عرض مشاركة واحدة

قديم 01-02-22, 05:40 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بحضور البرهان وحمدوك.. الحكومة السودانية توقع اتفاق سلام مع الحركات المسلحة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكومة السودان تعهدت بالتعاون مع وساطة جنوب السودان لحسم ملفات السلام الأخرى (الجزيرة)


31/8/2020

وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالأحرف الأولى اتفاق سلام في مدينة جوبا (عاصمة جنوب السودان)، وشهد مراسم التوقيع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بالإضافة إلى رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت.
وكان حمدوك وصف اتفاق السلام بالإنجاز الكبير، وأكد عزم حكومته التعاون مع وساطة جنوب السودان "لحسم ملفات السلام الأخرى في إشارة للحركات المسلحة، التي لم يتم التوصل معها لاتفاق سلام".
وسبق أن بحث حمدوك، مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ترتيبات توقيع الاتفاقية، وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية أن سلفاكير ناقش مع حمدوك القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتعالج الاتفاقية قضايا تقاسم السلطة والثروة والقضايا الإنسانية والترتيبات الأمنية، فضلا عن مدة الفترة الانتقالية وكيفية مشاركة الحركات المسلحة فيها على كل مستويات الحكم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمدوك (يسار) بحث مع سلفاكير ترتيبات توقيع اتفاق السلام (رويترز-أرشيف)


خمسة مسارات

ويشمل الاتفاق أغلب الحركات المسلحة في البلاد، وأبرزها الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي.
وتركز وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.
وإحلال السلام في السودان هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي قاد الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالبشير.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس