عرض مشاركة واحدة

قديم 16-12-09, 08:05 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

  1. و. ردود فعل وأقوال في المعركة :
  2. رسالة القائد الأعلى جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه إلى كافة منتسبي القوات المسلحة بعد المعركة التي ثمّن فيها مواقف البطولة والشجاعة التي أثبتوا فيها أنهم جند الثورة حيث قال : " لقد مثلت معركة الكرامة بأبعادها المختلفة منعطفاً هاماً في حياتنا ذلك أنها هزت بعنف أسطورة القوات الإسرائيلية كل ذلك بفضل إيمانكم و بفضل ما قمتم به من جهد وما حققتم من تنظيم حيث أعدتم إحكام حقوقكم واجدتم استخدام السلاح الذي وضع في أيديكم وطبقتم الجديد من الأساليب والحديث من الخطط وإنني لعلى يقين بأن هذا البلد سيبقى منطلقاً للتحرير ودرعاً للصمود وموئلاً للنضال والمناضلين يحمى بسواعدهم ويذاد عنه بأرواحهم وإلى النصر في يوم الكرامة الكبرى والله معكم ".
  3. ردود الفعل على الساحة العربية والأجنبية ،نذكر ما قالته بعض الصحف :
    (أ) الديلي تلغراف قالت :أنه قد اتضح أمران في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الكرامة أولهما أن الإسرائيليين أخطأوا في حساباتهم خطأً فادحاً إذ أنهم واجهوا مقاومة أعنف مما كانوا يتوقعون والثاني أن هجومهم على الكرامة لم يحقق شيئاً .
    (ب) نيوزويك الأمريكية قالت : لقد قاوم الجيش الأردني المعتدين بضراوة وتصميم وإن نتائج المعركة جعلت الملك الحسين بطل العالم العربي .
    (جـ) القادة الإسرائيليين :
    (أأ) قال حاييم بارليف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حديث له " أن إسرائيل فقدت في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية تعادل ثلاثة أضعاف ما فقدته في حرب حزيران .
    (ب ب ) المقدم اهارون بليد قائد مجموعة القتال الإسرائيلية قال " لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر قصفاً كهذا من قبل أصيبت دباباتي في العملية ما عدا اثنتين" .

  4. الدور القومي
  5. تمثل الدور القومي للقوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي في عدة محاور أهمها:
    أ. حرب عام 1948 م :عندما تأزمت الأمور بعد قرار التقسيم في تشرين الثاني من عام 1947 واصلت الدول العربية اجتماعاتها لبحث الوضع واتخاذ قرارات مناسبة وكانت الآراء عديدة وموزعة , وأعلنت الدول العربية الحصار البحري على فلسطين وأخذت تفتش البواخر في المياه الإقليمية وتم الاتفاق بين دول الجامعة العربية وقادة جيوشها على أن تزحف الجيوش العربية إلى فلسطين وكانت الدول العربية المستقلة عام 1948 هي مصر وسوريا ولبنان والأردن والعراق واليمن والسعودية , وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحو رام الله والقدس، ويتقدم المتطوعون المصريون على طريق الخليل وبيت لحم لتطويق القدس متعاونين مع الأردنيين الذين يجب أن يحاصروها من الشمال والشرق وأعطيت القيادة العامة لهذه الجيوش لجلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين طيب الله ثراه .
    ب. سيــر العمليات القتالية : لقد مرت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 بثلاث مراحل :
  6. المرحلة الأولى . من 15 أيار إلى 11 حزيران و في هذه المرحلة تمكن الجيش العربي الأردني من الاستيلاء على أريحا والبيرة في 16 أيار وفي يوم 28 أيار سقطت مدينة القدس القديمة بيد القوات الأردنية وفي 30 أيار احتلت القوات الأردنية رام الله واللد والرملة وأصبح الجيش الأردني على بعد ثمانية أميال من تل أبيب وتم الاتصال بينه وبين الجيش المصري جنوب القدس ،كانت الجيوش العربية الزاحفة تحرز الانتصارات فسقطت مدن نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية كما سقطت غزة بيد القوات المصرية وأحرزت القوات السورية انتصاراتها فسقطت بيدها طبريا سمخ وصفد , ثم أعلنت الهدنة بين القوات العربية واليهودية .
  7. المرحلة الثانية .وهي مرحلة ما بعد الهدنة ، إذ تمكن اليهود من الاستفادة من الهدنة وطلب المساعدة الحربية من مختلف أقطار العالم فخرق اليهود الهدنة وفي 15 تموز قرر مجلس الأمن الدولي أن الحرب الدائرة في فلسطين تهدد السلام العالمي وبعد يومين قرر وقف القتال لكن اليهود أعلنوا التعبئة العامة في 22 آب وأطلقوا النار على وسيط الأمم المتحدة الكونت برنادوت وأردوه قتيلاً .
  8. المرحلة الثالثة .في 8تشرين أول 1948 – 7 كانون ثاني 1949 وفي هذه المرحلة شنت إسرائيل هجمات عنيفة في 9 تشرين أول على مواقع الجيش المصري وأقترح الدكتور (نبش) الوسيط الدولي وقف القتال لمدة أربعة أيام لكن اليهود لم يذعنوا وفي 8 تشرين أول وافقت مصر على وقف إطلاق النار وتدخلت الدول الأجنبية ونجحت أمريكا عن طريق توجيه إنذار لليهود بوقف إطلاق النار ليباشر العرب واليهود المباحثات في رودس , وقد نجح الجيش العربي الأردني في الحفاظ على عروبة القدس خلال هذه المرحلة بعد أن حال دون احتلال اليهود للضفة الغربية .

  9. أهم معارك 1948 . ولبيان دور الجيش العربي في معارك 1948 م لا بد من الحديث عن أهم المعارك التي خاضها :
    (أ‌) معركة القدس 15 – 28 أيار 1948م . (أأ) بدأ القتال في القدس بعد انسحاب قوات الانتداب منها حيث أخذ اليهود داخل المدينة وخارجها يقذفون الأحياء العربية بمدافع الهاون وقدر عدد القوات اليهودية داخل المدينة بين 6 – 8 آلاف جندي .
    (ب ب ) عندما اشتدت وطأة القتال في القدس وخشي السكان العرب سقوط المدينة أرسلوا برقية إلى الملك عبد الله الأول في عمان يناشدونه نجدتهم فأصدر أوامره بتحريك القوات إلى القدس وبعث برقية إلى كلوب باشا يطلب منه إرسال القوات إلى القدس وأخذت قوات الجيش العربي الأردني تتجه إلى القدس وكانت (السرية الأولى المستقلة) أولى هذه القوات في احتلال مواقعها في جبل الزيتون والطور ودخلت من باب المغاربة داخل أسوار المدينة وبدأت بالاشتباك مع قوة من البالماخ كانت تشق طريقها إلى الحي اليهودي عن طريق باب النبي داود وتمكنت السرية الأولى الأردنية من طرد عناصر البالماخ اليهود خارج الأسوار ومنعتهم من الاتصال بالقوات اليهودية داخل الحي اليهودي .
    (ب) معارك اللطرون وباب الواد .
    (أأ) تأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس , وقد قاتل الجيش العربي في هذه المعارك قتال الأبطال وأوقع أكبر الخسائر في صفوف العدو الإسرائيلي ودمر الكثير من معداتهم القتالية وسقط من أبطال هذا الجيش العديد من الشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى القدس .
    (ب ب)عندما قام الملك عبد الله الأول بزيارة مواقع القتال في اللطرون وباب الواد وشاهد بطولات هذا الجيش العربي وجثث اليهود وآلياتهم المدمرة شكر كافة أفراد ومرتبات الجيش العربي وأثنى على شجاعتهم وتضحياتهم وأطلق على الوحدة التي كانت تقاتل في معارك باب الواد واللطرون اسم الكتيبة الرابحة وهي التي كانت تسمى الكتيبة الرابعة .
    (جـ جـ)كما شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم بأنه يوم مذبحة دامية .
    (دد) وفي تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم 13 جندياً واستشهد من أفرادها أربعة جنود وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك .
    (هـ هـ) وأثناء إعلان الهدنة الأولى اعتباراً من صباح يوم 11 حزيران 1948 استغل الجيش العربي الأردني أسابيع الهدنة في إعادة التنظيم وتم تشكيل الكتيبة الخامسة وعندما استؤنف القتال ثانية في 9 تموز استطاع الجيش الإسرائيلي انتزاع زمام المبادأة الإستراتيجية من الجيوش العربية وحافظ على ذلك طيلة باقي أيام القتال بالرغم من فشله في بعض المعارك التعبوية مع الجيش العربي الأردني في باب الواد واللطرون .
    (وو) وفي مرحلة الهدنة الثانية لم تتقيد القوات المعادية بقرار مجلس الأمن وواصلت اعتداءاتها على كافة الجبهات ومنها مواقع القوات المصرية وفي ذلك الوقت لم تكن المعلومات عن سير القتال على هذه المواقع تصل إلى الحكومة الأردنية أو قيادة الجيش العربي الأردني وعندما علمت الحكومة بذلك بعد أن تم محاصرة القوات المصرية قامت بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية وقد جرت مباحثات أطلق عليها اسم رودس تبعتها هدنة دائمة وقعت عليها جميع الأطراف المتحاربة بتاريخ 3 نيسان 1949م .
    ب. حرب عام 1967 م .يعد عدوان الخامس من حزيران عام 1967 من أكبر الكوارث التي لحقت بالعرب في تاريخهم الحديث لأن هذه الحرب أدت إلى احتلال أجزاء واسعة من أراضي ثلاث دول عربية هي (مصر , سوريا , الأردن) .
  10. أسبـــاب الحـــرب :
    (أ) رغبة إسرائيل في التوسع .
    (ب) إحراز تفوق إسرائيلي عسكري وسياسي واقتصادي على العرب يمكنها من السيطرة مستقبلاً على الأراضي التي ستكسبها خلال هذه الحرب .
    (جـ)إغلاق مصر لمضائق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية .
    (د) تخوف إسرائيل من جمع الشمل العربي وتنامي القوة العسكرية العربية .
    (هـ)النشاط الخطير المزعوم للفدائيين من الأراضي السورية .
    (و)رغبة إسرائيل في القضاء على الجيوش العربية .
    (ز) زيادة أعداد المهاجرين إلى إسرائيل .
    (ح) انتهاز فرصة انشغال مصر في حرب اليمن .
  11. الجبهـــة الأردنية/سير العمليات. بعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر في 30 أيار 1967 فقد وضعت القوات المسلحة الأردنية في حالة تأهب قصوى وعين اللواء المصري عبد المنعم رياض قائدا عاما يساعده اللواء الركن عامر خماش رئيس هيئة الأركان الأردني وجاء سير العمليات العسكرية بين الجيش العربي الأردني والجيش اليهودي على النحو الآتي :
    (أ) معارك اللطرون وباب الواد
    (أأ) نتيجة لتطور الأوضاع على الجبهة المصرية ونبأ تدمير المطارات المصرية أصدر جلالة المغفور له الملك الحسين أوامره بالاشتباك على طول خط وقف إطلاق النار السابقة وصدر أمر لقيادة الجيش العربي الأردني باحتلال (جبل المكبر) المقام على قمته مبنى هيئة الأمم المتحدة وتم تكليف إحدى الكتائب في المنطقة بتنفيذ المهمة يوم 5 حزيران 1967 وحاولت القوات الإسرائيلية استعادة جبل المكبّر وقامت بتوسيع كل هجومها على محاور عدة شملت بقية المواقع الأردنية على طول خط المواجهة وقامت قوات العدو المؤلفة من (لواء مظليين ، لواء عصيوني) لواء هاري ايل الآلي ، لواء مشاة محمول ولواء مشاة) وباشر اللواء هاري ايل بالتعرض ضد المواقع العسكرية الأردنية المحيطة بمدينة القدس مساء يوم 5 حزيران وباشر الهجوم من ثلاث جهات بقصد احتلال المناطق الحيوية المسيطرة على طريق القدس وباب الواد ، وهي تل الرادار وتل الشيخ عبد العزيز وتل النبي صموئيل ، وتصدت لها وحدات اللواء الهاشمي وأوقعت بين صفوفها خسائر كبيرة.
    (ب ب) نظراً لتفوق العدو ولما يملكه من تعزيزات وأسلحة وذخائر وقرب مواقع التزويد لقواته ومساندة سلاحه الجوي تمكن من احتلال منطقة رام الله يوم 6 حزيران وفي منطقة اللطرون وتل الغول قصفت طائرات العدو بشدة مواقع القوات الأردنية وأوقعت خسائر كبيرة بين أفرادها وتمكنت قوات العدو المدرعة من احتلاله .
    (ب) معركة القدس
    (أأ) كانت القوات الأردنية المناط بها الدفاع عن القدس تتمثل بلواء الملك طلال بوحداته الثلاثة أما القوات الإسرائيلية المعادية فقد تألفت من (لواء مظليين يحتل جبل الطور( المطلع) ويحيط بالمدينة من الشرق ولوائين أحدهما آلي والآخر مشاة يحيطان بالقدس من الشمال ، لواء مشاة معزز بالمدفعية والدبابات يحتل جبل المكبر ويحيط بالقدس من الجنوب .
    (ب ب) بدأت القوات المعادية هجومها الساعة (0200) صباح يوم 6 حزيران 1967 ضد المواقع الأردنية (الشيخ جراح والمطلع) فتعرضت لها القوات الأردنية المرابطة في تلك المواقع وأوقعت بها خسائر جسيمة كما كانت المدفعية في منطقة القدس تقصف المواقع الإسرائيلية بتركيز وعنف شديدين حيث وصفها قادة العدو الإسرائيلي (المدفعية المسعورة) لشدة قصفها وتأثيرها من جهة وسرعة تنقل رماياتها بين الطرفين وتكبدت فيه القوات الإسرائيلية خسائر جسيمة بين أفرادها وآلياتها حتى أن خسائر العدو في تلة الذخيرة بلغت 50 قتيلاً و 150 جريحاً واستشهد وجرح من القوات الأردنية حوالي 106 أفراد وهم عدد أفراد السرية كاملة وهذا أن دل على شئ فإنما يدل على عظيم التضحية والشجاعة التي تحلى بها أبناء الجيش العربي وإصرارهم على القتال حتى آخر طلقة وآخر رجل وكل ذلك في سبيل القدس ومقدساتها وأهلها وقد التحم الطرفان في قتال شرس بالقنابل اليدوية والحراب والأيدي وقد اعترف العدو بخسائره وبضراوة قتال الأردنيين على لسان وزير دفاعه "موشي ديان" آنذاك.
    (جـ) معارك القطاع الشمالي (نابلس - جنين – طولكرم).
    (أأ) كانت القوات الأردنية موزعة على النحو الآتي لواء خالد بن الوليد في منطقة جنين ، لواء عالية في منطقة نابلس ، اللواء المدرع 40 احتياط + كتيبة دبابات مستقلة لتعزيز الألوية الأمامية وتدعيمها.
    (ب ب) أما القوات الإسرائيلية فكانت مؤلفة من خمسة ألوية مشاه ومدرعة تسندها المدفعية وسلاح الجو .
    (جـ جـ) لقد اشتبكت القوات الأردنية مع القوات اليهودية في مختلف المناطق التي كانت تسيطر عليها ودافعت عنها دفاعا مستميتا إلا أن مجموعة من العوامل أدت إلى أضعاف قدرة الجيش العربي الأردني وأثرت على معنوياته وشتتت جهده وبالرغم من كل هذا فما قدمه الجيش العربي الأردني في فلسطين تعجز الكلمات عن وصفه فهناك بطولات لكتائبه وألويته وأفراده تسجلها أرض فلسطين ويشهد عليها زيتونه وأرضها المباركة حتى لو جحد الجاحدون وتمادى ذوو القربى بظلم هذا الحمى ونكران وجحود بطولاته فتاريخه ناصع شهد به الأعداء قبل الأصدقاء .
  12. نتائج الحرب وأسباب الهزيمة :
    (أ) لقد دخل الأردن الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها .
    (ب) نتيجة الحرب على المسرح الأردني ربما ستكون أفضل مما آلت إليه لو أن الأردن خاض الحرب وفق إستراتيجيته الخاصة به والتي كانت مخططة سلفاً بقيادة أردنية لمعرفته بطبيعة مسرح العمليات وكيفية التعامل معها في الميدان .
    (جـ) ضعف الجبهات العربية في الجولان وسيناء وسقوطها بيد اليهود زاد من قدراتها وهيأ الفرص لتوجيه كافة جهودها لدحر القوات الأردنية .
    (د) تلقي إسرائيل تعزيزات كبيرة من الأسلحة المتطورة من أوروبا وأمريكا.
    (هـ) تفوق إسرائيل في مجال سلاح الجو وعدم وجود غطاء جوي للقوات الأردنية لحمايتها.
    (و) أما الخسائر من الطرفين فكانت على النحو التالي :
    (أأ) الجيش العربي الأردني700 شهيدأ و 6000جريحا ومفقوداً و180 دبابة و21 طائرة.
    (ب ب) الجيش الإسرائيلي 550قتيلا و 2400جريحا و400 دبابة و36 طائرة.

 

 


   

رد مع اقتباس