عرض مشاركة واحدة

قديم 09-07-09, 10:24 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الصواريخ الموجهة المضادة للدروع



 

الصواريخ الموجهة المضادة للدروع



المقدمة.
بدأ الصراع بين الدبابات والأسلحة المضادة لها مع بداية استخدام الدبابات في ميادين القتال خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت المدافع والرشاشات الثقيلة تستخدم في ذلك الوقت للتصدي لهجمات الدبابات التي كانت لا تزال بطيئة الحركة وخفيفة التدريع.
ومع نشوب الحرب العالمية الثانية واستخدام مدرعات أكثر تسلحاً وتطوراً، نشطت الجهود لتطوير الأسلحة المضادة للدبابات، إلا أن تطوير الدبابات لم يتوقف نظراً لأهمية بقائها كسلاح حسم في المعركة البرية.
ومع تطور الدبابات وزيادة سمك دروعها، ووصول مواسير المدافع إلى حدود لا يمكن تجاوزها لزيادة السرعة الفوهية للمقذوفات، وبعد أن أصبحت المقذوفات غير الموجهة المضادة للدبابات مثل (آر بي جي) (RBJ) غير قادرة على التعامل مع الدروع الحديثة، كان من الضروري أن يتطور السلاح المضاد لتزويد قدرته على الاختراق، ونتج عن ذلك تطوير الأجيال المختلفة من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.


مفهوم الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.


أنظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع هي جملة الوسائط القتالية والتقنية التي تؤمن تدمير الأهداف المدرعة باستخدام الصواريخ الموجهة. ويدخل فيها:
القاذف.
الصاروخ.
جهاز الفحص.
الصيانة.

يتألف القاذف من منصة الإطلاق وجهاز التسديد (المنظار) ولوحة القيادة والتوجيه لإرسال الإيعازات إلى الصاروخ. ويمكن أن يكون القاذف محمولاً على الكتف أو منقولاً على عربة أو حوامة.

يتألف الصاروخ من رأس حربي وجنيحات وزعانف للتوازن والاستقرار، ومحرك صاروخ وأسلاك لنقل الأوامر.
أما جهاز الفحص والصيانة فهو عبارة عن عربة يتم فيها تحضير الصاروخ وفحصه.
المتطلبات الرئيسية للصواريخ الموجهة المضادة للدروع:
حتى تتمكن الصواريخ الموجهة المضادة للدروع من مواجهة تطور الدروع المعادية فإن هناك متطلبات رئيسية يجب أن تتوفر لهذه الصواريخ وأهمها ما يلي:

قدرة تدميرية عالية يمكن تحقيقها عن طريق:

نسبة عالية لاحتمال الإصابة وهذا يتوقف على سرعة الصاروخ بالنسبة للهدف، وكذلك على قدرة الصاروخ على المناورة، ودرجة الآلية العالية التي تقلل من دور الرامي.

قوة تدمير عالية نتيجة حجم الرأس المدمرة، وقدرتها على الاختراق بالإضافة إلى المعدل العالي للضرب.

القدرة على العمل في الظروف المتغيرة ويتوقف ذلك على القدرة على تمييز الأهداف ليلاً والقدرة على مقاومة أعمال الإعاقة.

القدرة على البقاء نتيجة:

ضعف احتمال إصابة قاعدة الإطلاق ويتحقق ذلك عندما يكون مدى الصاروخ أطول من مدى أسلحة الدبابات المعادية.

- صعوبة اكتشاف مكونات النظام.

- إمكانية التحميل على مركبات خفيفة ذات قدرة كبيرة على المناورة.

- إمكانية الإستخدام مع المشاة والطائرات العمودية بدون الحاجة إلى تعديلات في الصاروخ نفسه.

- سهولة التدريب والاستخدام والصيانة والإصلاح.

- درجة وثوقية عالية .(High Reliability).

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس