عرض مشاركة واحدة

قديم 11-05-09, 08:41 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي موسوعه الاسلحه الثقيله والتطورات التكنولوجيه في الجيوش العالميه



 

عرف الإنسان الذخيرة منذ عهود بعيدة، إذ ارتبطت بصراعاته ونوازعه وأهدافه المختلفة التي يسعى لها.

ومع تطوره الحضري، واختراعه المركبات عمل على تزويد ذخائره بأنواع من المتفجرات الفعالة في إحداث المزيد من التدمير والقتل، كما أنه استخدم تلك المتفجرات في عدد من الأعمال المدنية الهادفة، وبخاصة في استغلال الموارد الأرضية.



وقبل التواصل في الحديث عن الذخيرة لابد من تعريف المتفجرات، فهي مادة تنتج رد فعل عنيفاً سريعاً حينما تسلط عليها الحرارة أو أي ضربة شديدة، وأثناء رد الفعل تنتج المتفجرات كميات كبيرة من الغازات تحت ضغط مرتفع، وتوفر الطاقة الهائلة المنطلقة أثناء الانفجار فوائد تجارية وحربية عديدة.



فالمتفجرات تمكن الإنسان من تسوية الأرض ونسف صخور الجلاميد لتشييد الطرق أو المباني، وتستعمل في حفر المناجم لاستخراج المعادن أو لزيادة انسياب النفط الذي يكمن عميقاً تحت الصخور في الآبار، وهي تشق الأنفاق خلال الجبال والوديان وتدفع الصواريخ إلى الفضاء.



«الذخائر»... من الحجارة إلى القذائف الموجّهة !



وإذا كان للمتفجرات فوائد فإن لها أضراراً في الوقت ذاته، وبخاصة في حالات الحرب والقتال في المدن، حينما تستعمل لتدمير الأحياء المدنية والبنية التحتية، وإغراق السفن وضرب الطائرات وقتل الكثير من الأبرياء وغيرها من الأعمال.



وقد تكون المتفجرات أجساماً صلبة أو سوائل أو غازات، ولكن كل المتفجرات تتشكل من وقود ومؤكسد (مادة تنتج الأكسجين الذي يجعل الوقود يحترق)، وحينما يقع الانفجار فإن تفاعلاً كيميائياً يحدث في أقل من واحد من مليون من الثانية، وتتحول السوائل والأجسام الصلبة إلى غازات ساخنة، تتمدد مع الانفجار العنيف الناتج عن الحرارة والضغط، وكلما ارتفع ضغط الغاز كان الانفجار أشد وأكثر تأثيراً.



وتحدد السرعة التي يحدث بها الضغط المفاجىء على الحيز المحيط، الاستخدام الدقيق للمادة المتفجرة، وينشأ عن الزيادة المفاجئة في الضغط تولد موجة صدم حادة، ويمكن استخدام القدرة الهائلة المتولدة من الانفجار لتفجير الغلاف المحتوي على المادة، فيتناثر قطعاً صغيرة، بينما تنفجر المتفجرات المنخفضة القدرة بسرعة بطيئة نسبياً، إذ يستغرق التفاعل الحادث بعض أجزاء من الألف من الثانية.




المتفجرات الكيميائية




وتنفجر أنواع محددة من المتفجرات في التفاعل النووي بطريقة أفضل من الانفجار الكيميائي، وهناك 3 أنواع رئيسية من المتفجرات الكيميائية:



1- المتفجرات الابتدائية: يجب تداولها بكميات ضئيلة وهي حساسة للحرارة، لدرجة أن شرارة من الكهرباء الساكنة يمكن أن تسبب تفجيرها، وتشمل المتفجرات الابتدائية الشائعة أكسيد الرصاص، وستايفنات الرصاص، وفلمينات الزئبق، وتستعمل بشكل أساسي في أجهزة إطلاق المتفجرات.



2- المتفجرات العالية: تنفجر بقوة أشد ولكنها أقل حساسية، والأنواع الشائعة من المتفجرات العالية تشمل النيتروجلسرين و آر.دي.إكس (rdx) وتي.إن.تي (tnt) وبي.إي.تي.إن (petn) والبنتوليت وهو اتحاد من (تي.إن.تي) و(بي.إي.تي.إن).



وتستعمل معظم المتفجرات العالية استعمالاً تجارياً من أجل النسف والحفر، كما تستعمل عسكرياً في القنابل، وقذائف المدفعية والقنابل اليدوية.



وتمزج المتفجرات العالية أحياناً بمواد ملدّنة لإنتاج متفجرات «لدائنية»، وتسهل «الملدّنات» مثل الزيت والشمع تشكيل المتفجرات إلى أشكال متنوعة، وتستعمل المتفجرات اللدائنية في صنع القنابل وهي متفجرات كالعجينة يمكن تشكيلها في أي قالب كان (كأن نجعلها في شكل دمية مثلاً) وهذا مايجعل أمر إخفائها يسيراً.

 

 


 

   

رد مع اقتباس