عرض مشاركة واحدة

قديم 15-07-16, 03:48 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي فرنسا تكشف هوية منفذ هجوم نيس



 

فرنسا تكشف هوية منفذ هجوم نيس
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أعلنت مصادر أمنية فرنسية أن منفذ هجوم نيس يدعى محمد سلمان الحويّج بوهلال وهو من مواليد تونس، ولم يكن على قائمة المشتبه بهم أمنيا رغم أن لديه سجلا بجرائم تتصل بالقانون العام كالسرقة والعنف، في وقت تواصل السلطات التحقيق بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة مئة آخرين.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية بينها صحيفة "لو باريزيان" عن المحققين أن وثائق شخصية عثر عليها في الشاحنة -التي تم بها الهجوم الليلة الماضية- أظهرت أن سائق الشاحنة ينحدر من مدينة مساكن بمحافظة سوسة شرقي تونس وأنه يقيم بمدينة نيس ولم يزر مدينته منذ أربع سنوات، ويبلغ من العمر 31 عاما.
وأضافت أن المهاجم -الذي قتل بالرصاص أثناء الهجوم- معروف لدى الشرطة بأعمال ذات صلة بالعنف المسلح، غير أنه لم يكن معروفا لدى أجهزة المخابرات ولم يكن على قائمة مراقبتها.
كما ذكرت مصادر أخرى أنه كان مجهزا بمسدس استخدمه لإطلاق النار على الشرطة قبل أن يلقى مصرعه، وأن الشاحنة التي نفذ بها الهجوم كانت محملة بالمتفجرات وتم استئجارها قبل أيام من منطقة "بروفنس آلب كوت دازور" (جنوب شرق).
وأشارت بعض المصادر إلى أن المهاجم لم يكن يحمل الجنسية الفرنسية بل يحمل إقامة لمدة عشر سنوات، وقال مراسل الجزيرة في باريس نور الدين بوزيان إن كون المهاجم مقيما فقط قد يخفف من الانتقادات الموجهة للفرنسيين من أصول عربية ويسحب البساط من تحت اليمين المتطرف الفرنسي الذي يتهم السلطات عادة بأنها فتحت أبوابها للأجانب.
وأظهرت صور بثتها وكالات الأنباء اللحظات الأولى للهجوم الذي نفذه شاب يقود شاحنة كبيرة، كما تظهر المشاهد مطاردة الشرطة له في شوارع نيس قبل أن تقتله، وتعكف سلطات التحقيق على معرفة ما إذا كان المنفذ تصرف بمفرده أم لديه شركاء.
وكان المهاجم قد اقتحم بالشاحنة منتصف ليل الخميس شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يعتبر قبلة سياحية بمدينة نيس جنوبي فرنسا -حيث كانت تجري احتفالات اليوم الوطني- فقتل دعسا 84 شخصا على الأقل وأصاب نحو مئة آخرين بجروح بينهم 18 جريحا في حالة خطرة.
المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس