عرض مشاركة واحدة

قديم 27-01-11, 06:57 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي السلطة حرضت على حماس



 

السلطة حرضت على حماس


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فياض (يسار) دعا بلير للعمل على تشديد الحصار على غزة

كشفت وثائق سرية اطلعت عليها الجزيرة عن أن السلطة الفلسطينيةحرضت إسرائيل وقوى إقليمية ودولية، بشكل مباشر وغير مباشر، على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ففي اجتماع بتاريخ 11 مارس/ آذار 2008 يخاطب رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض مبعوث الرباعية الدولية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالقول "فتح المعابر سيف ذو حدين، إذا تشكل الانطباع بأن حماس نجحت في فتحها فإن ذلك سيفهم منه أن الصواريخ تؤتي أكلها".

ويضيف "طلبت من (وزيرة الخارجية الأميركية السابقة) كوندوليزا رايس أن تضغط على إسرائيل بخصوص ذلك".

وتظهر الوثائق دعوة قيادة السلطة الفلسطينية إسرائيل لتشديد الحصار على قطاع غزة لعل ذلك يؤدي إلى زعزعة سيطرة حماس على القطاع.


تحريض على الاحتلال
وجاءت هذه الدعوة على لسان رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية أحمد قريع أثناء اجتماعه في الرابع من فبراير/شباط 2008 مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني، حين يقول "ما الذي بإمكانكم أن تقوموا به حيال معبر فيلادلفيا؟" وحين ترد عليه ليفني "نحن لسنا هناك"، يقول "لقد أعدتم احتلال الضفة الغربية، وبإمكانكم احتلال المعبر إذا أردتم"، وحين تسأله عما إذا كان يوافق على إعادة احتلال غزة، يلوذ بالصمت.


ليس لعبة
وفي نفس الاجتماع يطمئن قريع محاورته الإسرائيلية بأنه رافق الرئيس محمود عباس إلى القاهرة، "وتقابلنا مع الوزير (مدير المخابرات المصرية) عمر سليمان والرئيس (حسني) مبارك". و"لقد اتضح للمصريين أن فتح الحدود ليس لعبة وأن حماس تهدد الأمن القومي المصري".


وحين تسأل ليفني المسؤول الفلسطيني عما إذا كان فتح حدود القطاع مع مصر "بدا كما لو كان انتصارا لحماس؟" يرد قريع "أجل. بدا وكأنه أنهى الحصار".

وفي لقاء بتاريخ 11 فبراير/شباط 2008 يشتكي رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير صائب عريقات لرئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد من أن "حماس كانت ترسل مفجريها الانتحاريين وكنتم تردون بتدمير قدراتنا الأمنية".

المصدر:الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس