أرقاما قياسية وارتفاعا ملحوظا.

كما سجلت تونس السبت 35 وفاة جديدة جراء كورونا، إضافة إلى 1585 إصابة، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة البحرينية إن مواطنا يبلغ من العمر 54 عاما توفي جراء إصابته بكورونا، في حين لم تعلن عن إصابات أو حالات شفاء جديدة.
وحسب بيانات الوزارة، فإن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 79 ألفا و574، منهم 311 وفاة، و76 ألفا و143 متعافيا.
وحتى ظهر السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 42 مليونا و559 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و150 ألفا، وتعافى ما يزيد على 31 مليونا و463 ألفا، وفق موقع "ورلد ميتر".
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة مواطنة وتسجيل 156 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية.
وارتفع إجمالي الإصابات في قطاع غزة منذ مارس/آذار الماضي إلى 5331 إصابة، بينها 31 وفاة.

موجة ثانية بتركيا


قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الجمعة إن المناطق الوسطى من تركيا تشهد ذروة ثانية لوباء كورونا.
وقال قوجة -في تصريح صحفي عقب زيارته للمدينة الطبية بولاية بورصة- إن الوباء يشهد ذروته الثانية في منطقة الأناضول (وسط تركيا)، ونواجه صعودا خطيرا للوباء. الذروة الأولى للوباء كانت خلال سبتمبر/أيلول الماضي، في حين نشهد الآن ذروته الثانية.
وأوضح أن تركيا تخوض اختبارا أصعب من السابق منذ الأسبوع الثاني من الشهر الجاري.
ولفت إلى أن عدد الإصابات اليوم بلغ 2165 إصابة، وإجمالي الاختبارات للكشف عن الإصابات وصل إلى نحو 13 مليونا.

كورونا يلاحق المسؤولين الأوروبيين


قال وزير شؤون الرئاسة في بولندا بواجيه سبيهالسكي في تغريدة على تويتر اليوم السبت إن الفحوص أظهرت إصابة رئيس البلاد آندريه دودا بفيروس كورونا، لكنه أكد أنه في حالة جيدة.
وتأتي إصابة دودا في وقت تشهد فيه البلاد زيادة في انتشار العدوى؛ إذ سجلت الإصابات اليومية مستوى قياسيا تجاوز 13 ألفا يوم الجمعة.
وفي بلغاريا، قالت السلطات الصحية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف و3 وزراء من حكومته سيدخلون عزلا صحيا بعد مخالطة نائب وزير أثبتت الاختبارات إصابته بفيروس كورونا.
وكان بوريسوف صرح في وقت سابق الجمعة بأنه سيبدأ عزلا صحيا ذاتيا بعد أن أُبلغ بإصابة نائب وزير البناء بكورونا.
وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في بلغاريا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسجلت يوم الجمعة عددا قياسيا جديدا للإصابات اليومية بلغ 1595 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 34 ألفا و930، بما في ذلك 1064 وفاة.

10 ملايين إصابة بآسيا


تخطت قارة آسيا اليوم السبت حاجز 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتسجل ثاني أكبر عدد بين مناطق العالم وفق إحصاءات رويترز، مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في الهند، رغم انخفاضه الحاد في أماكن أخرى.
ولا يفوق هذا العدد إلا حالات أميركا اللاتينية، وتمثل آسيا نحو ربع عدد الإصابات بالفيروس على مستوى العالم، الذي يبلغ 42.1 مليون حالة، وشهدت المنطقة أكثر من 163 ألف وفاة، مما يجعلها تمثل 14% تقريبا من حصيلة وفيات كورونا على مستوى العالم.


وفي جنوب آسيا، كانت الهند الأكثر تضررا؛ إذ سجلت 21% من الإصابات المعلنة، و12% من الوفيات، مما يمثل تناقضا مع بلدان مثل الصين ونيوزيلندا اللتين تمكنتا من السيطرة على العدوى، ومثل اليابان التي نجحت في إبطاء انتشارها.
والهند حاليا ثاني أشد الدول تضررا بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، رغم تباطؤ انتشار العدوى فيها مؤخرا، وتسجل الهند أكثر من 57 ألف إصابة بالفيروس يوميا.
ويبلغ متوسط عدد الوفيات اليومية بكورونا في الهند حاليا 764 وفاة، وهو الأسوأ في العالم، ويمثل واحدا من كل 13 وفاة بسبب الفيروس على مستوى العالم.
وفي جنوب شرق آسيا، تخطت إندونيسيا الفلبين الأسبوع الماضي؛ لتصبح أشد دول المنطقة تضررا بالوباء بتسجيل 370 ألف حالة.

مزيد من القيود بأوروبا


فرضت دول عدة في أوروبا الشرقية السبت قيودا جديدة مثل بلدان كثيرة في هذه القارة، بعد أن تجاوز عدد الإصابات في القارة 8.2 ملايين، في حين توفي أكثر من 258 ألفا.
وسجلت أكثر من 10 آلاف وفاة في ألمانيا، التي كانت حتى فترة قصيرة بمنأى نسبيا عن الوباء، لكنها تشهد في الوقت الحالي انتشارا كبيرا له.
وتسببت القيود في مواجهات بنابولي الإيطالية بين الشرطة ومئات الشباب الذين احتجوا على حظر تجول فُرض مساء الجمعة على منطقة في هذه المدينة، بسبب القلق على التبعات الاقتصادية لإجراء كهذا.
ويتفاقم الوضع الوبائي في أوروبا الشرقية، وأمام الارتفاع الكبير في الإصابات، صنفت بولندا اعتبارا من السبت كل أراضيها "منطقة حمراء"، وهو إجراء كان يقتصر حتى الآن على المدن الكبرى ومحيطها.
وستقفل المطاعم والمدارس الابتدائية جزئيا، في حين سيواصل تلاميذ المدارس الثانوية وطلاب الجامعات التعلم عن بعد. ومُنعت حفلات الزواج، وقلص عدد الأشخاص الذين يحق لهم التواجد في المتاجر ووسائل النقل والكنائس بشكل جذري.
وفي سلوفاكيا المجاورة، يدخل حظر تجول ليلي حيز التنفيذ السبت حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وفي تشيكيا، حيث مستوى الإصابات والوفيات هو الأسوأ في أوروبا في الأسبوعين الأخيرين، فُرض إغلاق جزئي حتى الثالث من الشهر المقبل.
ويبدأ إغلاق جزئي أيضا السبت في سلوفينيا، التي أصيب وزير خارجيتها أنزي لوغار بالفيروس.
وسيفرض حظر تجول ليلي في أثينا وتيسالونيكي، أكبر مدينتين في اليونان، اعتبارا من السبت، في حين بات وضع الكمامة إلزاميا في الداخل كما في الخارج.

مظاهرات في إيطاليا


وفي إيطاليا، أثار حظر التجول الذي فُرض الجمعة الغضب والقلق في نابولي. ومع بداية فرضه تجمع مئات الأشخاص وأضرموا النار في سلال نفايات، وأطلقوا مقذوفات باتجاه شرطة مكافحة الشغب في وسط المدينة.
وإلى جانب نابولي، فرض حظر التجول في مناطق لاتيوم وروما ولومبارديا التي تشمل ميلانو (شمال).
في إسبانيا التي تجاوزت رسميا عتبة المليون إصابة، قال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إن العدد الفعلي للإصابات يتجاوز 3 ملايين، وقبيل ذلك أعلنت مناطق عدة تشديد القيود، داعية الحكومة المركزية إلى فرض حظر تجول ليلي.
وفي بلجيكا، قررت سلطات المقاطعات الخمس الناطقة بالفرنسية الجمعة تشديد الإجراءات المقررة على المستوى الفدرالي.


المصدر : وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس