عرض مشاركة واحدة

قديم 04-01-24, 11:18 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حمدوك يدعو قادة الجيش السوداني لاجتماع عاجل لبحث وقف الحرب



 

حمدوك يدعو قادة الجيش السوداني لاجتماع عاجل لبحث وقف الحرب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبد الله حمدوك كان يشغل منصب رئيس الوزراء (الجزيرة)


3/1/2024

دعا رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية في السودان عبد الله حمدوك، الأربعاء، قادة الجيش السودانيإلى اجتماع عاجل لتدبر سبل وقف الحرب في البلاد.
وقال حمدوك الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء سابقا، في تدوينة عبر فيسبوك "أجدد اليوم دعوتي إلى قيادة القوات المسلحة السودانية للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت".
وأوضح أنه في إطار مساعي وقف هذه الحرب المدمرة، عقد مع وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اجتماعات في أديس أبابا، خلال اليومين الماضيين، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، جرى خلالها نقاش سوداني صريح حول الحرب العبثية وآثارها الكارثية.
وأضاف أن أهم نتائج اجتماعاتنا في أديس أبابا الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال العون الإنساني.
وحتى الساعة لم يصدر عن السلطات السودانية تعليق على دعوة حمدوك.

حرب مدمرة

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
والثلاثاء، وقَّعت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان (تقدم) وقوات الدعم السريع، على إعلان سياسي يتضمن تفاهمات بينها تشكيل لجنة مشتركة لإنهاء الحرب.وتضم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية أحزابا ومنظمات مدنية، تكونت بعد اندلاع الحرب لتوحيد المدنيين بهدف إنهائها.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال حمدوك إنه وجّه رسالتين خطيتين إلى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وحميدتي، طلب منهما اللقاء عاجلا بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 قرر البرهان حل مجلس الوزراء الذي كان يترأسه حمدوك واعتقل مسؤولين وسياسيين وأعلن حالة الطوارئ، وهو ما اعتبره الرافضون "انقلابا عسكريا".

المصدر : وكالة الأناضول

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس