تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال لازاحة المحاكم الاسلامية
آخر تحديث: الأحد 10 مايو 2009 09:35 GMT
بدأت المحادثات أمس السبت فى جيبوتى بين الحكومة الانتقالية الصومالية والجناح المعتدل فى المعارضة الاسلاميه بهدف توسيع اتفاق السلام الذى تم التوصل اليه فى يونيو/ حزيران الماضى ليشمل العناصر المتشدده فى المعارضة الاسلاميه.
وتجرى المحادثات التى ترعاها الامم المتحده فى غياب رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء الموجودين فى اثيوبيا فى محاولة لحل الخلافات المتفاقمه بينهما.
وفي الجلسة الافتتاحية للمحادثات قدم الجانبيان أسماء 32 مفاوضا للتعامل مع القضايا السياسية والأمنية في المحادثات بناء على طلب من مبعوث الأمم المتحدة احمد ولد عبد الله.
وشارك في الجلسة مندوبون من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية اعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى نتائج جيدة.
وعلى الصعيد الميدانى نشب قتال عنيف أمس السبت في الصومال بين القوات الاثيوبيه والمسلحين الصوماليين بعد قيام القوات الاثيوبيه بقتل اربعين مدنيا صوماليا على الاقل بالقرب من العاصمه مقديشيو الجمعة الماضية
وقال شهود عيان فى بلدة "بلدوين" فى اقليم "حيران" على بعد ثلاثمائة كيلومتر شمال شرق العاصمه مقديشيو ان ثلاثة عشر شخصا على الاقل بينهم اربعة جنود اثيوبيين لقوا مصرعهم فى ذلك القتال.
و وتعرض عدد من مواقع القوات الإثيوبية داخل بلدوين لهجوم من قبل المقاتلين الإسلاميين. قامت القوات الإثيوبية المتمركزة في التلال المحيطة بالمدينة بقصف أحياء منها بالمدفعية الثقيلة.