عرض مشاركة واحدة

قديم 20-04-11, 05:48 PM

  رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ويكيليكس: حرب شراء ولاءات في لبنان



 

في أعقاب حرب صيف 2006
ويكيليكس: حرب شراء ولاءات في لبنان
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قوى 14 آذار سعت لسحب زمام المبادرة من حسن نصر الله وحزب الله

كشفت برقية دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس عن وجود حرب شراء ولاءات في لبنان في أعقاب الحرب الإسرائيلية على حزب الله في صيف عام 2006.

البرقية صادرة من السفارة الأميركية في بيروت بتاريخ 20 أغسطس/آب 2006 وكتبها السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان، الذي كان مجتمعا بعضوي 14 آذار مروان حمادة ونايلة معوض.
تقول البرقية -التي صنفت بأنها محظورة على الموظفين غير الأميركيين- إنه في الوقت الذي اعترف فيه حمادة ومعوض بأن على الحكومة اللبنانية أن تحسن أداءها في مجال الإعمار، أشارا إلى أن الأفضلية التي يمتاز بها حزب الله هي قدرته على ضخ مبالغ نقدية الى أطراف معينة بينما الحكومة اللبنانية غير قادرة على ذلك ويجب ألا تفعل ذلك.
منافسة حزب الله
حمادة ومعوض حثّا الطرف الأميركي على أن تقوم الولايات المتحدة بالطلب من دول الخليج العربي بمد تكتل 14 آذار بالنقد لاستخدامه في استمالة أطراف لبنانية ومنافسة حزب الله في هذا المجال.
السياسيان اللبنانيان أوضحا للطرف الأميركي أن اللبنانيين لن يتذكروا من بنى جسرا ولكنهم حتما سيتذكرون من يعطيهم المال.
حمادة ومعوض قالا إن الحكومات الأوروبية لن تمول الحركة بالمال، وطرحا خيار دول الخليج العربي. حمادة قال -حسب البرقية- إن دول الخليج متوترة ومتخوفة من خطاب بشار الأسد وحسن نصر الله.
وتقتبس البرقية عنه في هذا الصدد: "بإمكاننا أن نفكر في الإصلاح والحسابات في ما بعد. إننا نخوض حرب وجود الآن، وأفضل سلاح للعدو هو المال. يمكننا أن ننفذ موضوعي المال والمشاريع بالتزامن، ولكن موضوع المال يجب أن يتم بسرعة".

السفير الأميركي قال للطرف اللبناني إنه يستغرب كيف أن ثلثي لبنان لا يشارك حزب الله رؤيته بشأن لبنان، ورغم ذلك لم تتمكن قوى 14 آذار من أخذ زمام المبادرة منه، بدون اللجوء الى المال.

عريضة برلمانية
ممثلا 14 آذار قالا إن تيارهما يحاول ذلك، وقدما للسفير الأميركي عريضة برلمانية تم تدوالها بين 71 نائبا من نواب 14 آذار، يطلبون فيها من الرئيس اللبناني إميل لحود أن يطلب من رئيس البرلمان نبيه بري عقد جلسة استثنائية للبرلمان.
نايلة معوض قالت -حسب البرقية- إنها "فضيحة" عندما يتعرض لبنان إلى حرب بينما البرلمان مستمر في التمتع بإجازته الصيفية (حتى الأسبوع الثالث من سبتمبر/أيلول، أي بعد أسابيع من نهاية الحرب).
حمادة ومعوض توقعا أن رئيس البرلمان لن يكون لديه خيار سوى أن يدعو لعقد الجلسة الاستثنائية، التي سيستخدمها نواب 14 آذار لإحراج النواب الموالين لسوريا.

يقول فيلتمان في برقيته، رغم أن الاجتماع كان أصلا لغرض الضغط على قوى 14 آذار لمساعدة مجلس الأمن الدولي في تطبيق قراره رقم 1701، فإن الاجتماع سرعان ما تحول إلى جلسة لبحث كيفية سحب البساط من تحت أرجل حزب الله وحسن نصر الله وسلبهما زمام المبادرة.
مروان حمادة أخبر فيلتمان أن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (الذي كان عضوا في 14 آذار وقت كتابة البرقية) سوف يسافر إلى السعودية، وتمنى على السفير الأميركي أن يطلب من حكومته مفاتحة السعوديين "لإعطاء وليد ثلاثة أو أربعة ملايين دولار" من أجل الحفاظ على الدروز في صف 14 آذار.
التخلص من الرئيس
تقول البرقية إن الجلسة تطرقت أيضا لموضوع تخليص لبنان من الرئيس إميل لحود، وحث حمادة السفير الأميركي على فتح ملفات مصرف المدينة، التي يعتقد أن ما بها من قضايا تبييض أموال وتمويل الإرهاب سيؤثر سلبا على وضع لحود، إلا أن حمادة حذر الأميركيين من أعضاء من 14 آذار قد تشملهم التحقيقات في هذا الملف.
حمادة قال لفيلتمان إن تفحص الملفات أمر يحتاج للكثير من الموارد التي لا يملكها تياره، وإن الأميركيين أقدر على البحث والتمحيص في هذا الملف، خاصة وأنه تحت أعينهم أصلا.
فيلتمان اعتبر طرح حمادة محاولة منه لنقل مسؤولية ذلك الملف إلى الأجانب، وقال له إن مشكلة اللبنانيين عندما ينقلون مسؤولية ملف ما إلى الأجانب، أنهم يتوقفون عن الإصغاء إلى ما يقوله الأجانب في ذلك الشأن لاحقا.
أمنيا، طالب مروان حمادة ونايلة معوض الأميركيين بتزويد الجيش وقوى الأمن اللبنانية بالسلاح والمعدات من أجل تحييد سوريا والقوى المتحالفة معها


الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس