عرض مشاركة واحدة

قديم 17-07-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مجتمع المعلوماتية والعولمة وتحديات المستقبل



 

مجتمع المعلوماتية والعولمة وتحديات المستقبل


تشكل تقنية المعلومات والاتصالات إحدى أعظم القوى الكامنة التي تساهم في تشكيل ملامح القرن الحادي والعشرين، وينعكس تأثيرها الثوري على طريقة حياة الناس وتعليمهم وعملهم، وعلى طريقة تفاعل الحكومات مع المجتمع المدني. وبسرعة تغدو تقنية المعلومات والاتصالات محركا حيوياً للنمو في الاقتصاد العالمي، وهي تؤهل أيضاً كثيراً من الأفراد والجماعات والشركات التي تتميز بالإقدام، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بفعالية أكبر وبقدرة عظيمة الإبداع، حيث إن جوهر التحول الاجتماعي والاقتصادي الذي تقوده تقنية المعلومات يتجلى في قدرتها على مساعدة الأفراد والمجتمعات على استخدام المعرفة وإبداع الأفكار.

وتتلخص رؤيتنا لمجتمع المعلومات في أنه مجتمع التأهيل الأفضل لاستنهاض قوى الناس الكامنة وتحقيق طموحاتهم، فقد دفعت نهاية الحرب الباردة بين المعسكرين دول الغرب الرأسمالي إلى رسم سيناريو عالمي جديد قائم وفق فكرة انتصار الفكر الرأسمالي واقتصاد السوق - الشيوعي والرأسمالي - كانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي نادت بوضع نظام عالمي جديد بدلاً من نظام الحرب الباردة الذى ميَّز جانبا مهمّا من السياسات والتحالفات الدولية التي ظهرت في نهاية الحرب العالمية الثانية، واستمرت حتى عقد التسعينيات من القرن الماضي، كان النظام العالمي الجديد - الذي روجت له الولايات المتحدة - نظاماً مرتكزا إلى وجود قطب واحد في المركز تحتكره لنفسها، فيما تدور باقي دول العالم في المحيط، وهو ما يعني أنه نظام هادف إلى نشر القيم الأمريكية.

إن هذا التطور - الذي لا سابق له في العلاقات الدولية - عزَّز بروز ظاهرة العولمة وانسحابها على مختلف ميادين الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة والتقانة، وهي التي تهمنا في بحثنا هذا، والعولمة من حيث هي، قاطرة الاندماج الاقتصادي وتوحيد الأسواق الدولية وتفعيل قوى السوق، تصبّ في مصلحة القطب الأقوى اقتصاديا وسياسياً وعسكرياً وثقافيا، أي الولايات المتحدة.


والعولمة كظاهرة ومفهوم، دلالة استنسابية، فبعضهم ربطها بمجموعة المفاهيم والإيديولوجيات وسيرورتها في الطروحات المركزية الغربية، وبأشكال العلاقات الاقتصادية المتغيرة، وبالإنتاج السلعي الرأسمالي والتيارات الفكرية التي تقود فعالياتها في تلك المجتمعات ومقدرات المجتمع الإنساني؛ وبعضهم طابق بين العولمة ومفهوم الأمركة، بفرض أن الولايات المتحدة تمثل في المرحلة الحالية مركز الاستقطاب الدولي أحادي الجانب، وآخرون ربطوها بالانفجار المعرفي وتطور التقانة العصرية في المعلوماتية الكاسحة التي جعلت من الكوكب الأرضي قرية كونية صغيرة.

ومازالت المطارحات الجدلية الفردية والجماعية، والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية متعددة المناقب في لهاثها وتسارعها الجدلي الملحوظ داخل مجتمعات العولمة ذاتها، والبِنَى المجتمعية التابعة والساكنة في رحابها وظلالها أو المندمجة معها بوعي أو بدونه.


 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس