عرض مشاركة واحدة

قديم 07-10-09, 10:59 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

القنابل الخارقة

تم اعتماد تقنية أخرى في إلقاء القنابل الخارقة، خفيفة الوزن، بأعداد وفيرة من ارتفاعات منخفضة، لتأمين فعالية متزايدة ضد المدارج، ولتقليل فرص الإصابة من الدفاعات الأرضية. ولعل الصناعة الفرنسية كانت سباقة في هذا المجال، حيث طورت قنابل قابلة للإطلاق من ارتفاع يتراوح بين 65 و 75 متراً، على أن تندفع في مرحلة أولى بزاوية حادة عبر استخدام المظلات، ثم تزاداد سرعتها لاحقاً بواسطة محرك صاروخي، ومن هذه القنابل، القنبلة
BAP-100، التي اعتمدها سلاح الجو الفرنسي بوزنها البالغ 5ر32 كجم، والقنبلة W107/B التي اعتمدها سلاح الجو الأمريكي، بزنة 220 كجم.

وفيما يخص الأهداف المتحركة، فإن الأمر مختلف قليلاً، إذ يفترض تزويد الصاروخ الحامل بوسائط فائقة للتوجيه النهائي، حسب سيناريوهات القتال المحتملة. لذلك يستوجب تجهيز الصاروخ بأنظمة التصوير بالأشعة تحت الحمراء، ورادارات التقنية العالية لتكوين الصور، أو العاملة بالموجات الملليمترية، أو الليزرية.

الرؤوس الحربية الترادفية

لتعزيز قدرات الاختراق، طورت شركة بريطانية رؤوساً حربية ترادفية Tandem مع شحنة مدببة في المقدمة لإحداث فجوات متلاحقة في طبقة الإسمنت، ولعل الرأس الحربية BROACH، المتوفرة في أحجام عدة، وبأوزان حسب الطرازات، تتراوح بين227 و 900 مجم، مروراً بفئة 450كجم، تعتبر رائدة تماماً في هذا المجال، وهي ليست مصممة للمقاتلات والقاذفات فقط، بل كذلك للصواريخ الجوالة "كروز" Cruise الأوروبية، مثل الصاروخ "ستورم شادو" Storm Shadow لتجهيز سلاح الجو البريطاني، أو "سكالب" SCALP لتجهيز سلاحي الجو في فرنسا وألمانيا. وأيضاً طورت إحدى الشركات السويدية رأساً حربية ترادفية من خلال النظام المستخدم في الصاروخ الجوال "توروس" TOROS.

 

 


   

رد مع اقتباس