عرض مشاركة واحدة

قديم 23-02-10, 10:48 AM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 



5. الصاروخ IRIS-T

تشترك كل من كندا واليونان وإيطاليا والنرويج والسويد في برنامج تطوير صاروخ IRIS-T، والذي تقود ألمانيا برنامج تطويره، وينتظر أن يبدأ إنتاجه عام 2003م. وعلى عكس صاروخ "أسرام"، الذي يعتمد على تحريك زعينفات ليقوم بمناوراته، فإن كلا من AIM-9X و IRIS-T يعتمدان على مزيج من طريق تحريك الزعينفات، وإعادة توجيه الدفع الصاروخي للنفاثات، لتوجيه الصاروخ لهدفه.

والصاروخ IRIS-T مصمم للاشتباك على زاوية 90 درجة من المحور، وهو يستخدم محركا له سرعتان لتقليل حرارة الاحتكاك بالهواء عندما ينطلق الصاروخ من على قضيب الإطلاق. ويصل الصاروخ إلى سرعته القصوى بعد ثانيتين من الإطلاق. والتصميم الحديث للصاروخ يقلل من قطر مرحلة الدفع.

6. الصاروخ R-77

تزود المقاتلات الروسية الصنع، مثل "ميج ـ 29"، وسوخوى SU-27 بصاروخ طراز R-77 RVV-AE،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الذي يصل مداه إلى 100كم، وهو ما يزيد عن أقصى مدى لإطلاق الصواريخ "أمرام" الأمريكية. ووزن الصاروخ R-77 عند الإطلاق 175كجم، بينما يزن الصاروخ "أمرام" 185كجم.

والصاروخان متقاربان في الطول، ولكن قطر الصاروخ R-77 أكبر، وبالتالي، فإن له هوائي أكبر مركب في الباحث طراز B-1348E، ومدى إطباقه على الهدف 16كم. أما مدى عمل وصلة نقل المعلومات الخاصة به فهو 50 كم، ووزن الرأس المدمر 22كجم، وهو بنفس حجم رأس الصاروخ "أمرام" تقريبا.

والصاروخ R-77 مصمم أيضا للتحميل الداخلي، وأسطح اتزانه في الذيل مصممة بحيث يمكن طيها بسهولة، فعند طي الذيل، يكون الصاروخ مدمجا، ويمكن إطلاقه من حاوية ملاصقة لجسم الطائرة، أو من داخل الجسم.

والطائرة الروسية SU-35 ستزود برادار إيجابي تحذيري في مؤخرتها، يمكنها من إطلاق صواريخها في اتجاه الخلف. ويمكن أن يعمل بهذا الأسلوب الصاروخ R-77 المعد للإطلاق الأمامي، وذلك بعد تجهيزه ليطلق في اتجاه الخلف.

7. الصاروخ R-77M

تقوم روسيا بتطوير طراز بعيد المدى من الصاروخ R-77 ويطلق عليه R-77M أو RVV-AE-PD، وهو يستخدم محركاً يعمل بالوقود الصلب، وهو أثقل وزنا من الصاروخ الأساسي، فوزنه عند الإطلاق 225 كجم. ومداه 160 كم، مما يضعه في قائمة الصواريخ بعيدة المدى، حيث يعادل مداه المؤثر مدى الصاروخ "فونيكس" Phoenix نوع AIM-54.

8. الصاروخ "دارتر"

تنتج شركة "دينيل"Denel في جنوب أفريقيا الصاروخ جو/ جو من الجيل الخامس، طراز "دارتر" A-Darter،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومن المتوقع أن يتبع هذا الصاروخ الطراز U-Darter الموجود حاليا في الخدمة مع سلاح الجو في جنوب أفريقيا.

9. الصاروخ "بيثون-4"

تطور شركة "رفائيل" Rafeal الإسرائيلية الصاروخ جو/ جو القصير المدى "بيثون ـ4" Python-4، المستخدم في سلاح الجو الإسرائيلي. وقد اختارت له الشركة الإسرائيلية باحث يعمل بمصفوفة مسح.

حادي عشر: الرؤوس الحربية الحاملة في الذخائر المحمولة جوا

الرؤوس الحربية الحاملة برزت منها طرازات مختلفة، من أهمها السلسلة الأمريكية Rockeye، والسلسلة الروسية Bazalt RBK 500، إلى جانب الفرنسية Matra/Beluga والبريطانية Hunting BL 755.

· الصاروخ JSOW

الصاروخ التكتيكي الأمريكي JSOW AGM-154A، يطلق قنيبلات فعالة ضد أهداف، مثل رادارات الدفاع الجوى، وتجمعات المركبات. والنموذج الثاني هو السلاح JSOW AGM-154B يطلق ست ذخائر ثانوية طراز BLU-108.

والصاروخ JSOW AGM-154A مصمم لتزويد الطائرات التكتيكية بقدرات لتدمير الأهداف المعادية من مسافات بعيدة، بما يضمن سلامة هذه الطائرات.

ثاني عشر: الرؤوس ذات المحركات الصاروخية

تحولت الذخائر ـ إلى حد ما ـ وبصورة تدريجية، إلى نظم متكاملة تتوفر فيها أسطح التحكم ومجموعات التوجيه، مع إمكانيات التزود بأجنحة إنزلاقية ومحركات دفع صاروخية. وقد نجحت على سبيل المثال شركة "ايروسباسيال" الفرنسية في إعطاء رأس المقذوف شكلا انسيابيا، كما هي الحال في القنبلة AS-30L المطورة على شكل صاروخ بسرعة 1.5 ماخ، وبوزن 240 كم، لتحقيق مدى عشرة كم.

وطورت الشركة البريطانية "جيك ماركوني" Gec-Marconi فئة القنابل المجنحة ذات المحركات الصاروخية، طراز PGM-500 الذي تزن رأسه الحربية 225 كيلوجرام، ثم طراز PGM-2000 مع وزن مضاعف تماما. وإذا كانت إحدى مزايا هذه الفئة، اختيار التوجيه بالليزر أو بالتلفزيون، فإنه يمكن أيضا تحقيق مدى إضافي من خلال تجهيز القذيفة بمحرك صاروخي.

1. القنابل "بيف واى"

قد تكون سلسلة قنابل "بيف واى" Paveway الأمريكية،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في طليعة النظم الموجهة ليزريا، خاصة من خلال الطراز الأحدث Paveway III، القادر على تحقيق الإصابات الدقيقة، من مستويات منخفضة، والمزود بموجه رقمي تلقائي لتحديد مسار القذيفة في منتصفه، قبل تعديله، بأفضل سيناريو ممكن لمهاجمة الأهداف. ومن مزايا هذا الطراز أيضا، توفره بعدة أنواع، حسب وزن القنابل، الذي يراوح بين 450 و 900 كجم.

2. قنابل BGL

طورت الشركة الفرنسية "ماترا" MATRA، التي تشكل جزءا من التكتل الأوروبي EADS، سلسلة قنابل BGL ذات التوجيه الليزري، والتي تتمتع بقدرة فائقة على الإصابة، كما أنها صممت للإحكام على الأهداف على مدى 7 كم، من علو أدنى من مائة متر. ويعتبر طراز "أركول"، المتفرع عن هذه الفئة، زنة 1000 كجم، بالغ الفعالية في تنفيذ عمليات تفجير قواعد الجسور.

ثالث عشر: تحويل القنابل العادية إلى قنابل ذكية

يقوم سلاح الجو الأمريكي بأعمال التقويم لنظام يقوم بتحويل القنابل العادية ـ غير الذكية ـ إلى قنابل ذكية، وذلك بإضافة خاصية دقة التوجيه للقنبلة الصماء. كما يوفر هذا النظام طول المدى، بحيث يمكن إطلاقها من منطقة أمان Stand Off.

ويحقق هذا النظام زيادة مدى القنابل من 40 إلى 60 ميلاً بحرياً، حسب ارتفاع الطائرة القاذفة. وهذه القنابل يمكنها تنفيذ نفس المهام، التي تقوم بها الذخائر الحديثة الموجهة، التي تنطلق من منطقة أمان، مثل ذخائر الضرب المشترك Joint Stand Off Weapons: JSOW من طراز AGM154 A/B مع توفير كبير في النفقات.

وقد أجريت في 16 مايو 2001م تجربة على دمج النظام المذكور مع القنابل من نوع GBU-87، حيث قامت إحدى الطائرات طراز F-16 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، وهى تطير بسرعة 0.8 ماخ، على ارتفاع 12000 قدم، بإطلاق القنبلة، حيث أصابت هدفها بدقة كبيرة.

وتعتبر القنبلة GBU-15 تطويراً للقنبلة العادية طراز MK-84 زنة 2000 رطل، حيث تم إضافة عدة وحدات إليها لتحويلها من قنبلة عادية إلى قنبلة موجهة. وهذه الوحدات هي: وحدة توجيه تليفزيوني، وحدة تحكم، وحدة نظام ربط البيانات، ووحدة قياس المسافة. وتستخدم هذه القنبلة ضد الأهداف الأرضية الثابتة، مثل مراكز القيادة والسيطرة، والمطارات، ومواقع الدفاع الجوي والكباري. ويمكن تحميل القنبلة على العديد من الطائرات، مثل، F – 15 وF – 16 وF – 18 ويمكن إسقاط القنبلة من ارتفاعات مختلفة، تبدأ من 2000 قدم، وبالتالي يختلف مدى القنبلة طبقا للارتفاع عند الإسقاط.

 

 


   

رد مع اقتباس