عرض مشاركة واحدة

قديم 12-07-20, 06:09 AM

  رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أعداد الإصابات بكورونا تتضاعف في الأسابيع الستة الأخيرة ومنظمة الصحة العالمية «قلقة»



 

أعداد الإصابات بكورونا تتضاعف في الأسابيع الستة الأخيرة ومنظمة الصحة العالمية «قلقة»



11 يوليو، 2020
ميركل تحذر من عدم السيطرة على أزمة الوباء بدون تضامن دولي –
عواصم – وكالات: حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس «من عدد الإصابات في العالم الذي ارتفع أكثر من الضعف في الأسابيع الستة الأخيرة». وبعدما تحدث عن هذا الوضع المقلق، شدد على ضرورة التدخل بسرعة عندما تظهر بؤر للوباء.
وقال غيربييسوس «وحده تحرك جريء ترافقه وحدة وطنية وتضامن عالمي يمكن أن يقلب المسار». وأضاف «هناك أمثلة كثيرة في العالم تدل على أنه حتى لو كان الوباء كثيفا جدا، يمكن السيطرة عليه».
وفي سياق متصل، أثنى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في وقت سابق خلال حوار مع صحيفة «سفينسكا داجبلادت» بجهود السويد، التي تعد إحدى الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا، وتستحق الاحترام للمسار العلمي الذي تبنته في التعامل مع الفيروس.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن جيبريسوس قال إن الحكومة « بذلت قصارى جهدها» في وضع لا يعلم فيه أحد ما هي الاستراتيجية الصحيحة لاحتواء الأزمة.
وقال مايكل رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة « قرارات السويد استندت على تفسيرات علمية للحقائق وليست سياسية».
وواجهت السويد، التي تسجل أحد أعلى معدلات الوفاة بالفيروس في العالم، انتقادات لإبقائها المطاعم والمحال والمدارس مفتوحة، وتجنب تنفيذ توصية منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامات حينما يكون من الصعب الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وقد سجلت السويد أكثر من 5400 حالة وفاة بالفيروس، ولكن جيبريسوس أشار إلى أن معدل الوفاة بالفيروس في تراجع ثابت منذ أن وصل للذروة في أبريل الماضي.
ويذكر أن قرار السويد بالاعتماد على التوصيات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وإبقاء معظم اقتصادها مفتوح يرجع جزئيا إلى تقييمها بأن تكاليف الإغلاق الكامل مقارنة بتداعيات الصحة العامة الأخرى سوف تكون مرتفعة للغاية.
ويعتقد البعض أن النسبة المرتفعة من العدوى ربما تجعل المجتمع أقل عرضة لموجة ثانية من الفيروس، ولكن جيبريسوس قال إنه من المبكر للغاية القول ما إذا كانت السويد في وضع أفضل لمواجهة أي تفشي مستقبلي للفيروس.
في الوقت ذاته، وصل خبيران من منظمة الصحة العالمية إلى بكين أمس السبت في مهمة استكشافية قبل بدء تحقيق تريد هذه الهيئة الدولية إجراءه حول مصدر فيروس كورونا المستجد في الصين في نهاية 2019، بينما تجاوز عدد الوفيات في البرازيل سبعين ألفا. وتأتي زيارة الخبيرين وهما عالم أوبئة ومتخصص في الصحة الحيوانية، بينما أطلقت منظمة الصحة العالمية الجمعة نداء إلى الحذر في مواجهة ارتفاع كبير في عدد الإصابات في العالم مؤخرا.
وأودى الوباء حتى الآن إلى وفاة أكثر من 556 ألف شخص وما زال ينتشر خصوصا في الولايات المتحدة والبرازيل حيث تجاوز عدد الوفيات 70 ألفا الجمعة.
وعند إعلانها عن توجه الخبيرين إلى الصين، قالت الناطقة باسم المنظمة ماغريت هاريس إنهما سيجريان محادثات مع مسؤولين صينيين وسيحددان الأماكن التي ينبغي على بعثة التحقيق المقبلة زيارتها.
وقالت هاريس «أحد الأسئلة الكبرى هو تحديد ما إذا كان الفيروس انتقل إلى الإنسان من حيوان، وإذا كان الأمر كذلك، فمن أي حيوان؟».

التدخل بسرعة
ورحبت الولايات المتحدة بالإعلان عن تحقيق المنظمة في الصين. وقال السفير الأميركي في الأمم المتحدة في جنيف أندرو بريمبرغ «نعتبر هذا التحقيق العلمي مرحلة ضرورية للحصول على فهم كامل وشفاف للطريقة التي انتشر فيها هذا الفيروس في العالم».
وجاء هذا التصريح إيجابيا على غير العادة، من قبل الولايات المتحدة التي بدأت الثلاثاء رسميا إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية.
وتنتقد واشنطن المنظمة منذ بداية الأزمة وتتهمها بالتأخر في الرد، وخصوصا بالإفراط في التساهل مع الصين بعد ظهور الفيروس.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيمايو أنه «سينهي العلاقة» بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية التي وصفها بأنها «دمية بيد الصين».
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء. وقد بلغ عدد الوفيات بالفيروس فيها 133 ألفا و969، بينهم 774 في الساعات الـ 24 الأخيرة، حسب أرقام نشرتها جامعة جونز هوبكينز الجمعة. وسجلت 63 ألفا و643 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

أكثر من 70 ألف وفاة في البرازيل
يواصل وباء كوفيد-19 انتشاره في أميركا اللاتينية أيضا، التي أصيب قادة عدد من دولها بالفيروس.
ففي بوليفيا أعلنت الرئيسة الانتقالية جانين أنييز المرشحة للانتخابات الرئاسية في سبتمبر الخميس الماضي أنها مصابة بالمرض. من جهتها، أعلنت رئيسة البرلمان البوليفي إيفا كوبر الجمعة التي تأتي في المرتبة الثانية في هرم السلطة في البلاد، أنها مصابة بكورونا أيضا.
في فنزويلا، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو تمديد حالة الطوارئ التي فرضت لمنع انتشار الوباء شهرا واحدا، بينما قال وزير النقط طارق العيسمي إنه مصاب بكوفيد-19. والأمر نفسه ينطبق على نائب الرئيس ديوسدادو مابيلو الذي أعلن ذلك الخميس.
في البرازيل أعلن الرئيس جاير بولسونارو بنفسه أنه مصاب بالفيروس.
والبرازيل هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء في أمريكا اللاتينية، والثانية في العالم. وقد تجاوز عدد الوفيات فيها عتبة السبعين ألفا بعد تسجيل 1214 وفاة إضافية في الساعات الـ24 التي سبقت. وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 1.8 مليون.
ورفعت بوغوتا البؤرة الرئيسية للوباء في كولومبيا، مستوى التأهب في مواجهة انتشار الفيروس وستعزز إجراءات عزل السكان. وسجلت في كولومبيا 133 ألفا و973 إصابة بما فيها 4717 وفاة.
ويسجل ظهور إصابات مجددا في دول كان يبدو أنه تمت السيطرة على الوباء فيها.

تداعيات الوباء
ففي استراليا فرض الحجر مجددا لستة أسابيع على سكان ملبورن البالغ عددهم 5 ملايين نسمة، وقد سجلت ولاية فيكتوريا الأسترالية، وهي ثاني أكبر المناطق السكانية بالبلاد، 216 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة حتى صباح امس السبت محذرة من ارتفاع الإصابات في الفترة المقبلة وذلك بعد إعلانها العزل العام لمدة ستة أسابيع.
وفرضت الولاية العزل العام في عاصمتها ملبورن قبل أيام وسط مخاوف من موجة ثانية للفيروس نتيجة انتقال العدوى محليا.
وكانت السلطات أرجعت معظم الحالات الجديدة في السابق إلى أشخاص وفدوا من خارج البلاد.
وقال دانيال اندروز رئيس وزراء فيكتوريا في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون «ستزداد الأمور سوءا قبل أن تتحسن…سنرى المزيد والمزيد من الإصابات الجديدة. سيستمر هذا معنا لشهور وشهور».
وقال بريت سوتون كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا خلال المؤتمر الصحفي إن السلطات رصدت مئة بؤرة عدوى منفصلة.
من جهتها، أعلنت هونغ كونغ من جهتها إغلاق المدارس مجددا اعتبارا من الإثنين بسبب «زيادة متسارعة» في الإصابات.
وظهرت بؤر جديدة في أوروبا القارة التي سجل أكبر عدد من الوفيات فيها بلغ مئتي ألف (من أصل 2,8 مليون إصابة)، لكن يبدو أنها سيطرت على الوضع حاليا.
وأعلنت هونج كونج امس السبت تسجيل 20 حالة إصابة جديدة، على الأقل، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقلته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» عن مصدر طبي. وأوضحت الصحيفة إنه لم يتم بعد تحديد عدد من انتقلت اليهم العدوى محليا من بين المصابين.
وكانت هونج كونج سجلت أمس الأول الخميس 34 حالة إصابة بالفيروس انتقلت إليها العدوى محليا، وهو أكبر عدد يومي منذ تفشي الوباء في المدينة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ذلك دفع حكومة هونج كونج إلى إعادة فرض قيود اجتماعية، بينها أن تعمل المطاعم بـ 60 في المائة فقط من طاقتها الإجمالية، وجلوس ثمانية أشخاص فقط حول أي طاولة. وتسري هذه القيود لمدة أسبوعين، ما لم يتم تمديدها.
وفي فرنسا، تجاوز عدد الوفيات بالفيروس ثلاثين ألفا بعد تسجيل 25 وفاة جديدة منذ الخميس، لكن عدد الذين يعالجون في العناية المركزة يتراجع.
وفي أوزبكستان، فرضت السلطات حجرا جديدا على السكان بعد ارتفاع كبير في عدد الإصابات، من 3661 في الأول من يونيو إلى 11 ألفا و857 الجمعة بعد زيادة يومية بلغت 472. أما في بريطانيا بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد 289 ألفا و678 حالة، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح أمس السبت بتوقيت لندن، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في بريطانيا جراء الإصابة الفيروس وصلت إلى 44 ألفا و.735 وتوقف عدد من تعافوا من مرض «كوفيد19-» الذي يسببه الفيروس عند 1378 مصابا حتى الآن. وأعلنت بريطانيا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل حوالي 23 أسبوعا.

ميركل: لا يمكن السيطرة على الأزمة
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه لا يمكن السيطرة على أزمة جائحة كورونا إلا من خلال التضامن والتعاون على المستوى الدولي.
وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت أمس السبت: «فقط عندما نجد ردا عالميا على هذا التهديد العالمي، سيكون لدينا فرصة للسيطرة على الجوائح، الآن ومستقبلا».
وذكرت ميركل أن حكومتها تدعم من أجل ذلك الجهود المبذولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، مضيفة أن بلادها تشارك أيضا في «برامج المنظمات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي».
وأشارت المستشارة إلى المساعدة التي تقدمها ألمانيا عبر طرق متنوعة في مجالي الصحة والبحث العلمي، أيضا من أجل تحقيق توزيع عالمي وعادل للقاحات والأدوية وأدوات التشخيص.
وقالت ميركل إنها ترى «رغبة كبيرة في العديد من البلدان لمواجهة هذه التحديات على نحو مشترك»، مضيفة أن هذا يجعلها متفائلة.
وأعلنت الولايات المتحدة رسميا الأسبوع الماضي انسحابها من منظمة الصحة العالمية. وأدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزاعم خطيرة ضد المنظمة بشأن تعاملها مع الجائحة، حيث اتهمها بالتأخر في الإبلاغ عن خطر فيروس كورونا المستجد، وبأنها تخضع لسيطرة الحكومة الصينية.

إسبانيا: الإصابات تقترب من 254 ألفا
وصل الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 253 ألفا و 908 حالات، حتى الساعة السابعة والنصف من صباح أمس السبت بتوقيت العاصمة مدريد، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في إسبانيا جراء الإصابة بالفيروس زادت بواقع حالتين منذ نفس التوقيت أمس الأول الجمعة، لتصل إلى 28 ألفا و403 حالات. وظل عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء عند 150 ألفا و376. وأعلنت إسبانيا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل نحو 22 أسبوعا.
روسيا: تسجيل أكبر عدد من الوفيات
أعلنت وكالة الإحصاء الرسمية الروسية الجمعة أن 7444 شخصا على الأقل توفوا بفيروس كورونا المستجد في مايو، في حصيلة تزيد أكبر بمرتين عما أعلنه مسؤولو الصحة في البلاد سابقا.
وواجهت روسيا انتقادات في مايو عندما كانت تعلن عن أعداد وفيات أقل بكثير مقارنة بدول أوروبية أخرى.
واعتبر المسؤولون أن أسباب الأرقام المتدنية تعود للاستجابة السريعة للوباء.
وكانت سلطات الصحة التي واظبت يوميا منذ مارس على الإعلان عن أعداد الإصابات والوفيات، قد أفادت بأن 3633 شخصا توفوا بالفيروس في مايو.
غير أن وكالة الإحصاء الرسمية التي تصدر معطيات ديموغرافية متأخرة، نشرت الجمعة حصيلة مختلفة تماما لذلك الشهر.
وقالت إنه فيروس كورونا المستجد كان «السبب الرئيسي» المؤكد أو المرجح «لوفاة» 7444 شخصا قضوا في مايو.
وتوفي 5008 أشخاص آخرين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، من جراء أمراض أخرى، رغم أن الفيروس كان «العامل المحفز» في وفاة 1530 شخصا من هذه المجموعة.
وقالت الوكالة إن العدد الإجمالي للوفيات في مايو بلغ 172 ألفا و914 في كافة أنحاء روسيا، أي أكثر بـ 18 ألف وفاة مقارنة بنفس الشهر العام الماضي. وذكر رئيس وكالة الإحصاء روستات بافل مالكوف إن معدل الوفيات ارتفع بنحو 12 بالمائة في مايو على أساس سنوي.




 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس