عرض مشاركة واحدة

قديم 01-12-09, 09:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ألفريد ثاير ماهان



 

ألفريد ثاير ماهان
Alfred Thayer Mahan
قائد أمريكـي
( 1840 - 1914 )

Alfred Thayer Mahan
27 سبتمبر, 1840 - 1 ديسمبر, 1914
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقب ألفريد ماهان بـ (( كلاوسفيتس البحـر )) تيمناً بالمفكر والقائد العسكري الكبير كارل فون كلاوسفيتس ، وهو الذي وضع الخطة الإستراتيجية للبحرية الأمريكيـة للقـرن العشرين ، وكان له تأثير كبير في تطوير القوة البحرية لكل من بريطانيا العظمى وألمانيا واليابان .

وكان لكتابات ماهان _ حول أهمية وضع خطة ناجحة لتشكيل قوة بحرية دولية ذات قدرات هجومية _ دور مباشر في الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية ، ووصولها إلى مكانتها الحالية باعتبارها أكبر قوة عظمى على مستوى العالم .

ولد ماهان في 27 أيلول / سبتمبر 1840م بمدينة ويست بوينت في ولاية نيويورك ، حيث كان والده دينيس هارت ماهان معلماً بالأكاديمية العسكرية الأمريكية . وكان والده يدرِّس نظريات أنطوان هنري جوميني لطلبة الأكاديمية الذين تولوا قيادة طرفي الحرب الأهلية الأمريكية فيما بعد .

اختار ألفريد ماهان تخصصاً مخالفاً لحياة الجندي المقاتل التي احترفها والده ، وتقدم بطلب إلى الأكاديمية البحرية الأمريكية وتم قبوله ، وكان ترتيبه الثاني على دفعته التي تخرجت عام 1859م .

تم ترفيع ماهان إلى رتبة ملازم أول بحري عام 1861م بعد فترة خدمة في سرية اسمها سرية البرازيل . وكانت أول تجربة قتالية له خلال الحرب الأهلية بمعركة بورت رويال ساوند ( Port Royal Sound ) بولاية كارولينا الجنوبية ، كما شارك خلال مرحلة لاحقة في مهمة حصار مع سرايا جنوب الأطلسي والخليج الغربي . وكانت الفترة التي قضاها ماهان في الخدمة إبان الحرب عادية ولم يحقق خلالها إنجازات بارزة ، مثلها في ذلك مثل المهام الرتيبة التي قام بها طيلة السنوات العشرين التالية . فقد تدرج في الرتب حتى رتبة عقيد بحري خلال فترة قل فيها الاهتمام والإنفاق على البحرية الأمريكية ، وهي الفترة التي ركزت فيها الولايات المتحدة الأمريكية أغلب جهدها على التوسع في أجزائها الغربية ، والسيطرة على القبائل الهندية التي تعيش في السهول والبراري .

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس