عرض مشاركة واحدة

قديم 04-07-09, 09:51 AM

  رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي المخابرات الامريكية وبطاقات التشبيس



 

المخابرات الأمريكية ترشي الأهالي لتحديد أهداف مزعومة لقصفها




بطاقات ( تشيبس).

رفضت وكالة المخابرات الأمريكية تسليم غيرها من الأجهزة الحكومية أية معلومات عن غاراتها بطائرات موجهة على شمال غرب باكستان، ورشاواها للمواطنين لتحديد أهداف مزعومة وإلقاء بطاقات "تشيبس" على بيوت يفترض أنها تؤوي عناصر من طالبان أو القاعدة، لتوجيه الطائرات لقصفها دون التحقق من صحة الشبهات. وفيما يفسر علي أنه إخفاء متعمد لعدد ضحايا غارات المخابرات الأمريكية والانتهاكات التي ترتكبها، أكد مصدر مطلع على المناقشات الدائرة في واشنطن بشأن "برنامج الغارات" هذا، أن أخصائيي المخابرات عجزوا عن الحصول على قائمة الأهداف العسكرية التي تقصفها الطائرات الموجهة دون قائد، وعواقبها الحقيقية من حيث عدد ضحاياها المدنيين ومن أتباع تنظيم القاعدة.

نسبة وتناسب.

وشرح المصدر، الذي أشترط عدم الكشف عن هويته نظرا للحساسية الشديدة التي تحيط بهذه القضية، أنهم (الأخصائيين) لم ينجحوا في الحصول على أية معلومة بشأن عواقب برنامج الغارات" في باكستان، ما جعل من المستحيل على الأجهزة والوكالات الحكومية الأخرى التحقق من نتائجها الحقيقية.
فقد دأب مسؤولون بإدارة الرئيس باراك أوباما على القول بأن هذه الغارات نجحت في قتل تسعة من 20 قائدا بتنظيم القاعدة، ولكنهم يرفضون تقديم أية بيانات عن عدد القتلى المدنيين.
لكن صحيفة "ذي نيوز" في لاهور، باكستان، نشرت في أبريل/ نيسان أرقاما حصلت عليها من مسؤولين باكستانيين، ومفادها أن عدد الضحايا الذين قتلتهم الغارات الأمريكية قد بلغ 687 مواطنا مدنيا و 14 من تنظيم القاعدة، أي بمعدل خمسة مدنيين مقابل كل قائد في القاعدة.

الطعن فى صحة البيانات الباكستانية.

وفي المقابل، نشر مركز "نيو أمريكان سيكيورتي" الموالي للمؤسسة العسكرية والمعروف بانتقاداته لإدارة أوباما حول برنامج الغارات في باكستان وإن كان لم طالب بوقفها، نشر في تقرير له أن المسؤولين الأمريكيين يطعنون في صحة البيانات الباكستانية، لكنهم يرفضون تقديم أية معلومات عنها.

التعريف الدقيق.

وفي مقابلة ، صرح ناثييل سي فيك كبير المسؤولين عن العمليات بمركز "نيو أمريكان سيكيورتي"، والمشارك في إعداد التقرير، أن المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية يرددون في أحاديثهم الخاصة أن الغارات قتلت 300 محاربا من تنظيم القاعدة.
لكنهم يرفضون تقديم أية معلومات عن كيفية تحديد هوية قتلى القصف أو عدد المواطنين المدنيين الذين تقتلهم الغارات، وفقا لفيك، الذي شدد على ضرورة "وضع تعريف دقيق ومحدد (لمفهومهم) للأهداف ولمن ينتمي للقاعدة".

الاموال مقابل بطاقات ( تشيبس ).

ورددت وسائل إعلامية أن المخابرات الأمريكية تقدم الأموال لمواطنين باكستانيين مقابل إلقائهم بطاقات إلكترونية صغيرة (تشيبس) على الأماكن والبيوت التي يزعمون أنها تؤوي قادة بتنظيم القاعدة، بغية توجيه الطائرات لقصفها.
وأثارت هذه الممارسات العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت وكالة المخابرات وإدارة أوباما قد "عدلتا تعريفهما" لأتباع تنظيم القاعدة، بغية إخفاء الخروق والانتهاكات التي ترتكبها وتبرير استمرار عمليات القصف. وجاء دليل محدد على إغراء وكالة المخابرات الأمريكية مواطنين باكستانيين بأموال مقابل إلقاء الأجهزة الإلكترونية الصغيرة (تشبيس) على مقرات مفترضة لعناصر مزعومة من طالبان والقاعدة، وذلك على صورة تقرير بثه صحفيان من شبكة "إن بي سي" يوم 14 نيسان الأخير.
واستند التقرير إلى شريط "فيديو" تردد أن من تسجيل تنظيم طالبان، مع شاب باكستاني ، من شمال وزيرستان، يبلغ من العمر 19 عاما، تضمن اعترافاته التي أكد فيها: “لقد أعطوني 122 دولارا لإلقاء بطاقات "تشيبس" مغلفة في ورق سجائر، على بيوت طالبان والقاعدة. وقالوا لي أنني إذا فعلت ذلك جيدا، فسوف يعطونني آلاف الدولارات".
واستطرد الشاب قائلا "فكرت أنه هذا عمل سهل جدا وأن المال جيد جدا، فبدأت في إلقاء "تشيبس" هنا وهناك. كنت أعرف أن ناساً يموتون بسبب ما كنت أفعله، لكني كنت في حاجة للمال". ويعرض الشريط إعدام الشاب بالرصاص بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.

مجرد دعاية ام حقيقة واقعة .

وعلى الرغم من ذلك، صرح مسؤول أمريكي لشبكة "إن بي سي" أن الشريط هو مجرد "دعاية متطرفة".
لكن تقريرا لصحيفة "غارديان" البريطانية في 31 أيار أشار إلى أن أهالي مقيمين بمنطقة وزيرستان، بمن فيهم تلميذ عٌرف باسم تاج محمد وزير، أكدوا أن رجال القبائل تلقوا أموالا مقابل إلقاء بطاقات "تشيبس" لمساعدة الطائرات الموجهة على القصف. فقد شرح المصدر المطلع بواشنطن في حديثه أن تقرير صحيفة "غارديان" ينطبق علي الأساليب التي أتبعتها وكالة المخابرات الأمريكية في الماضي في أفغانستان وغيرها، "فنحن نشتري المعلومات ... وندفع مقابل كل شيء".
وحذر من أن أسلوب جمع معلومات في خدمة غارات الطائرات الموجهة، لا يتضمن "أي ضمانات" على أن الأفراد المستهدفين بالقصف هم من أتباع تنظيم القاعدة أو التنظيمات المتعاملة معها.



المصدر: وكالة آي بي أس .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس