عرض مشاركة واحدة

قديم 24-03-09, 07:23 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الحياة العسكرية

التحق بسلاح المدفعية. وفي عام 1951 كان نقيباً في سلاح المدفعية متمركزاً في سيناء؛ وفي زيارة له إلى القاهرة تم تجنيده في تنظيم الضباط الأحرار. سافر إلى الإتحاد السوڤييتي في الفترة من 1957 حتى 1961 ، في معهد المدفعية والهندسة في مدينة پنزا Penza لمدة 18 شهر ثم إلى موسكو حيث التحق بأكاديمية ستالين حيث حصل على إجازة القادة Kandidat Nauuk وتعني دكتوراه العلوم لتشكيلات المدفعية عام 1961. وعقب عودته من روسيا عمل في فرع التعليم بمدرسة المدفعية ثم تولى رئاسة هذا الفرع خلال حرب 1967.

في ديسمبر 1968، كان أبو غزالة برتبة عقيد ويقود مدفعية أحد التشكيلات الضاربة على جبهة غرب القناة، وقد ردد صحفيون أجانب ومصريون اسمه كثراً، كما ردده كثير من أعضاء مجلس الشعب والوزراء الذين زاروا الجبهة. فقد كان يترك لدى مقابليه تأثيراً حسناً لحديثه الواعي وتحليله لأسباب الهزيمة ومسئولية القيادتين السياسية والعسكرية معاً، ويعود الزوار وهم في دهشة من جرأة هذا الضابط وحديثه الخطير.
توقع كثيرون أن يـُقبض على أبي غزالة أو أن يحال للتقاعد. وبالفعل قام الفريق أولمحمد فوزي بالاشتراك مع اثنين من معاونيه اللواء أحمد إسماعيل ونائبه وقتها محمد الجمسي بوضع اسم العقيد أبو غزالة في كشف المعاشات الذي سيصدر في يناير 1969.

عرف أبو غزالة بما اُعد له فلم يتراجع وقال: إنني حزين لأنني سأحرم من تنفيذ ما أريد تطبيقه بين ضباطي وجنودي ومن فرصة القتال ضد اسرائيل فوق سيناء، وليس من الضفة الغربية فقط. عند عرض وزير الحربية (محمد فوزي) لنشرة المعاشات (والترقيات) على الرئيس جمال عبد الناصر (تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية منذ سبتمبر 1967)، قام عبد الناصر بشطب اسم أبو غزالة من قائمة المحالين للمعاش، وقال لمحمد فوزي: أنا أعرف ماذ يقول أبو غزالة عني وعن عبد الحكيم عامر بل وعنك أيضاً. ولكنه يبقى من الرجال القلائل الصادقين. لا نفرط فيه ولا في مثله من الضباط. ولاتدع الغضب منهم يخفي عنك صورتهم الحقيقية.
الواقعة يستبعدها رفيق دربه، اللواء منير شاش.
وفي حرب اكتوبر 1973، عين قائداً لمدفعية الجيش الثاني ثم عين بعد الحرب رئيساً لأركان المدفعية.
ثم اختير في عام 1978؟ ملحقاً عسكرياً في الولايات المتحدة. وأثناء عمله ملحقاً عسكرياً في أمريكا حصل على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية (كارلايل) عام 1979، ويعتبر بذلك أول شخص غير أمريكي يحصل على هذا الدبلوم. وفي 27 يونيو1979 اختير مديراً للمخابرات الحربية. وقد ظل يعمل ملحقاً عسكرياً بواشنطن مدة ستة أشهر بعد صدور قرار تعيينه مديراً للمخابرات الحربية، ثم عاد للقاهرة لاستلام المنصب.

وفي 15 مايو عام 1980 عين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة ورقي إلى رتبة فريق. وفي 1 اكتوبر1981 وافق المؤتمر الثاني للحزب الوطني على تعيينه عضواً بالمكتب السياسي بالحزب. وبعد أيام قليلة عين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي في الوزارة المصرية التي تشكلت برئاسة حسني مبارك.
وفي أبريل1982 صدر قرار ترقية الفريق أبو غزالة إلى رتبة مشير، حيث أصدر قرار الترقية الرئيس حسني مبارك. وفي 1 سبتمبر صدر قرار تعيينه نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وفي سبتمبر1985، عين نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع في وزارة علي لطفي. وفي نوفمبر 1986 عين نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع في وزارة عاطف صدقي. وفي اكتوبر استمر أبو غزالة في نفس المنصب في وزارة د. عاطف صدقي الثانية. وفي أبريل1989 ترك وزارة الدفاع وعين مساعداً لرئيس الجمهورية.
وهو أيضا خريج اكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليابالقاهرة عام 1972.
وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستيرادارة الاعمال من جامعة القاهرة. وكان يجيد عدة لغات هي الإنگليزيةوالفرنسيةوالروسية.

تدرج عبد الحليم أبو غزالة فى المواقع القيادية العسكرية، وعين وزيراً للدفاع والانتاج الحربي وقائداً عاما للقوات المسلحة عام 1981. رقى إلى رتبة المشير عام 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والانتاج الحربي وقائداً عاما للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989. شارك فى حروب فلسطين والسويس يونيه وأكتوبر1973, وحصل على العديد من الاوسمة والانواط والميداليات والنياشين.
وقدم العديد من المساعدات للعساكر المصرية وجنود الصف والضباط واهتم بمظهر ومكانة الجندى المصرى ومدى أهميته من أجل حماية الوطن.

عمل على تطوير مدرسة المدفعية في ألماظة حين كان اللواء " محمد عبد الحليم أبو غزالة " رئيساً لأركان المدفعية بالتركيز على النظام. وكان يشارك الجنود في لعب كرة القدم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللواء أبو غزالة (الثاني من اليمين) في الاستعراض العسكري في 6 اكتوبر 1981، الذي اغتيل فيه السادات.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس