عرض مشاركة واحدة

قديم 09-01-12, 06:00 PM

  رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي محكمة إيرانية تقضي بإعدام "جاسوس" أمريكي وعائلته تستنكر



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


طهران، إيران (CNN)-- أصدرت محكمة إيرانية حكماً بالإعدام بحق الأمريكي من أصل إيراني، أمير ميرزائي حكمتي، المتهم بـ"التجسس" لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، وفق ما أوردت تقارير إعلامية رسمية في العاصمة الإيرانية طهران الاثنين.

وذكرت وكالة أنباء فارس أن الشعبة الخامسة من محكمة الثورة، برئاسة القاضي صلواتي، أصدرت حكمها بإعدام حكمتي بعدما أدانته المحكمة بـ"الانتماء والتعاون مع استخبارات دولة معادية"، و"محاولة السعي لاتهام إيران بالإرهاب"، وأضافت أنه "اعتبر مفسداً في الأرض."


وبينما ذكرت الوكالة الإيرانية إن حكمتي "اعترف بجميع التهم" التي وجهها إليه الإدعاء العام، كما أقر بتعرضه لعملية "خداع" من جانب وكالة الاستخبارات الأمريكية، فقد رفضت أسرة المتهم، وكذلك الحكومة الأمريكية، تلك الاتهامات، وطلبت من السلطات الإيرانية إطلاق سراحه.


وألقت أجهزة الأمن الإيرانية القبض على حكمتي، والذي سبق له العمل ضمن قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، في أغسطس/ آب الماضي، أثناء قيامه بزيارة جدته وأقارب آخرين في إيران، بحسب ما ذكرت أسرته، التي تعيش في ولاية ميتشغان، الشهر الماضي.


وبدأت محكمة الثورة في طهران، محاكمة الأمريكي الشاب، من مواليد عام 1983، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وسط تقارير رسمية أشارت إلى أن المتهم "اعترف بالجرم الذي ارتكبه"، كما اتهم الجانب الأمريكي بخداعه عندما جرى إرساله إلى إيران "لاختراق أجهزة الأمن"، بحسب وكالة فارس.


من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن المحكمة "استمعت إلى لائحة الاتهام الموجهة إلى المتهم والصادرة من النیابة العامة والثوریة لطهران، ومن ثم قام المتهم بالدفاع عن نفسه أمام التهم الواردة فی لائحة الاتهام، واعترف المتهم بالجرم الذي ارتكبه، وزعم بأنه انخدع، ولم یكن ینوی المساس بالبلاد."


وعلى خلفية إعلان خبر الحكم على حكمتي أصدرت عائلته في الولايات المتحدة بياناً باسم والدته بهناز، قالت فيه إنها - ووالده علي - "شعرا بالصدمة والرعب حيال ما تردد عن الحكم بالإعدام على أمير."


وأضافت والدة حكمتي في بيانها، إن الحكم الصادر على ابنها "كان نتيجة لإجراءات ينقصها العدل والشفافية،" ولفتت إلى أن السلطات الإيرانية لم تقر بأن أمير يحمل الجنسية الأمريكية وهو من مواليد ولاية أريزونا.


وتابع البيان بالقول: "أمير غير متورط بأي عمل تجسسي، أو بمحاربة الله كما اتهمه بذلك القضاء وحكم عليه. أمير ليس مجرماً وحياته تستغل لأجل تحقيق مكاسب سياسية،" كما أشارت عائلة حكمتي إلى أنها طلبت من ممثليها القانونيين الاتصال بالسلطات الإيرانية ومحاولة البحث عن حل لـ"سوء التفاهم" الحاصل.
وختمت العائلة بيانها بالإعراب عن أملها في أن تنظر السلطات الإيرانية بعين "الرحمة" إلى قضية ابنها الذي قالت إنه "كان قد دخل إيران لأول مرة من أجل لقاء أقاربه."


شبكة تجسس لـ"تعكير" الانتخابات
من جانب آخر، كشفت السلطات الإيرانية عن اعتقال ما وصفتها بـ"شبكة تجسس" أمريكية، خطط أفرادها لـ"تعكير" الانتخابات التشريعية المقبلة، المقرر إجراؤها مطلع مارس/ آذار القادم، لاختيار أعضاء مجلس الشورى "البرلمان" الإيراني.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن وزیر الأمن، حیدر مصلحي، فی معرض تعليق له على اعتقال عدد من "الجواسیس"، قوله إن "هدف هؤلاء الجواسیس كان تنفیذ المخططات والبرامج التی كانت ترمی إلیها أمريكا، فی انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الإسلامي."


وأكد مصلحي، فی تصریحات للصحفیین الأحد، أنه "كانت هناك مراقبة أمنیة جیدة علی أنشطة الجواسیس المعتقلین"، وأضاف أن "خطتنا كانت علی أساس استكمال المعلومات بشأن أنشطة هذه المجموعة، والكشف عن طبیعة اتصالاتهم، ومن ثم المبادرة إلی اعتقالهم."


وتابع أن "الأفراد المعتقلین كانوا ینوون تنفیذ مخططات وبرامج أمريكا فی مسار انتخابات الدورة التاسعة لمجلس الشورى الإسلامي، عبر الشبكات الافتراضیة والاجتماعیة"، وقال إن "الجواسیس المعتقلین كانت لهم، عبر الأجواء الافتراضیة، اتصالات مع الخارج، حیث بادرنا إلی اعتقالهم، بعد استكمال المعلومات المتعلقة بإجراءاتهم."


وأضاف مصلحي أن "الجواسیس" المعتقلین، الذين لم تكشف وسائل الإعلام الرسمية عن هوياتهم، "لم یكونوا مجموعة قویة ومهمة، لیتمكنوا من أن یفعلوا شیئاً"، وأكد أن "قوی الأمن كانت مطلعة علی جمیع إجراءات وتحركات هذه المجموعة فیما یتعلق بالانتخابات."


غير أن الوزير الإيراني وصف الوثائق التی تم الحصول علیها من هؤلاء الأفراد بأنها "لافتة"، وقال: "لقد كانوا ینفذون خططاً بشأن الانتخابات"، والتي من المقرر إجراؤها في الثاني من مارس/ آذار القادم.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس