فرار 5 قادة في جيش المهدي من سجن التاجي ...بغداد تسعى إلى إبعاد مجاهدي خلق إلى دول الاتحاد الأوروبي
كشف مصدر أمني عراقي أمس، أن خمسة من قيادات جيش المهدي تمكنوا من الهروب من سجن التاجي شمال بغداد.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن قوة من مكتب رئيس الوزراء وصلت ليلة أمس الأول، الى سجن التاجي شمال بغداد، لنقل عدد من المعتقلين إلى سجن الكرخ، مبينا أن 'خمسة من قيادات جيش المهدي بينهم القيادي البارز سعد سوار تمكنوا من الهروب أثناء عملية النقل'، متوقعا 'تورط جهات داخل المعتقل في تسهيل عملية هروب المعتقلين الخمسة'.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة العدل أن 'عملية نقل الموقوفين تمت من قبل لواء الرد السريع وفق ما خطط لها'، مبينا أن 'مشادات كلامية وقعت بين المعتقلين والقوة بسبب رفض المعتقلين قرار نقلهم إلى سجن الكرخ المركزي'.
وأوضح المصدر، أن 'ثلاثة معتقلين اختفوا من أصل 182 معتقلا أثناء عملية نقلهم من سجن التاجي إلى سجن الكرخ المركزي'، مؤكدا أن 'المعتقل سعد سوار نقل الى سجن الكرخ ولم يكن ضمن المعتقلين الذين اختفوا وفتح تحقيق بذلك'.
وشهد سجن التاجي في يناير الماضي، هروب قائد 'جماعة عصائب أهل الحق' المنشقة عن التيار الصدري في منطقة الكرخ المدعو عدنان تاج شلال شرهان، فيما أكد مصدر أمني في حينها أن عملية الهروب تمت بالتواطؤ مع عدد من حراس السجن.
«مجاهدي خلق»
على صعيد آخر أبدت الحكومة العراقية أمس، رغبتها في إبعاد عناصر منظمة 'مجاهدي خلق' الإيرانية المعارضة من أراضيها الى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال لقاءين منفصلين أولهما مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إن الحكومة العراقية تفكر في إعادة توطينهم في البلدان الأوروبية، حتى يتم إغلاق معسكر أشرف.
وأوضح زيباري أن السلطات العراقية اتخذت سلسلة إجراءات لتنظيم التواجد في معسكر أشرف وضمان توفير الخدمات الإنسانية والرعاية الصحية والمواد الغذائية، لحين ترحيلهم الى دول أخرى.
كما بحث زيباري الموضوع ذاته مع رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وجنوب آسيا في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي ستيف شابوت وعضو مجلس النواب كارين باس وعضو المجلس بيل هوزنيكيا وبحضور السفير الأميركي في العراق جيمس جيفري.
على صعيد منفصل، أصدر رئيس العراق جلال الطالباني أمس، أمراً رئاسياً بتسمية عادل عبدالمهدي نائباً أول له حسب المادة 75 من الدستور العراقي، واعتبر الأمر نافذا من تاريخ صدوره
المصدر: القوة الثالثة .