عرض مشاركة واحدة

قديم 05-01-12, 09:57 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ملف خاص بأهم الأخبار العسكرية والسياسية لعام 2012م



 

هل تشكل الصواريخ المضادة للدروع تهديداً لإسرائيل ؟؟
نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء، عن أحد كبار الضباط في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي تحذيراته من وصول أسلحة كيماوية سورية إلى حزب الله، كما تحدث عن التهديدات الجدية التي تشكلها الصواريخ المضادة للدبابات والموجودة لدى سورية وحزب الله وفي قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن النظام السوري سوف يسقط خلال العام الحالي، وأن هناك مخاوف من انتقال ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية الضخمة إلى حزب الله.


ونقلت عن ضابط كبير في أركان الجيش قوله إن ازدياد وتيرة الانشقاقات في الجيش السوري، وخاصة كبار الضباط تؤكد فرضية الجيش بشأن سقوط النظام.

وقال إن "المخاوف الأساسية اليوم تنبع من ترسانة الأسلحة الإستراتجية الموجودة لدى سورية، وخاصة الأسلحة الكيماوية". وأضاف أن ما يقلق إسرائيل هو إلى أين ستنتهي هذه الأسلحة "إلى المعارضة أم إلى حزب الله أم إلى جهة أخرى".

وبحسبه فإنه من المحتمل أن تبقى مخازن الأسلحة تحت سيطرة النظام الحالي إلى حين سقوطه، أو سيتم تسليمها إلى حزب الله.

كما أشارت تقديرات الجيش إلى أن إيران سيكون لديها أسلحة نووية عملانية في السنوات الخمس القادمة. وبحسب المصدر العسكري نفسه فإنه "إذا قررت إيران إنتاج أسلحة فسوف يمر عام ونصف العام حتى يتوقر لديها منشآت عسكرية تستطيع إنتاج رؤوس قتالية نووية".

كما تحدث المصدر نفسه عن الصواريخ المضادة للدبابات والتي وصفها بأنها "التحدي" القائم أمام الجيش. وبحسبه ففي السنوات الأخيرة حصل ارتفاع في تسلح سورية وحزب الله والمنظمات الفلسطينية بهذه الصواريخ التي يعتبرها الجيش "تهديدا على وتيرة وطول الحرب القادمة" وأنها "تحد من قدرة الجيش على المناورة العسكرية" و"تشكل تهديدا جديا أكثر فأكثر في ساحات القتال، وخاصة في الشمال".

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي يوجد لدى سورية 11,500 صاروخ مضاد للدبابات، مقابل 4 آلاف صاروخ لدى حزب الله، و 1700 صاروخ في قطاع غزة. كما تشير التقديرات إلى أنه في السنوات الخمس القادمة سوف تتسلح المنظمات بكميات أكبر من الصواريخ المضادة للدبابات بحيث يتوقع أن ترتفع الكميات بنسبة 40%.

وعلى صلة، تشير تقديرات الجيش إلى أنه في حال اندلاع حرب في المنطقة فإنها قد تستمر إلى 3 أسابيع، ويتوقع أن يسقط خلالها في إسرائيل نحو 8 آلاف صاروخ. واستنادا إلى ذلك، وبحسب تحيليلات شعبة التخطيط في الجيش ففي العام 2017 فإن الجبهة الداخلية في إسرائيل قد تكون معرضة لهجمات صاروخية واسعة النطاق قد تصل إلى 15 ألف صاروخ.

كما تشير التقديرات إلى أن السنوات القادمة ستشهد ارتفاعا في أعداد الصواريخ الدقيقة والموجهة إلى منشآت البنى التحتية الحيوية ومحطات الطاقة ومنشآت إستراتيجية.


المصدر : القوة الثالثة + صحيفة هاآرتس .

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس