عرض مشاركة واحدة

قديم 12-01-12, 07:28 AM

  رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الاتحاد الأوروبي: الخليج وليبيا جاهزان لتعويض النفط الإيراني .



 


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









تعصف أزمة اقتصادية خانقة باقتصادات أوروبية أساسية، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على قطاع الطاقة الإيراني لدفع طهران إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي، وقد اتجهت أنظار الأوروبيين إلى الخليج العربي وليبيا لتعويض ما سينقص لديهم في حال التخلّي عن نفط طهران.
ذكرت رئاسة الاتحاد الأوروبي أمس أن دول الخليج العربي وليبيا مستعدة لسد الفجوة التي سيحدثها حظر صادرات النفط الإيرانية، وتوفير إمدادات النفط لدول الاتحاد. وأكد وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفندال، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، أنه سيجري اتخاذ قرار حول الحظر والعقوبات ضد القطاع المالي الإيراني رداً على برنامجها النووي في 23 يناير الجاري. وصرح سوفندال للصحافيين في كوبنهاغن أن «دولاً خليجية أخرى مثل السعودية والكويت وغيرهما، ستكون مستفيدة للغاية من هذا الوضع حيث تزيد إنتاجها. كما نعلم أن ليبيا في طريقها لاستعادة حجم الإنتاج الذي كانت تسجله قبل بدء الثورة العام الماضي».
وأشار إلى أن ذلك سيخفف من تأثير حظر صادرات النفط الإيرانية على دول الاتحاد الأوروبي الأكثر اعتمادا على إيران كمصدر للنفط ، مثل اليونان وإيطاليا وأسبانيا. وتابع سوفندال: «ندرك بالطبع أن دول جنوب أوروبا في وضع يجعلها تتأثر بشدة في حالة عدم وجود بديل». وأضاف أن المجتمع الدولي «يعمل جاهدا» في هذا الشأن. وأشار إلى أن الأمر ما زال يتطلب مناقشات من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان حظر النفط الإيراني سيتم على مراحل لمنح اليونان وإيطاليا وأسبانيا مزيداً من الوقت لتهيئة نفسها مع الوضع الجديد.
الانتشار النووي
وأكد أن الهدف من حظر النفط الإيراني هو إجبار طهران على العودة لطاولة المفاوضات، واستبعد اتخاذ أي إجراء عسكري ضد إيران، التي يُشتبه بأنها تطور أسلحة نووية. كما حذر الوزير الدنماركي من «الخطر الحقيقي» المتمثل في الانتشار النووي. وقال: «إذا كانت إيران تسعى الآن غلى امتلاك سلاح نووي، فإنني أظن أن دولا أخرى بالمنطقة مستعدة لذلك أيضا، وأننا سنصل إلى وضع تنتشر فيه (الأسلحة النووية) بسرعة كبيرة في الشرق الأوسط». ورأى سوفندال أن التطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني اثر البدء في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فرودو، الواقع تحت جبل وتصعب مهاجمته، «تدفع أكثر إلى الاعتقاد بأنهم لا يريدون احترام القواعد الدولية».
عقوبات مشددة
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله أنه من المحتمل أن يقر الاتحاد الأوروبي عقوبات مشددة ضد إيران خلال الأيام المقبلة. وقال فيسترفيله في برلين أمس: «أعتقد أن الأمر لن يختلف عن أننا سنتصرف تجاه التطورات الأخيرة في إيران بعقوبات قاطعة وشاملة وجديدة». ودعم فيسترفيله مقاطعة صادرات إيران النفطية، قائلاً: «أنا ضمن الذين يريدون بشكل صريح أن تشمل العقوبات مجال اقتصاد الطاقة أيضاً».
وطالب الوزير الألماني القيادة الإيرانية باستئناف التعاون مع المجتمع الدولي، مضيفاً: «إننا ننظر منذ فترة قصيرة بقلق بالغ إلى ما يحدث في إيران. ليس بوسعنا سوى مناشدة إيران والقيادة الإيرانية بإلحاح عدم الاستمرار في عزل نفسها دولياً». وذكر أن إيران لا زال أمامها الفرصة لتجنب العقوبات المخططة من خلال الشفافية والتعاون.
لاريجاني إلى أنقرة
من جهة أخرى، يجري رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اليوم مباحثات في العاصمة التركية أنقرة مع المسؤولين الأتراك تتناول بالخصوص البرنامج النووي لطهران. ومن المقرر أن يلتقي لاريجاني المفاوض السابق في الملف النووي، نظيره التركي جميل جيجيك ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
غايتنر في الصين
في غضون ذلك، أجرى وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر أمس مباحثات مع المسؤولين الصينيين في بكين لتسوية الخلافات مع الصين بشأن واردات النفط الإيرانية. من جهتها، دعت الصين أمس كافة الأطراف المعنية إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل شامل وطويل الأجل ومناسب لتوسّع البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى عمليات التخصيب التي بدأتها إيران في منشأة فوردو قرب قم. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وي مين قوله في مؤتمر صحافي، تعبيره عن أمل بلاده بأن «تعزز إيران بشكل أكبر تعاونها مع الوكالة وتوضح المشكلات العالقة بشأن برنامجها النووي في أقرب وقت ممكن».



المصدر: القوة الثالثة .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس