عرض مشاركة واحدة

قديم 05-11-20, 02:48 PM

  رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

واشنطن بوست: سواء غادر أم بقي.. ترامب تسبب في أضرار يصعب إصلاحها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكاتب: ترامب عمل منذ اليوم الأول لرئاسته على نقل ملكية الحكومة الأميركية من الشعب إلى نفسه، وهي سابقة في تاريخ الولايات المتحدة (رويترز)



5/11/2020

قال الكاتب الصحفي الأميركي كولبرت كينغ إنه بغض النظر عن بقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض أو خسارته الانتخابات الحالية ومغادرته، فإن الضرر الذي قد تسبب فيه للولايات المتحدة لا يمكن إصلاحه؛ إلا بجهود جبارة من قبل الرئيس المقبل وكونغرس مخلص ومحب للدستور.
وأشار كينغ في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية إلى أن المرارة التي يشعر بها كثيرون في هذه الانتخابات ليست من قبيل الصدفة، فالأمر بمثابة خروج غير متوقع من "أميركا القديمة" بحيث يمكن للأمة العودة إليها بمجرد تسليم مفاتيح البيت الأبيض إلى الرئيس المقبل.
وقال إن ترامب عمل منذ اليوم الأول لرئاسته على نقل ملكية الحكومة الأميركية من الشعب إلى نفسه، وهي سابقة في تاريخ الولايات المتحدة، إذ لم يحاول أي رئيس أميركي -من جورج واشنطن وفرانكلين روزفلت إلى جورج بوش وبيل كلينتون وباراك أوباما- الإقدام على مثل هذا العمل التخريبي.

وأضاف أن ترامب أخرج من الأميركيين أسوأ ما فيهم خدمة لمصالحه الملتوية، وشجعهم على الإساءة إلى بعضهم، وأن نتائج الانتخابات الرئاسية الحالية لن تعالج أيا من تلك المشاكل.
و أشار المقال إلى أن عيوب شخصية ترامب وسلوكه المثير للاشمئزاز، رغم منصبه رئيسا، وازدرائه للأمانة والحكم الأخلاقي قد ظهرت منذ دخوله البيت الأبيض عام 2017، وإلى أن ملايين الأميركيين كما هو واضح من نتائج انتخابات عام 2016، حيث حملته أصواتهم إلى البيت الأبيض، يحبون سلوكه ذاك.
لذلك، فإنه بغض النظر عن النتيجة النهائية للانتخابات الحالية، فإنها لن تعني مفاصلة مع الماضي الذي أفرزه ترامب، يقول الكاتب، لأن "الظاهرة (الترامبية) تشكل خطرا علي وعلى بلدي وعلى الناس الذين أعتز بهم."
وخلص الكاتب إلى أن ترامب سيظل بالنسبة له، سواء أكان في البيت الأبيض أو خارجه هو وأتباعه، تهديدا للولايات المتحدة التي لا يستحق أن يكون قائدا لها.

المصدر : واشنطن بوست

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس