عرض مشاركة واحدة

قديم 09-04-09, 06:28 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

أنواع الخرائط التنظيمية

تعتبر الخريطة التنظيمية صورة توضح التسلسل الرأسي والهيكل التنظيمي في المنشأة بحيث تعكس لمن ينظر لها حدود السلطات والمستويات الإدارية ونظام الاشراف، وهي ثلاثة أنواع:
1. الخرائط التقليدية: وهذا النوع يوضح انسياب السلطة من أعلى إلى أسفل وحدود المستويات الإدارية، ولكن يعاب عليها أنها تعطي انطباعاً غير مريح لدى صغار العاملين في المستويات الدنيا من التنظيم، وهي المتعارف عليها عسكريا كما هو موضح بالشكل رقم 3 .
2. الخرائط من اليمين إلى اليسار: وهذا النوع يبدأ بالرئيس الأعلى للتنظيم على اليمين، ثم تنساب خطوط السلطة على اليسار كما هو موضح بالشكل رقم4 .
ويتميز هذا النوع بأنه يسير مع حركة العين في القراءة باللغة العربية من اليمين إلى اليسار، وعدم إظهار صغار العاملين في أسفل الخريطة التنظيمية. إلا أنه غير شائع؛ لعدم سهولة توضيحه لانسياب السلطة.
3. الخرائط الدائرية المنتظمة: وهذا النوع الثالث من الخرائط يبدأ بالرئيس الأعلى للتنظيم من مركز الدائرة وتنساب خطوط السلطة من داخل الدائرة ومركزها إلى خارجها كما هو موضح بالشكل رقم 5 .
ويلاحظ أن هذا النوع من المستويات الإدارية يعبر عنه بدوائر متداخلة، لكل دائرة منها مستوى إداري واحد، وتنقسم الدائرة إلى عدد من الوحدات الإدارية يزداد عددها كلما اتجهنا نحو المحيط الخارجي للدائرة الخارجية الكبرى، وهذا النوع يوضح التسلسل الرأسي وعدد المستويات الإدارية في المنشأة ونطاق الإشراف للوظائف الرئيسية... ولكن يعاب عليه أنه لا يوضح العلاقات.

إعادة التنظيم


تقوم المنشأة وبعض الوحدات بعملية إعادة التنظيم عند الرغبة في الانتقال بالوحدة من أوضاع تنظيمية قائمة إلى أوضاع تنظيمية جديدة؛ لإعادة تحديد السلطات والمسؤوليات وإعادة تحديد الاختصاصات والعلاقات بين مختلف أقسام التشكيل، وتعديل أساليب العمل. ويتم على ضوء ذلك تعديل الهيكل التنظيمي للمنشأة أو الوحدة.
وهناك عدة أسباب تدعو إلى ضرورة إعادة التنظيم وهي:
1. إذا أصبح هناك تغيير في أهداف المنشأة.
2. إذا زاد حجم المنشأة أو تقلص لسبب من الأسباب.
3. فشل التنظيم القائم في تحقيق الأهداف المرجوة.
4. إدخال أساليب جديدة في العمل.
5. عند إدخال تعديلات على المعدات المستخدمة مواكباً للتطور والتحدث.
6. تغير الظروف الاقتصادية سواء للأحسن أو للأسوأ.
7. إذا كان التنظيم القائم لا يفي بمبدأ التخصص وتقسيم العمل.

المراجع:


1- د. منصور فهمي: إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية، 1396ه.
2- د. علي الحبيبي: الإدارة العامة، 1980م.
3- اللواء: محمد جمال الدين: المدخل إلى العقيدة والاستراتيجية العسكرية، 1976م.
4- الإدارة العسكرية، مدرسة الإدارة للقوات المسلحة، 1418ه.
*مدارس الحرس الوطني العسكرية

 

 


   

رد مع اقتباس