عرض مشاركة واحدة

قديم 11-08-09, 10:16 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الجيش الذكي نظرية ينتهجها الجيش الإسرائيلي.




الجيش الإسرائيلي ينتهج العقيدة العسكرية-الجيش الصغير الذكي نبعت فكرة الجيش الذكي الصغير في إسرائيل نتيجة العوامل الآتية:

أ. حساسية المجتمع الإسرائيلي تجاه قتلى الحروب، حيث تشكل الخسائر البشرية في الحرب حساسية خاصة لدى الإسرائيليين، بسبب الوضع الديمغرافي في إسرائيل، لهذا فإنها تسعى دائما في حروبها إلى إجرائها وإنهائها في أقصر مدة ممكنة، عبر استخدام جيشها مبادئ المبادرة والمفاجأة والاقتراب غير المباشر والحرب الخاطفة وتوجيه الضربة الأولى والضربة الوقائية والحرب الإجهاضية، وإبعاد القتال عن العمران الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين.

ب. التطور المتسارع في أنظمة الأسلحة، بمختلف أنواعها، بحيث أصبحت هذه الأنظمة "ذكية" وغزيرة النيران، وطويلة المدى.

ج. قدرة إسرائيل العلمية والتكنولوجية والصناعية، المستمدة من العون الأمريكي على تصنيع أسلحة متطورة.

د. أدركت إسرائيل أهمية الأسلحة "الذكية" ذات المدى الطويل، وضرورة تعزيز القدرة الهجومية الجوية في الليل، وتعظيم دور الطائرات العمودية المقاتلة، والحاجة إلى قوة جوية كبيرة ومتطورة، وقادرة على العمل لمسافات طويلة.

التغيرات في التوجهات العسكرية الإسرائيلية.

حدث في الفترة الأخيرة تغير جذري في توجهات العسكرية الإسرائيلية، بما يراه بعضهم أنه ثورة في شؤون الأمن الإسرائيلي، وملامح هذه الثورة كما يلي:

أ. الاستعداد للدفاع بجيش عامل صغير، لديه قدرات إنذار مبكرة، وتعبئة ونظام نقل فعال للاحتياطي.

ب. دعم قوة الردع التقليدية، وغير التقليدية، من خلال تطوير قوة الصواريخ الباليستية، وتسليح الغواصات بصواريخ تطلق على أهداف برية.

ج. العمل على تعميق وتوسيع نطاق التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

د. تكثيف الدور الإسرائيلي في الفضاء الخارجي بالأقمار الصناعية.

هـ. تكوين منظومة قادرة على تدمير قواعد الصواريخ بعيدة المدى قبل أن تنطلق، ومنظومة أخرى لتدمير الصواريخ في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها في إسرائيل.

و. تكثيف دور القوات الجوية الإسرائيلية لتكون قادرة على القيام بإنجازات مؤثرة، وتفعيل دورها في أي حرب مقبلة.

ز. تطوير نظام الإنذار الإستراتيجي.

ح. تدريب الجيش على خوض غمار حرب ذرية كيميائية بيولوجية، حيث زودت المدرعات بأجهزة استشعار من بعد، ووسائل إنذار مبكر، ضد التلوث الذرى والكيميائي والبيولوجي. وأنشئت وحدات الحرب الكيميائية، وتوزع الضباط المختصون بهذه الحرب على مختلف الوحدات العاملة. وأنشئت المصانع لتصنيع مختلف أنواع أجهزة الوقاية ومستشعرات المواد الكيميائية والبيولوجية.

الجيوش الذكية تعتمد على الضرب من بعد باستخدام القدرات الفضائية وتعشيقها مع القدرات الصاروخية والجوية وترتكز على تجريد ساحة المعركة من أي فوهة نار موجود لتؤمن دخول آمن للقطعات البرية, بعد أن تحقق الصدمة والرعب في نفوس القاعدة الشعبية الاجتماعية وكذلك بقية مراحل الحرب القذرة البعد ألتجسسي والطابور الخامس والحرب النفسية التي تساندها الحرب إعلامية والحرب الديموغرافية, إضافة إلى تغطية سياسية دولية وإقليمية حتى لو كانت مؤقتة لحين بيان حجم النجاح والفشل التي تحققه تلك القوات لتركن إلى إيقاف أو استمرار الحرب أو عندما تشعر بالهزيمة كما حصل في تموز2006, على كل حال أن إرادة القتال هي المحور الأساسي لكسب الحرب والاشتباك القريب المباغت هو التحول التكتيكي ألعملياتي الذي يتجنب خوضه الجيش الصهيوني, إضافة إلى حرب المعلومات أمرا مهم يمكن استخدامها في إعاقة وصول البيانات وضرب مفاصل نقلها, وتحديث المعلومات عن الأساليب والتسليح أمرا ضروري, والاعتماد على القدرات الذاتي في التصدي وكسب الحرب, اعرف نفسك واعرف عدوك تكسب المعركة اعرف البيئة والمناخ تكسب الحرب.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس