عرض مشاركة واحدة

قديم 28-06-09, 12:03 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بعض الرادارات المستخدمة في شبكة القيادة والسيطرة الأمريكية JSS


جهاز الرادارAN/ FPS – 117.
رادار ثابت، بعيد المدى، يعمل في النطاق الترددي D ومدى كشفه 370 كم، ويقيس الارتفاع حتى 30.48 كم. ويجري قياس الارتفاع باستخدام شعاع قلمي يَمسّح في المستوى الرأسي، بتغيير الطور في مصفوفة الإرسال والاستقبال المُركَّبة على الهوائي، والتي تتكون من 44 صفأً أفقياً، ويتكون كل صف من عشرة مرسلات، قدرة كل منها 100 وات، والعدد نفسه من المستقبلات.
والجهاز مُزًّود بكل الوسائل المضادة للإعاقة الإلكترونية، وإلغاء الأصداء الثابتة، والاستخراج الآلي للرصدات.
ويُستخدم هذا الجهاز في ست عشرة دولة، هي: بلجيكا Belgium، والبرازيل Brazil، وكندا Canada، وألمانيا Germany، واليونان Greece، وأيسلندا Iceland، وإيطاليا Italy، وكوريا الجنوبية South Korea، والكويت، ورومانيا Rumania، والمملكة العربية السعودية، وتايوان Taiwan، وتايلاند Thailand، وتركيا Turkey، والمملكة المتحدة U.K.، والولايات المتحدة الأمريكية U.S.A.

وقد أُجريت بعض التعديلات في هذا النوع، تلبية لمطالب الدول التي تستخدمه. ففي الولايات المتحدة الأمريكية، جري تعديل الجهاز ليعمل من دون أطقم unmanned، ويتم التحكم فيه من بُعد، من مراكز قيادة الدفاع الجوي، التي يعمل معها. وفي المملكة المتحدة يُستخدم نوع متحرك سُمِّي (النوع92)، وفي البرازيل نوع خفيف الحركة، يمكن تجهيزه للعمل (بعد التحرك)، في 30 دقيقة.

جهاز الرادار AN/ FPS – 118.

بدأ إنتاج هذا الرادار، في أواخر السبعينيات، ليكون أول رادار للكشف فوق الأفق Over The Horizon. وهو من النوع OTHB وقد صُمَّم لكشف الطائرات والصواريخ الطوافة على جميع الارتفاعات، لمسافات تراوح بين 800 و3000 كم تقريباً، ومن ثمّ فهو يوفر زمن إنذار عن الطائرات الأسرع من الصوت، يراوح بين 60 و90 دقيقة.

ويرتبط الجهاز عن طريق وصلة معلومات رقمية، مع مراكز السيطرة على عمليات مناطق الدفاع الجوي، عن أمريكا الشمالية Regional Operations Control Centers ROCCsالخاصة بنظام المسح المشترك Joint Surveillance System JSS. كما يتصل بقيادة الدفاع الجوي والفضائي عن أمريكا الشمالية North American Aerospace CommandNOPRAD، وقد أنشئت أول محطة تجريبية لهذا الرادار في أواخر السبعينيات، في ولاية مين Maine، في شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، وتمركز جهاز الإرسال فيما يسمي بمحطة موسكو الجوية، بينما تمركز جهاز الاستقبال على مسافة 160 كم، فـي محطة كولومبوس فولز الجوية Columbus Falls. أما مركز العمليات ففي بانجور Bangor.
ويجري ضبط التزامن، بين جهاز الإرسال، وجهاز الاستقبال، فيما لا يزيد عن 1 ميكروثانية، باستخدام نظام الملاحة بعيد المدى Long - Range Navigation System LORAN، ويغطي جهاز الرادار قطاعاً اتساعه 60 درجة.

وعقب عمل الرادار التجريبي بنجاح، بدأ التخطيط لإنشاء أربعة رادارات أخري: الأول لتغطية الساحل الشرقي، في ثلاثة قطاعات (180 درجة)، والثاني مماثل على السـاحل الغربي، والثالـث في وسط الولايات المتحدة الأمريكية، ويغطي أربعة قطاعات (240 درجة)، أما الرابع ففي ألاسكا Alaska. وقد أنشئ نظام الساحل الشرقي، ودخل الخدمة، ويصل طول حقل هوائياته 1106.4م، ويتكون من ست مصفوفات كلٍ من اثني عشر عنصراً، تعمل في نطاق ترددي من 5 إلى 28 ميجا هرتز، وعرض الشعاع الأفقي 7.5 درجات. أما مصفوفة هوائيات الاستقبال، فطولها 125 م. ويستخدم النظام حواسب إلكترونية، ودوائر رقمية حديثة لمعالجة المعلومات، وضبط تزامن الإرسال والاستقبال، وسرعة اختيار الترددات المناسبة للظروف الجوية السائدة، واستخراج المعلومات المفيدة، من وسط الشوشرة والأصداء الثابتة.
كما تم إنشاء نظام الساحل الغربي، في أوائل التسعينيات، وتكلَّف حوالي 310 مليون دولار. ولكنه لم يدخل في واجب العمليات. وأما موقع ألاسكا، فقد أُلغي.


رادارات فوق الأفق Over The Horizon – OTH


يرجع الاهتمام بهذا النوع من الرادارات ـ على الرغم من تكلفته العالية ـ لعدَّة أسباب، من أهمها:
- قدرتها على اكتشاف الأهداف، على مسافات بعيدة للغاية، تقاس بآلاف الكيلومترات.
- إمكانياتها في كشف الطائرات، التي تُحلِّق قريباً للغاية، من سطح الأرض، أو البحر.
- احتمال استخدامها لكشف الطائرات الخفية STEALTH، لكون أشعة هذه الرادارات تصطدم بالطائرة من أعلى، وليس من أسفل، أو من الأجناب.
وهناك نوعان من هذه الرادارات، هما رادار فوق الأفق الانعكاسي Back Scatter OTH، ورادار الموجة السطحية SurfaceWave Radar. ويعتمد كل منهما على خاصية معينة، من خواص انتشار الموجات اللاسلكية ذات التردد العالي.

رادار الكشف فوق الأفق الانعكاسي OTH – B.

يعتمد هذا النوع، على خاصية انعكاس الموجات اللاسلكية عالية التردد، من الطبقة المتأينة فـي الغلاف الجوي الأيونوسفير Ionosphere. حيث يرسل الجهاز شعاع الرادار في اتجاه السماء، ليصطدم بهذه الطبقة، وينعكس منها ليضئ منطقة بعيدة جدا من سطح الأرض، يتوقف بعدها على زاوية سقوط الشعاع، على طبقة "الأيونوسفير" Ionosphere، ومن ثم يمكن اكتشاف جميع الأهداف الجوية والسطحية في هذه المنطقة. ولمنع التداخل المتبادل، توضع أجهزة الاستقبال على مسافات بعيدة، من أجهزة الإرسال.
ويعيب هذا النوع من أجهزة OTH – B، وجود ما يسمي "المنطقة الميتة"، أو أقل مدى للكشف، وهي المسافة، التي لا يري فيها الرادار الأهداف لأنها تقع في منطقة، قبل منطقة انعكاس الأشعة. ويصل عمق هذه المنطقة، إلى عدة مئات من الكيلومترات.
ومن أمثلة هذا النوع: الرادار الأمريكي AN/ FPS – 118، والرادار الاسترالي Jindalee.

رادار الموجة السطحية Surface Wave Radar .
ويستخدم هذا النوع الخاصية المميزة، لانتشار موجات التردد العالي فوق البحر، وميْل هذه الأشعة للالتصاق بسطح البحر (احتضانه)، والانحناء معه،لما هو أبعد من الأفق الراداري. ومن ثمّ يحدث نوع من التزاوج Coupling، بين الموجات اللاسلكية، وموجات سطح البحر.
ويصل مدى كشف هذا النوع إلى مئات الكيلومترات للأهداف، التي تُحلِّق قريباُ من سطح البحر. وليس لها منطقة ميتة.
ومن أمثلة هذا النوع: الرادار الكندي HF – GWR، والرادار البريطاني Overseer، وهو ما زال في طور الإنتاج.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس