عرض مشاركة واحدة

قديم 24-07-09, 10:13 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وحدة هيئة الأركان المختارة (سييرت متكال)

النشئة
هي الاسم غير الرسمي للوحدة 269، التي نفذت الإنزال الفاشل في بوداي. تعد هذه الوحدة من بين وحدات النخبة الخاصة في الجيش الصهيوني، تتبع هرمياً لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتعود إمرتها مباشرة لهيئة الأركان العامة، وهي غير خاضعة لقيادات المناطق في الجيش الإسرائيلي.


أنشئت «سييرت متكال» في العام 1957، بمباركة من رئيس اركان الجيش الإسرائيلي موشيه ديان، في اعقاب العبر الاستخبارية المستخلصة من العدوان الثلاثي عام 1956، والهدف الرئيسي من اقامتها هو الجمع الاستخباري وراء خطوط العدو، رغم ان افرادها يتلقون تدريباً خاصاً على انواع القتال البري، وخاصة مكافحة الإرهاب.

العناصر الاولى التي أُلحقت بالوحدة بعد تأسيسها كانت من خريجي قدامى سلاح الاستخبارات وخريجي الوحدة 101 التي اشتهرت بعمليات القتل والتصفية في الخمسينيات بقيادة اريئيل شارون، اضافة الى عناصر من وحدة المظليين.

عمل في اطار «سييرت متكال» العديد من الشخصيات الاسرائيلية التي اشتهرت لاحقاً كسياسيين أو عسكريين، منهم رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز، الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون، رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختير، الرئيس السابق لجهاز الموساد داني ياتوم.
بقيت الوحدة 269 سرية لفترة طويلة جداً، ولم يصادق بشكل رسمي على وجودها الا في الثمانينيات، لكنها ما زالت شديدة السرية لجهة قدراتها ونشاطاتها.

اشهر العمليات
أشهر العمليات التي قامت بها الوحدة كانت عملية فردان بتاريخ 9 نيسان 1972 بقيادة ايهود باراك، ونتج منها اغتيال ثلاثة من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية مطار عنتيبي (اوغندا) في العام 1974 لتحرير رهائن على متن طائرة اسبانية (سابينا)، وعملية خطف الحاج مصطفى الديراني في العام 1994، وعملية (تساليم ب) في العام 1995 التي باءت بالفشل بعد ان قُتل خمسة من عناصرها خلال التدريب والإعداد لهـــا، وهدفـت الى اغتيـال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

مهمات هذه الوحدة :
- في تخليص الرهائن.
-القيام بعمليات عسكرية معقدة خلف صفوف "العدو".
-عمليات التصفية المعقدة في الخارج

"بارك" ,"نتيناهو" ,"موشي يعلون" أشهر ضباطها
وخدم عدد من أشهر العسكريين والسياسيين الصهياينة في تلك الوحدة، من أمثال وزير الدفاع الحالي ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك الذي قادها حتى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
وفي نشرة باللغة الروسية وزعها باراك على المهاجرين اليهود الروس عشية انتخابات عام 1999 التي فاز بها، أشار إلى دوره في عمليات التصفية التي نفذها كضابط وكقائد لتلك الوحدة، والتي طالت عددا كبيرا من قادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وكتب باراك في تلك النشرة أنه كان يشعر "بسعادة غامرة عندما كان يتطاير بياض عيون ضحاياه الذين يغتالهم".
ومن الضباط الذين خدموا أيضا في وحدة "سرية الأركان" رئيس المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي الحالي آفي ديختر، ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون

اغتيال أبو جهاد الوزير
وكشف موشيه يعلون قبل عدة سنوات الذي لوسائل الإعلام الصهيونية قبل عدة أعوام عن كيفية تخطيطه وقيادته عملية اغتيال أبو جهاد الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عام 1988. ويبلغ عدد أفراد تلك الوحدة نحو 300 جندي.


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس