عرض مشاركة واحدة

قديم 11-06-20, 05:48 AM

  رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كورونا.. الاتحاد الأوروبي ينتقد الصين وروسيا ومنظمة الصحة تحذر من تراخي القيود


10/6/2020

قالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا علّم الجميع التواضع، محذرة من تفشي المرض مع تراخي القيود. وبينما اتهم الاتحاد الأوروبي الصين وروسيا بنشر معلومات مغلوطة عن دول الاتحاد، تواجه بعض الدول الأوروبية انتقادات داخلية إزاء إجراءاتها.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن "فيروس كورونا علمنا التواضع، وأثبت أننا ما زلنا في طور التعلم"، موضحا أن الجائحة أثرت على جميع دول العالم ودفعتها إلى إعادة ترتيب أولوياتها.
وبشأن تأثر الفيروس بالحرارة، قال أدهانوم إنه يتأثر بالطقس لا بدرجة الحرارة، وإنه ما زال في طور النمو والتطور.
وأعربت المنظمة عن تعاونها مع العديد من الجهات المختلفة لتطوير لقاح للفيروس والتأكد من توزيعه بالمساواة على جميع الدول.
من جهته، حذر مدير المنظمة لإقليم شرق المتوسط أحمد بن سالم المنظري من خطر استمرار زيادة حالات الإصابة مع بدء العديد من الدول في تخفيف القيود، وحثها على ضمان تنفيذ التدابير وفقاً لتقييمات المخاطر القائمة على الدلائل.
وقال المنظري إنه بدون الاحتياطات وإجراءات الرصد المناسبة، سيكون هناك تهديد حقيقي بعودة ظهور المرض.
واعتبر أنه رغم مرور أكثر من ستة أشهر على ظهور الجائحة فإنه لم يحن الوقت المناسب لأي بلد للتخلي عن الحذر الكامل، مشددا على أن هذا هو الوقت المناسب لكي تواصل الدول العمل الجاد على أساس علمي، والاستعانة بالحلول، والتحلي بروح التضامن، حسب تعبيره.


أوروبا
وأكدت فيرا جوروفا نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية حيازة الاتحاد الأوروبي لأدلة واضحة على ضلوع الصين وروسيا في حملات تستهدف تقويض الديمقراطية، عبر شن حملات تشويه ونشر معلومات مغلوطة عن جائحة كورونا في دول الاتحاد.
ومع تزايد احتواء الدول الأوروبية للمرض، ستنشر المفوضية الأوروبية قريبا اقتراحاتها لرفع "تدريجي وجزئي" للقيود على السفر ضمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي اعتبارا من بداية يوليو/تموز المقبل.
وواجهت الحكومة البريطانية انتقادات شديدة لتخطيطها لإعادة فتح حدائق الحيوانات، مع عدم تمكنها من ضمان فتح المدارس، في حين دافع رئيس الوزراء بوريس جونسون عما اعتبرها جهود بريطانيا "المدهشة" في مواجهة الفيروس، رافضا الانتقادات لحكومته.
وأوضح جونسون أنه يتبع حاليا خطته لتخفيف العزل تدريجيا، بينما أقر وزير المالية ريشي سوناك بأن تأخر عودة الأولاد إلى المدرسة "يعتبر كارثة وسيترك أثرا على مستقبلهم"، لكن لا بد من "إجراءات حذرة وخطوات مدروسة".
من جهة أخرى، عرض مجلس الوزراء الفرنسي مشروع قانون ينظم إنهاء حالة الطوارئ الصحية يوم 10 يوليو/تموز المقبل، تتبعه فترة انتقالية من أربعة أشهر، حيث قد يستمر فرض بعض القيود.
ودعت كبرى النقابات في قطاع الفنادق والمطاعم إلى إعادة النظر في الشروط المعتمدة للسماح "بعودة سريعة إلى الوضع الطبيعي"، معتبرة أن السماح بتشغيل المساحات الخارجية غير مربح.
وسجلت فرنسا 87 وفاة إضافية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 29 ألفا و296.
وفي إيطاليا، تقدّم أفراد من أسر ضحايا كورونا بنحو 50 دعوى أمام النيابة العامة في مدينة بيرغامو، وهي تشمل شكاوى من نقص في المعلومات أو إهمال في العلاج الطبي.
وأفادت وكالات أنباء بأن المدّعين الذين سينظرون في كيفية إدارة الحكومة أزمة الوباء، سيستجوبون رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزيري الصحة والداخلي



محاولات احتواء

من جهة أخرى، ما زالت العديد من البؤر تكافح لاحتواء الوباء حول العالم، إذ أعلنت إندونيسيا تسجيل رقم قياسي جديد للإصابات اليومية، وهو 1241 حالة، مما دفع خبراء الصحة للدعوة إلى التمهل في رفع الإغلاق.

كما أعلنت إيران ارتفاع الوفيات إلى 8506 إثر تسجيل 81 حالة، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى نحو 178 ألفا، بعد تسجيل 2011 حالة.
وكان المعدل اليومي للإصابات في إيران قد تراجع إلى مستوى 800 حالة مطلع مايو/أيار الفائت، لكنه ارتفع في الأيام الماضية مع بدء إلغاء القيود المفروضة لمكافحة الفيروس.
أما في ماليزيا ففتحت صالونات الحلاقة ومراكز التسوق أبوابها، واستؤنفت رحلات السفر الداخلي، حيث أعلنت الحكومة الأحد الماضي السيطرة على المرض.
وأصيب بفيروس كورونا 19 موظفا في الإدارة الرئاسية بأذربيجان، إضافة إلى تأكيد 13 إصابة في وزارتي الحالات الطارئة والعمل، بينما يزداد انتشار المرض بنسبة 23% منذ الأسبوع الماضي ليصل عدد الإصابات إلى 8191، بينها 98 وفاة.
وما زالت الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً من وباء كورونا مع تسجيلها 112 ألف وفاة من أصل نحو مليوني إصابة.
وقالت شركة "جونسون آند جونسون" إنها ستبدأ تجارب على متطوعين للقاحها المحتمل في النصف الثاني من يوليو/تموز المقبل، أي قبل شهرين من الموعد المقرر سابقا، حيث وقعت الشركة صفقات مع الحكومة الأميركية لزيادة طاقتها الإنتاجية بما يكفي لإنتاج أكثر من مليار جرعة من لقاحها خلال العام 2021، حتى قبل وجود دليل لديها على فعاليته.

المنطقة العربية
عربيا، أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 36 وفاة، و3717 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 1615 مريضا.

وفي قطر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 4 وفيات، و1716 إصابة بكورونا، و1844 حالة تعاف.
أما في الأردن فأعلنت وزارة الصحة تسجيل 18 إصابة، وتعافي 6 حالات.
وفي الجزائر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 8 وفيات و102 إصابة، إضافة إلى تعافي 123 مريضا.
أما في الكويت، فأعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاتين و683 إصابة جديدة بالفيروس، وتعافي 1126 مريضا.
كما تم تسجيل 20 إصابة في لبنان، و18 إصابة في المغرب، و689 إصابة في عمان، و469 في البحرين، و27 حالة في ليبيا، بينما لم تسجل في تونس أي إصابة لليوم السابع على التوالي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس