عرض مشاركة واحدة

قديم 05-02-13, 08:33 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الأولمبياد القديمة

الأغريق أخذوا الألعاب الأولمبية عن الفينيقيين سكان الساحل الشرقي للبحر المتوسط هواة الهجرة والترحال الذين بنوا أول ملعب في العالم ومزجوا بين الرياضة وإقامة الطقوس الوثنية. أي الأحتفال بمهرجانات عقائدية ورياضية معاً. كان الأغريق يقيمونها في أوليمبيا دائماً،ومرة كل أربع سنوات، والغريب أن البرنامج الرياضي لألعاب الأوليمبية القديمة لم يكن يتضمن سوى سباق واحد ! وكان سباق جري بطول الملعب وكان طولة 192 متراً و27 سنتيمتراً وكان أول فائز أولمبي هو كوربوس الذي كان طاهياً من ولاية إيلليس. وبمرور الأيام وكر الأعوام أضافوا مسابقات أخرى إلى الستاديون مما أضطرهم لمد فترة المهرجان الرياضي الديني إلى خمسة أيام. كانت ثابتة الموعد عندما يكتمل القمر في شهر يوليو. لم تشترك النساء في الألعاب الأولمبية عام 1896 لأنها كانت محرمة عليهن وممنوعة، فكانت الرياضة مقتصر على الرجال الذين كانوا يتبارون عراة. وأول مرة أشتركت المرأة في الدورة الثانية عام 1900 في باريس.[1]
تعتبر الألعاب الأولمبية أشهر الدورات الرياضية في التاريخ القديم. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة أوليمبيااليونانية، والتي كانت مركزاً للعبادة. بدأت في سنة 776 قبل الميلاد. وكانت تقام كل 4 أعوام على شرف زوس كبير آلهة اليونان وزوجته هيرا، وتدوم لمدة 7 أيام.
يعتقد أن هرقل أنشأ 6 رياضات. بلغ عدد المباريات في القرن الخامس قبل الميلاد 13 مباراة، 10 منها للكبار والباقي للأولاد. الرياضات العشرة هي: 4 سباقات مختلفة في العدو، المصارعة، الملاكمة، سباق الخيول، سباق العربات، والخماسي. أما بالنسبة للرياضات الثلاثة للأولاد فهي: العدو، والمصارعة، والملاكمة،كرة القدم، اليد، الطائرة، وكل هذه الرياضات تندرج تحت الألعاب الأولمبية.

اللجنة الأولمبية الدولية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البارون بيير دي كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة

تدار الألعاب الأولمبية الدولية بواسطة اللجنة الأولمبية الدولية International Olympic Committee اختصارا (IOC) و التي مقرها الرئيسي في لوزان، سويسرا. أنشأت اللجنة الأولمبية الدولية سنة 1894 في باريس، فرنسا. يعتبر أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية مندوبين من اللجنة إلى دولهم وليسوا مندوبين من دولهم إلى اللجنة، ينتخب معظم أعضاء للجنة الأولمبية الدولية بعد خدمتهم في اللجان الأولمبية الوطنية في دولهم. كان كل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الأولى من أوروبا والأمريكيتين مع استثناء لعضو واحد من نيوزيلندا، انتخب أول عضو آسيوي في اللجنة عام 1908 وأول عضو إفريقي سنة 1910. حالياً، لا يزال معظم أعضاء اللجنة من بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية. يجب على أعضاء اللجنة التقاعد في نهاية السنة التي يبلغون فيها الثمانين وذلك ما لم يتم انتخابهم قبل سنة 1966 حيث يستطيعون في هذه الحالة البقاء في اللجنة مدى الحياة. تشرف اللجنة الدولية على العديد من الأعمال منها تحديد موقع الألعاب الأولمبية والمفاوضة من أجل الحقوق النقل التلفزيوني للألعاب الأولمبية. ينتخب رئيس اللجنة الأولمبية من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وتتم مساعدته من قبل مكتب تنفيذي وعدد من نوابه. أول رئيس للجنة الأولمبية هو ديميتريوس فيكيلاس (1894-1896) خلفه الفرنسي بيير دي كوبرتان (1896-1925) ثم البلجيكي هنري دي باليت لاتور (1925-1942) ثم السويدي سيغفريد إيدستروم (1946-1952) ثم الأميركي أفيري برندج (1952-1972) ثم الإيرلندي مايكل موريس (1972-1980) وبعدها الأسباني خوان أنطونيو سامارانش (1980-2001) ثم البلجيكي جاك روغ (2001-).

استضافة الألعاب الأولمبية

لاستضافة الألعاب الأولمبية يجب أن تتقدم المدينة بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية وبعد أن تسلم جميع الطلبات تقوم اللجنة بالتصويت، إذا لم تنجح أي مدينة بالحصول على غالبية الأصوات تقوم اللجنة باستبعاد المدينة التي نالت أقل أصوات، ويستمر التصويت في مراحل متعاقبة حتى تنجح أحد المدن بنيل الأكثرية. وتمنح المدينة الفائزة عدد من السنوات قبل الاستضافة للتحضير للألعاب الأولمبية. يدخل عدد من العوامل في اختيار مكان الألعاب الأولمبية ومن أهم هذه العوامل، احتواء المدينة (أو وعود بالبناء) على المرافق والتسهيلات وقدرة اللجان التنظيمية على إنجاح الألعاب الأولمبية. ويضاف إلى هذه العوامل المدن التي تقع في مناطق من العالم لم تستضف الألعاب الأولمبية من قبل مثل طوكيو، اليابان 1964ومكسيكو، المكسيك 1968. حالما تمنح الاستضافة لمدينة معينة تصبح مهمة التنظيم تابعة للجنة المنظمة وليس للجنة الأولمبية الدولية.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس