عرض مشاركة واحدة

قديم 10-06-20, 04:40 AM

  رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

حامل كورونا بلا أعراض هل ينقله؟ الصحة العالمية توضح وحديث عن إصابة 15 مليون إيراني وغوتيريش يحذر من أزمة غذاء


9/6/2020

زاد عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم على 410 آلاف، وتخطى عدد المتعافين 3 ملايين و571 ألفا من أصل 7 ملايين وأكثر من 258 ألفا، في حين تتوسع دول العالم في الانفتاح وتخفيف إجراءات الحظر.
نقل الفيروس من المصابين بلا أعراض
قالت ماريا فان كيرخوفي المتخصصة في علم الأوبئة والخبيرة الفنية في منظمة الصحة العالمية -في إيجاز صحفي اليوم الثلاثاء- إن الدراسات تظهر أن المصابين بفيروس كورونا يكونون الأكثر نقلا للمرض عندما تظهر عليهم الأعراض لأول مرة.
وقالت إن هناك مجموعة أخرى من الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض لكن يمكن أن يكونوا مصدر عدوى للآخرين، مضيفة أن نسبة 40% من نقل المرض يمكن أن تكون من حالات إصابة لا تظهر عليها الأعراض.
15 مليون إيراني
من جهة أخرى قال إحسان مصطفوي عضو اللجنة المسؤولة عن الأوبئة لدى وزارة الصحة الإيرانية إن فيروس كورونا قد يكون أصاب 15 مليون شخص في البلاد.
وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده الثلاثاء عبر الواقع الافتراضي، أن التوقعات تشير إلى إصابة الفيروس لأعداد أكبر مما هو معلن الآن.

وقال إن المعطيات المتوفرة تشير إلى احتمال إصابة 15 مليون إيراني بكورونا منذ ظهور الوباء في البلاد.
وسجلت إيران حتى الآن 175 ألفا و927 إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 8 آلاف و425 شخصا، وظهرت أول إصابة معلنة في البلاد خلال فبراير/شباط الماضي في مدينة قم.
الكمامات في إسبانيا
قال وزير الصحة سلفادور إيلا اليوم الثلاثاء إن وضع كمامة في الأماكن العامة سيظل إلزاميا في البلاد بعد إنهاء حالة الطوارئ يوم 21 يونيو/حزيران لحين إيجاد علاج أو لقاح لفيروس كورونا.
وقال إيلا في مؤتمر صحفي إن من الضروري أن يستخدم الإسبان الكمامات في المباني وخارجها إذا لم يكن بإمكان كل منهم الحفاظ على مسافة متر ونصف متر من الآخر، وقال إن ذلك سيتم النص عليه في قرار ينظم الأوضاع بعد رفع قيود العزل العام.
وأضاف أن الالتزام بوضع كمامة سيستمر إلى أن "نهزم الفيروس نهائيا، وهو ما سيتحقق عندما يكون لدينا علاج فعال أو لقاح فعال".
وسوف يتم رفع معظم القيود على التنقل يوم 21 يونيو/حزيران مع إنهاء حالة الطوارئ، لكن الحكومة تريد الاحتفاظ بقيود تمنع عودة الوباء مرة أخرى.
الصين ترفض نتيجة دراسة أميركية
رفضت الصين بحثا أجرته كلية الطب بجامعة هارفارد يشير إلى أن فيروس كورونا المستجد ربما كان ينتشر بالصين في أغسطس/آب من العام الماضي وذلك استنادا إلى صور بالأقمار الاصطناعية لأنماط حركة الدخول والخروج من المستشفيات وبيانات محركات البحث.

ووصفت الصين الدراسة بالسخيفة، وقال علماء إنها لا تقدم دليلا مقنعا على متى بدأ التفشي.
واستخدم البحث، الذي لم يخضع لمراجعة علماء آخرين، صورا بالأقمار الاصطناعية لأماكن صف السيارات في مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة أواخر عام 2019 ولبيانات البحث على الإنترنت عن الأعراض المرتبطة بالمرض مثل السعال والإسهال.
وذكر معدو البحث أن زيادة التردد على المستشفيات والبحث عن الأعراض على محركات البحث في ووهان سبقت البداية الموثقة لجائحة كورونا في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وقال بول ديجار الخبير بعلم الفيروسات بجامعة أدنبره إن استخدام بيانات محركات البحث وصور أقمار اصطناعية لمواقف السيارات أمام المستشفيات لرصد تفشي وباء أمر مثير للاهتمام، لكنه أضاف أن البيانات متلازمة لكنها لا تحدد سببا.
وردا على سؤال عن هذا البحث، رفضت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية نتائجه في إفادة صحفية مقتضبة اليوم الثلاثاء.
وقالت "أعتقد أنه من السخيف، من السخيف للغاية، أن نتوصل إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى ملاحظات سطحية مثل الأحجام المرورية".
كورونا بالمنطقة العربية
أعلنت نقابة أطباء مصر تسجيل 4 حالات وفاة جديدة في صفوف الأطباء بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من وفاة نفس العدد.
وكانت مصادر طبية قد أكدت للجزيرة أن سبعة أطباء توفوا جراء إصابتهم بالفيروس. كما طالبت النقابة مرارا وزارة الصحة بتوفير معدات الحماية اللازمة للطواقم الطبية التي تكافح تفشي جائحة كورونا في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة المصرية أنه تم تسجيل 35 وفاة و1385 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 1306 والإصابات 36829.
وفي السعودية، أعلن اليوم تسجيل 3 آلاف و288 إصابة بالفيروس، و37 وفاة، وألف و815 حالة تعاف.
وأوضحت السلطات أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 108 آلاف و571، بينها 783 وفاة، و76 ألفا و339 حالة تعاف.
وفي قطر، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 5 وفيات، وألف و721 إصابة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 71 ألفا و879 بينها 62 وفاة، و47 ألفا و569 حالة تعاف.
وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة في بيان تسجيل 712 إصابة بالفيروس، وهو ما يرفع حصيلة الإصابات بالبلاد إلى 18 ألفا و198، بينها 83 وفاة، وقد شفي 4 آلاف و152، بحسب المصدر نفسه.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل 630 إصابة بالفيروس، و4 وفيات، إضافة إلى 920 حالة شفاء. وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات إلى 33 ألفا و140، بينها 273 وفاة، و22 ألفا و162 حالة تعاف.
أما في الإمارات، فأعلنت وزارة الصحة تسجيل 528 إصابة جديدة بالوباء، و465 حالة شفاء، وحالتي وفاة، وهو ما يرفع حصيلة الإصابات بالبلاد إلى 39 ألفا و904، بينها 283 وفاة، و22 ألفا و740 حالة شفاء.
وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 787 إصابة، و22 وفاة، إضافة إلى 259 حالة تعاف.
وذكرت الوزارة أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 14 ألفا و268، بينها 392 وفاة، و5 آلاف و831.
ومددت السلطات المغربية حالة الطوارئ الصحية حتى 10 يوليو المقبل، وذلك بعد تشخيص 106 إصابة جديدة.
أما تونس، فلم تسجل، لليوم السادس على التوالي، أي إصابة بالفيروس، ليستقر العدد الإجمالي للمصابين عند 1087.
وبحسب بيان لوزارة الصحة، سجلت البلاد إجمالا 982 حالة تعاف من الفيروس، واستقرت الوفيات عند 49.

وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 14 إصابة، إضافة إلى تعافي 30 حالة، وهو ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 845، منها 9 وفيات، و657 حالة تعاف.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة السودانية، في بيان، تسجيل 13 وفاة و161 إصابة بكورونا.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 6 آلاف و242، منها 372 وفاة، وألفان و59 حالة تعاف.
أزمة غذاء عالمية
من جهة أخرى، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من وقوع 49 مليون شخص في العالم هذا العام في "فقر مدقع" جراء تداعيات فيروس كورونا.
كما حذر من "أزمة غذائية عالمية" تكون تبعاتها بعيدة الأمد بالنسبة لـ "مئات ملايين الأطفال والبالغين" إذا لم يتم بذل أي جهود لتخفيف عواقب وباء كوفيد-19.
وقال غوتيريش في بيان صدر بالتزامن مع دراسة للأمم المتحدة "إن أنظمتنا الغذائية لم تعد تعمل وجائحة كوفيد-19 تفاقم الوضع" مذكرا بأن "أكثر من 820 مليون شخص لا يحصلون اليوم على ما يكفي من الغذاء لسدّ جوعهم".
وتابع أن حوالي 144 مليون طفل دون الخامسة يعانون من التقزّم، أي أكثر من طفل من أصل خمسة في العالم" مضيفا "هذه السنة، قد يصبح 49 مليون شخص إضافي ضمن فئة الفقر المدقع بسبب الأزمة" الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

المصدر : الجزيرة + وكالات


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس