عرض مشاركة واحدة

قديم 24-09-09, 11:05 AM

  رقم المشاركة : 303
معلومات العضو
عبدالحليم أبو غزالة
مشرف قسم المدفعية

الصورة الرمزية عبدالحليم أبو غزالة

إحصائية العضو





عبدالحليم أبو غزالة غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تجدد المواجهات في اليمن وتحذير من تفاقم الأوضاع الإنسانية



 

تجدد المواجهات في اليمن وتحذير من تفاقم الأوضاع الإنسانية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المواجهات تهدد بنزاع طائفي مسلح طويل الأمد


صرحت مصادر قبلية لبي بي سي بأن المواجهات العنيفة بين المسلحين الحوثيين الشيعة وجماعات سلفية تجددت في منطقة دماج وأفادت بوقوع عدد من القتلى من الطرفين.
وذكرت المصادر القبيلة لبي بي سي أن الحوثيين تكبدوا في تلك المواجهات 18 قتيلا كما قتل من الجماعات القبلية والسفلية 8 مسلحين حسب مصادر بي بي سي في اليمن.
وقد استخدم الحوثيون في هذه المواجهات أسلحة ثقيلة عبارة عن مدفعية.


وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بين الطرفين منذ اسبوعين راح ضحيتها 35 قتيلا عندما حاول مسلحون حوثيون الإستيلاء على مواقع في منطقة قبائل دماج بمحافظة صعده لمهاجمة القوات الحكومية التي تساندها قبائل دماج فتصدت لهم القبائل بالتعاون مع جماعات سلفية تمتلك مدارس دينية في المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة بالقرب من مركز ديني تابع لجماعة سلفية.

خلفية النزاع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجيش اليمني أعلن أنه أفشل هجمات الحوثيين

وكان الحوثيون قد اعلنوا حينها أنهم يتمتعون بعلاقات جيدة مع قبائل دماج والجماعات السلفية فيها سعيا منهم لكسب ود تلك الجماعات.

وجاءت تلك المواجهات على خلفية النزاع المسلح المستمر في منطقة صعدة بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني.
وقد تواصلت الاشتباكات في محافظة صعدة في كل من باقم والمنية والرازح، وفي حرف سفيان في محافظة عمران حيث استمرت القوات الحكومية في عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على
واعلنت الحكومة اليمنية الاسبوع الماضي هدنة بمناسبة عيد الفطر الا انها لم تصمد الا ساعات قليلة.


الأزمة الإنسانية

وتقول الأمم المتحدة إن القتال الدائر في صعدة منذ عام 2004 ادى الى نزوح اكثر من 150 الف يمني عن ديارهم منذ 2004 بينهم 55 الفا منذ انطلاق العمليات العسكرية الحالية في 11 اغسطس/ آب.
وكانت المفوضية التابعة للأمم المتحدة أعلنت ان الوضع الانساني في شمال اليمن يبقى حرجا بغياب وقف جدي لإطلاق النار.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأمم المتحدة طالبت السعودية بفتح حدودها للنازحين

في الوقت نفسه حذرت لور شدراوي المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من نقص المواد الغذائية التي يحتاجها عشرات الآلاف من النازحين في شمال اليمن حيث تستمر الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين.
وقالت شدراوي ان "استمرار الاعمال الحربية وانهيار الهدنة واغلاق الطرقات عوامل تمنع وكالات الاغاثة من مساعدة النازحين، واشارت الى فشل محاولة نقل المعونات الغذائية عبر الاراضي السعودية الى النازحين في باقم الواقعة في اقصى شمال اليمن.


وذكرت ان شحنة مساعدات من المفوضية موجودة حاليا على بعد عشرين كيلومترا من الحدود السعودية اليمنية ولم يتم ادخالها بعد الى اليمن.
وقالت ان السعوديين "اعطوا الضوء الاخضر منذ اسبوعين ولكن ما زلنا بانتظار التنفيذ".
ودعت شدراوي السعودية الى "فتح حدودها من اجل استقبال النازحين".


موقف الرسمي

إلا أن مسؤولا يمنيا باللجنة الوزارية المشرفة على أعمال وجهود الإغاثة الإنسانية للنازحين في محافظة صعدة أكد أن أعمال وجهود الإغاثة والإيواء والرعاية التي تقوم بها السلطات الرسمية والمحلية والمنظمات الدولية والإنسانية المشاركة تتحسن في كافة المخيمات والمراكز القائمة.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بالسعي نحو اعادة نظام الامامة الزيدية الذي اطيح به في انقلاب عسكري عام 1962، كما تتهم ايران بدعم المتمردين.


إلا أن الحوثيين يقولون إنهم يقاتلون من اجل الحصول على قدر من الحكم الذاتي، ويتهمون حكومة الرئيس علي عبد الله صالح بالتسلط والفساد، وبادخال نمط من الأصولية السنية الى البلاد من خلال تحالفها مع السعودية.

 

 


   

رد مع اقتباس