أسرائيل تعلن عن اعتراض سفينة محملة بالأسلحة عند سواحلها


أعلنت البحرية الإسرائيلية يوم الاربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني أنها اعترضت سفينة محملة بالأسلحة ترفع علم أنتيغوا وأجبرتها على التوجه إلى ميناء أسدود.

من جانبها ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن السفينة اعترضت قبالة السواحل الإسرائيلية على بعد 150 كيلومترا. وأضافت ان السفينة كانت متوجهة من ايران الى سورية وأن الاسلحة التي كانت على متنها مرسلة الى حزب الله، مشيرة الى ان هذه الاسلحة تتضمن صواريخ مضادة للطائرات واخرى مضادة للدبابات.

وقال متحدث باسم البحرية الاسرائيلية في حديث لمراسلة "روسيا اليوم" إن الجانب الاسرائيلي استولى على السفينة في ساعة متأخرة من ليلة 3 على 4 نوفمبر/تشرين الاول، مؤكدا أن مصدر الأسلحة التي كانت على متن السفينة هو إيران.

وقالت مصادر اسرائيلية ان طاقم السفينة التي يقودها قبطان بولندي لم يبد اية مقاومة لدى سيطرة عناصر البحرية الاسرائيلية على السفينة.

من جهته اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في بيان له أن اعتراض السفينة تم قرب قبرص. وجاء في البيان: "هذا نجاح جديد في مكافحتنا الدؤوبة لمحاولات التهريب الهادفة الى تعزيز المنظمات الارهابية التي تهدد امن اسرائيل".



المعلم: السفينة المحتجزة لم تحمل اطلاقا أسلحة إيرانية

من جهته نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان تكون السفينة التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية في مياه البحر المتوسط، تنقل اسلحة إيرانية لحزب الله، مشيرا الى أن بعض القراصنة يعرقلون سير حركة الملاحة بحجة أنهم مفتشون، مؤكدا انها كانت تحمل منتجات سورية الصنع للاستهلاك الإيراني.