الموضوع: موسوعة الالغام
عرض مشاركة واحدة

قديم 17-11-09, 05:05 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

ألغام المياه الضحلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أ. تزرع في الحقول التي تنشأ على السواحل، وتحت المياه الضحلة، للتأثير على المركبات البرمائية عند اقتحامها للسواحل، أو ضد وسائل الإبرار "الإنزال البحري". ولغم المياه الضحلة ذو تأثير تدميري ويستخدم على عمق بسيط في منطقة الجزر والسواحل.



ب. تزود الألغام بوسيلة تفجير بها زوائد إمالة، وتنشط بالاصطدام بها، وانحرافها بمقدار 30 درجة، أو بالضغط على هذه الزوائد.



ج. للمحافظة على وضع اللغم تحت الماء يزود بثلاث أوتاد للتثبيت "أرجل"، أو يزود بسلسلة تعليق، أو غطاس.


----------------------------



9. ألغام الإضاءة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هي عبوات مضيئة، تستخدم لإعطاء إشارة للقوات الأمامية المهاجمة، عند اقترابها من العدو ليلاً، بغرض المحافظة على اتجاه هجومها، وكذا إرشاد الداوريات المدفوعة في عمق دفاعات العدو، في الوصول إلى أهدافها ليلاً. وقد تنفجر بالقرب من الأهداف المطلوب التعامل بها، بأسلحة الرمي المباشر ليلاً، لتمكين هذه الأسلحة من التنشين. وتأثير هذه الألغام غير قاتل، ولكنه يشكل خطر اندلاع حرائق، في منطقة نصف قطرها 5 أمتار، من مركز اللغم.


--------------------------------




10. حقول الألغام



أ. تُعد من أكثر الموانع فاعلية، وقدرة على مفاجأة العدو، وإعاقة تقدمه. وقد برع الألمان في استخدامها في الحرب العالمية الثانية، وكانوا يطبقون أساليب مبتكرة، وقد أخذت بقية الجيوش عن الألمان أساليبهم في زرع حقول الألغام، التي أصبحت عنصراً أساسياً في أساليب القتال في جميع الحروب، التي اندلعت بعد الحرب العالمية الثانية.



وتتميز حقول الألغام، مقارنة بالموانع الصناعية الأخرى، بقلة نفقتها، وسهولة زرعها، وقدرتها على إعاقة الهجمات الكبيرة، وتأثيرها المعنوي والمادي، في القوات المهاجمة.



ب. تعريف حقل الألغام


مساحة من الأرض، ليس لها شكل معين، ومزروعة بالألغام في صفوف متراصة، يتوقف عددها على الغرض من حقل الألغام، وأهمية الاتجاه. ويتكون، عادة، من صفين إلى أربعة صفوف، ويراوح الفاصل بين كل خط والآخر من عشرة أمتار إلى 12 متراً، وتقل الفواصل في حقول الألغام المضادة للأفراد.



ج. الشروط الواجب توافرها في حقول الألغام


(1) أن يكون محمياً بالنيران، وخاصة نيران أسلحة الرمي المباشر، ومدفعية الرمي غير المباشر.


(2) أن يكون ذا عمق مناسب، وكثيفاً، الكثافة الملائمة (عدد الألغام في المتر الواحد).


(3) أن يكون مخفياً، ويحقق المفاجأة، ولا يكشف تفاصيل المواقع الدفاعية.


(4) أن يكون منسقاً مع باقي أنواع الموانع، والمواقع والقطاعات والنطاقات الدفاعية.



د. أنواع حقول الألغام


(1) طبقاً للغرض من إنشائها.


(أ) مضاد للأفراد.


(ب) مضاد للدبابات.


(ج) مختلط، يزرع فيه ألغام مضادة للدبابات وألغام مضادة للأفراد.


(د) ضد البرمائيين[1]، للحماية ضد الهجوم، من اتجاه القطاعات البرمائية.


(2) طبقاً للوقت المتاح لإنشاء الحقل



(أ) حقل ألغام مدبر


وهو حقل يزرع بالألغام، في مناطق سبق استطلاعها، واختيارها على الطبيعة. تجهز الألغام وتزرع وترص، قبل بدء القتال بوقت كاف. ويستخدم هذا النوع في حالة توفر الوقت، لإجراء تحضيرات المعركة، مثل العمليات الدفاعية، وتأمين المناطق الابتدائية للهجوم.


(ب) حقل ألغام غير مدبر


ينتخب منطقته، عادة، من الخرائط، وتنشر الألغام فيه بالوسائل الميكانيكية السريعة، مثل مقطورات رص الألغام، أو المركبات المجهزة بتجهيزه خاصة لرص الألغام، أو بالطائرات العمودية. ويعمل على هذه الوسائل أطقم من أفراد المهندسين العسكريين، وتسمى بمفارز الموانع المتحركة. وترص الألغام، في هذا النوع، مكشوفة فوق سطح الأرض، من دون دفنها، وزرعها. وتعد المناطق، التي ينثر فيها الألغام المبثوثة بالمدفعية، أو بالطائرات، ضمن حقول الألغام غير المدبرة.



ويستخدم في حالة عدم توفر الوقت الكافي لإنشاء الحقول المدبرة، وفي المواقف الطارئة أثناء إدارة أعمال القتال. وهذه الحالات هي:


· في العمليات الهجومية.


· في القتال التصادمي.


· في الدفاع، وذلك في حالات إدارة أعمال القتال في عمق الدفاعات، وتأمين الهجمات والضربات المضادة".


هـ. ولتحقيق التمويه والخداع تنشأ حقول ألغام هيكلية "صورية"


وهي منطقة من الأرض، تستخدم لتمثيل حقل ألغام، ويشبه تماماً حقل الألغام الحقيقي، وترص فيه ألغام هيكلية، والغرض منه خداع العدو وإرباكه.



و. مهام حقول الألغام


(1) في الدفاع


(أ) عرقلة القوات المهاجمة، وصدها أمام الدفاعات، وإجبارها على تغيير اتجاه هجومها إلى اتجاهات أخرى، يفرضها الطرف المدافع.


(ب) إحداث أكبر خسائر ممكنة في القوات المهاجمة، قبل اتصالها بالخطوط الدفاعية.


(ج) تنشأ بين القطاعات والمواقع الدفاعية المتتالية، وذلك بغرض صد هجوم العدو في العمق، وكذا في الفواصل بين المواقع الدفاعية، وعلى الأجناب المكشوفة، بغرض تأمينها، وحرمان العدو من الالتفاف حول الدفاعات وتطويقها.


(د) تأمين خطوط دفع الأنساق الثانية، والاحتياطيات، عند تنفيذها للضربات والهجمات المضادة، لاستعادة الموقف الدفاعي إلى ما كان عليه.


(2) في الهجوم


(أ) تأمين مناطق التجمع، والمناطق الابتدائية للهجوم.


(ب) تأمين عملية فتح وهجوم القوات، في حالة الهجوم بتحريك القوات من العمق.


(ج) المعاونة في صد الهجمات والضربات المضادة، للأنساق الثانية واحتياطيات القوات المدافعة.


(د) تأمين خطوط دفع الاتساق الثانية والاحتياطيات، لتطوير الهجوم في عمق الدفاعات المعادية.


(هـ) تأمين القوات المهاجمة، عند اتخاذها أوضاع التعزيز على الخطوط والأهداف المستولى عليها.



ز. كثافة الألغام


يقصد بها عدد الألغام المزروعة في المتر الواحد. وتتحدد كثافة حقل الألغام طبقاً للعوامل التالية:


(1) نوع الحقل، والغرض منه.


(2) أهمية الاتجاهات، التي تنشأ فيها حقول الألغام.


(3) نوعية الألغام المستخدمة.


(4) الطريقة المتبعة في زرع الألغام.


(5) الخطة العامة، لمنظومة الموانع.


(6) درجة توفر الألغام.


(7) الوقت المتيسر، لزرع الألغام، وإنشاء الحقل.


وطبقاً للعوامل السابقة فإن كثافة الرص تراوح ما بين 0.5 ـ 0.75 لغم/متر، وقد تزيد أو تقل طبقاً للموقف.



ح. طرق رص الألغام وزرعها


(1) الطريقة اليدوية


وتنفذ بواسطة أطقم من المهندسين العسكريين المتخصصين، في هذا المجال.


(2) بوسائل ميكانيكية باستخدام مقطورات رص الألغام



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


، أو باستخدام مركبات مجهزة لرص الألغام.


(3) باستخدام الطائرات العمودية



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



(4) الألغام المبثوثة، يتم نشرها وتوزيعها، بطريقة آلية، بعد انشطار الوسيلة المعبأ فيها الألغام، مثل: قذائف المدفعية، والصواريخ وقنابل الطائرات.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


   

رد مع اقتباس