الموضوع: الغواصات
عرض مشاركة واحدة

قديم 19-02-09, 11:51 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وسائل تسليح الغواصات

التسليح في الحرب العالمية الأولى

1. كان السلاح التقليدي للغواصة هي الطوربيدات التي قد تم صنعها من قبل البريطاني "روبيرت وايتهيد" (Robert Whitehead) سنة 1886م ما قبل الحرب العالمية الأولى ، وبعد إدخال تحسينات عليها ولعدة مرات اكتسب هذا السلاح أهمية كبرى فقد سمح هذا الإختراع بتحطيم آلاف البواخر طوال ما يزيد على قرن من حياته وانواع الطوربيدات تختلف بطريقة التوجيه وهي الطوربيدات المبرمجه ، والطوربيدات الصوتيه والطوربيدات الموجه بسلك والطوربيد المدواري ، وعيار أول طوربيد كان 356 ملم ومن ثم الحاجيات العسكرية أدت إلى تطويره حتى بلغ 533 ملم وقد اعتبر هذا العيار نموذجاً معيارياًً .

2. لقد استخدمت الغواصات البحرية الألمانية سـلاح الطوربيـد فـي الحرب العالمية الأولى وكانت له فاعلية كبيرة ضد الأهداف البحرية المختلفة سواء كانت سفـن السطح أو الأهداف القريبة من الموانئ وظل الاعتماد عليه طوال فترة الحرب وقام الألمان بتزويد غواصاتهم بمدفع يمكنه أن يتعامل مع سفن السطح وكان الطوربيد يتجه نحو هدفه باستخدام جهاز GYEOSCOE .

التسليح في الحرب العالمية الثانية

3. استمر استخدام الألمان في تزويد الغواصات الألمانية بالوربيدات وكذلك بوضع مدفع أمامي في الغواصة ، كما قام الألمان بتطوير الطوربيد أثناء الحرب العالمية الثانية بزيادة سرعته وفاعليته ، وكذلك تم تزويده برأس ذات قدرات تدميرية كبيرة ، وكذلك ظهرت الغواصات الألمانية التي تستعمل البطاريات الكهربائية والذي أعطى للغواصة قدرات تخفية كبيرة وأصبح يمكنها الاقتراب من الهدف ومفاجأته دون أن يتم اكتشافها ، استعمـل اليابانيون طوربيدات ذات حجم أكبر وذات رأس تدميرية كبيرة وقد كان تأثيرها مدمراً كبيراً .

4. تمكنت البحرية الألمانية في الحرب العالمية الثانية من تصنيع وسيلة جديدة لتفجير الرأس الحربي ولم تكتفي بالاعتماد على الاصطدام الطرقي بقاع الهدف المستهدف ولكن أضافت وسيلة تفجير جديدة تعتمد على التغيير في المجال المغناطيسي وبذلك أمكن إطلاق الطوربيدات على أعماق أكبر بحيث تمر تحت السفينة وليس الاصطدام بالجانب كما كان الأمر مسبقاً والسير إلى عمق كبير بالطوربيد يجعله غير مرئي بالمرة من سطح السفن المستهدفة وكانت دقة الإصابة لذلك تتسم بالدرجة العاليـة ممـا زاد من قـدرات الطوربيـدات الخاصـة بالغواصات .

5. قام الألمان في الحرب العالمية الثانية بتصنيع ألغام بحرية في شكل طوربيدات بحيث يمكن إطلاقها من أنابيب الطوربيد وبالتالي زاد تسليح الغواصة بهذه الوسيلة الجديدة أي الألغام البحرية التي تطلق من الغواصات وعلى ذلك أصبحت الغواصات قادرة على تنفيذ مهام التلغيم وخاصة في الممرات الضيقة ومشارف الموانئ الأمر الذي زاد بشكل ملحوظ من القدرات التكتيكية وأيضاً القتالية لهذه الوحدات لاسيما وأنه في نفس الوقت كانت الغواصات قادرة على إنزال جماعات التخريب بواسطة العائمات الخفيفة عند الصعود على السطح أو إخراج الضفادع البشرية من أنابيب الطوربيد لتنفيذ مهام قتالية في مراسي العدو .

الطوربيد الموجه ذاتياً

6. "تمكنت البحرية الألمانية من تصميم وسيلة جديدة لتوجيه الطوربيدات إلى أهدافها وهذه الوسيلة اعتمدت على التقاط الطوربيدات الموجات الصوتية التي يحدثها دوران رفاصات السفينة المستهدفة حيث يتم التقاط هذه الأصوات ثم يقوم بتغيير اتجاه السير بحيث يتجه ذاتياً لمصدر الصوت وكان ذلك بداية استخدام الطوربيد الصوتي .

7. إن الطوربيد الصوتي أدخل قدرات جديدة على أسلوب استخدام الطوربيدات وتوجيهها إلى أهدافها ، وقد كان هذا الطوربيد مصدر تهديد كبير لسفن أسطول الحلفاء من حربية وتجارية في الحرب العالمية الثانية وبالتالي تحسنت القدرات القتالية للغواصات بشكل ملحوظ وأصبحت تكون مصدر تهديد رئيسي للتحركات البحرية من قوافل وخاصة المتجهة من الولاات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكذلك بالنسبة إلى تهديد السفن الرئيسية الحربية المرتكزة في الموانئ والمراسي البريطانية والتي كانت تقع على مقربة من الموانئ الأوربية تحت الاحتلال الألماني حيث تمركزت أعداد كبيرة من الغواصات الألمانية .

نظام المدفع الآلي

8. إن الغواصات ستؤدي دورها في المستقبل فيما يسمى السياسة الشاملة وهو ما يعني أن الغوصات بحاجة إلى أسلحة يمكن استخدامها ضد قطع بحرية غير مسلحة أو خفيفة التسليح "وهناك سلاح مقترح في هذا الصدد وهو مدفعى قابل للرفع عيار 30 ملم ، وقد وضعت الشركات الألمانية دراسة جدوى بخصوص هذا النظام ضمن مشروع يدعى مورينا"([2]) .

9. إذا نظرنا إلى إمكانيات هذا المدفع نجد أنه له عدة مزايا نذكر منها الآتي :
أ. يستطيع تحقيق ردع للزوارق السريعة والقطع البحرية التجارية .
ب. حماية الغواصة عندما تكون طافية على سطح البحر من هجمات يشنها إرهابيون بزوارق سريعة .
ﺠ. يستطيع تقديم دعم ناري للقوات الخاصة .
د. إمكانية التحكم به عن بعد داخل الغواصة .
ﻫ. يمكن تركيب المدفع على سارية قابلة للرفع حيث أنه يحدث ارتداد طفيف .
و. إمكانية استخدامه من عمق البيرسكوب .
ز. دقة عالية في إصابـة الهـدف ، وبالتالـي يساعد على الاقتصـاد فـي استهلاك الذخيرة .
ح. استخدام ذخائر غير مغلفة ولذلك فهو يزيل خطر تعرض أجهزة استشعار أخرى مرفوعة إلى جانب المدفع لأضرار .

نظام الصاروخ الموجه

10. إن التهديدات المتزايدة من طوافات مضادى للغواصات جعلت أنه لا مفر من تجهيز الغواصات في المستقبل بنظام دفاعي مناسب يشتمل على صواريخ صغيرة وقصيرة المدى وقابلة للإطلاق من غواصة مغمورة بالمياه ، وقد قامت الشركات الألمانية بتطوير صواريخ مستقلة مدفوعة بقذيفة صاروخية ذات وقود صلب وموجه بأشعة تحت الحمراء وموصول بنظام الغواصة القتالي عبر ليف بصري .

11. إن الوصلة الليفية البصرية لا تتيح إرسالاً متواصلاً من رأس الصاروخ الحراري الباحث إلى شاشة المشغل فحسب بل إنها تمكن المشغل أيضاً من التحقق من الهدف لتوجيه الصاروخ للإصابة المنتقاه من الهدف ، ويستطيع هذا الصاروخ مواجهة الطوافات المضادة للغواصـات ويستطيـع أيضاً من مهاجمة سفن السطح الصغيرة والتعامل مع أهداف قريبة على الشاطئ ، وبفضل دقة الصاروخ المتناهية يمكن استخدام رأس حربي صغير نسبياً .

12. إن هذا السلاح يتيح للغواصة سلسلة كاملة من الإمكانيات التكتيكية من حيث أن الغواصة عندما تكون تحت السطح كانت تعتمد على سونارها فقط فهي اليوم وبإمكانيات هذا الصاروخ الموجه مزودة بمكون بصري إضافي هو الوصلة الليفية البصرية وذلك لتمييز الهدف واختياره ولتحديد نقطة التصادم وتأكيد الإصابة .

أدوار ومهام الغواصات

13. يمكن للدول التي تستخدم الغواصات في إنجاز عدة مهام حرجه علاوة على القيام بعدة عمليات ومهام خاصة وفي غاية من السرية من هذه العمليات ما يلي :
أ. الاستطلاع وتجميع الاستخبـارات ، حيث يمكن من خلال الغواصات توفير الاستخبارات الحاسمـة ، ولها إمكانيـة جمـع عدد من المعلومـات لا تتكرر ولا تتوفر في أي من أجهزة جمـع المعلومات الأخـرى ، ويمكنهـا القيـام بتنفيذ مهام الإستطلاع البحري والبقاء والترصد لأطول مده ممكنه ، لتوفيـر معلومـات عن العـدو وتحركاتـه .
ب. التدريب على الملاحة في منطقة معينة .
ﺠ. المناورات لإثارة الملاحقة والتدريب على إطلاق النار على السفن .
د. التدريب على زرع الألغام من خلال زرع الألغام في المناطق التي يصعب أن تصلها الوحدات الأخرى بدقه وفعالية دون إكتشافها من قبل العدو .
ﻫ. القيام بمهام الإستطلاع البحري على مشارف سواحل العدو .
و. إنزال فرق الفدائيين ، حيث تعتبر الغواصات هي السلاح الأفضل لإنزال وإدخال قوات الفدائيين عندما تكون العمليات على السواحل ، كما يمكنها جلب معلومات يعتمد عليها أفراد قوات الفدائيين للدخول والخروج عند إنجاز المهمة .
ز. التعرض لخطوط مواصلات العدو البحرية والقيام بعمليات تخريبية .
ح. يمكن للغواصـات حمل طوربيدات وصواريخ تحت السطح تكون جاهزة للإطلاق ، وهذه الغواصات تقوم بالعمل منفردة .
ط. أصبحت الغواصات التقليدية الحديثة بتطورها وتعدد أسلحتها قوة بحرية رادعة تحت السطح تقلب التوازن البحري لصالحها وتؤثر على الخصم .
ي. قد تستخدم الغواصات لنقل بضاعة صغيرة ذات أهمية كبيرة وبسرية تامة .
ك. تقوم الغواصات بإستقبال موجات الإستغاثة في حال حدوث سقوط للطائرة في البحر ، كما تستطيع تحديد موقع غواصة في حال فقدانها وتعطلها في قاع البحر وفي بعض الأحيان تستطيع إنقاذ طاقمها أو الغواصة نفسها .

طرق الاستخدام القتالي للغواصات

14. إن أنسب طرق لاستخدام الغواصات في العمليات الحربية القتالية هي طريقة القتال الثابت في فترة توجيه الضربة الصاروخية للغواصات ضد قواعد العدو البحرية وطريق الإبحار في منطقة محدودة أثناء تنفيذ مهمة التعرض للنقل البحري المعادي وأثناء بث الألغام وطريقة المناطق التبادلية أثناء استخدام تجميع الغواصات لتوجيه ضربة قوية إلى تشكيل سفن سطح العدو .

15. إن الثبات القتالي أو الاتزان القتالي يعبر عن قدرة الغواصة على تنفيذ مهامها بنجاح في مواجهة دفاعات قوية مضادة للغواصات وبصرف النظر عن تفوق العدو البحري أو الجوي في مسرح العمليات بالإضافة إلى قدرة الغواصة على العمل منفردة دون الحاجة إلى تخصيص قوات لحمايتها أو تأمينها ويزداد الثبات القتالي للغواصات بازدياد قدرتها على الإبحار تحت السطح بسرعات عالية ولمدد طويلة وهو ما تتركز عليه اتجاهات التطوير في الغواصات الحديثة ، فكلما زادت سرعة الغواصة ومدة بقاءها تحت السطح كلما زادت إمكانياتها على المناورة والتغلب على الأعمال المضادة للقوات والوسائل المضادة للغواصات .

16. تعتبر القدرة على القيام بالأعمال القتالية في سرية تامة الخاصية القتالية الإيجابية الرئيسية التي تتميز بها الغواصات وتنفرد بها عن باقي الأسلحة البحرية الأخرى ، حيث أن عملية تفادى الإشتباك في مواجهة الاكتشاف والتتبع بواسطة نظم الاستطلاع والكشف الحديثة مثل الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع المزودة بأجهزة مراقبة فنية عالية الكفاءة أصبحت من الصعوبة بمكان ، ولكن نظراً لأن الغواصة بحكم قدرتها على الغطس والعمل بكفاءة تامة واستمرار تحت السطح تتمتع بمناعة طبيعية تحميها من الاكتشاف بواسطة أي من تلك الوسائل أي أنها تتمتع بعنصر المفاجأة .

17. تستطيع الغواصة الحديثة تنفيذ مهامها تحت سطح البحر وهي غاطسة على أعماق مناسبة وبذلك تستطيع تتبع أي هدف ذو أهمية خاصة لفترات طويلة بدون أن تكشف عن وجودها وهذا يوفر للغواصة درجة عالية من التأمين لعملياتها وتحقيق النجاح لمهامها ، وأن المفاجأة النهائية والتي يمكن للغواصة أن تحققها هي الإصابة التي يتلقاها الهدف بواسطة صاروخ أو طوربيد منطلق من غواصة تحت السطح بدون سابق إنذار من مسافات أكبر من المدى المؤثر لأجهزة الاكتشاف المضادة للغواصات والمزودة بها سفن السطح أو الوحدات الجوية المعاونة .

الغواصات الحديثة

18. تتمتع حالياً سوق الغواصات بأهمية كبيرة بل تعتبر مصدراًً لموارد هائلة من الأموال ، وهو ما دفع في السنوات الأخيرة بالمصممين والمستثمرين في هذا المجال إلى تحضير تصاميم ومشاريع جديدة ، ويكفي للتأكد من أهمية هذه الموارد أن نذكر أنه ، في بعض الحالات تشكل هذه الموارد إمكانية بقاء الترسانة عاملة على زيادة الصناعات المتصلة بها .

19. إن العناصر المكونة للغواصات الحديثة تستوجب قدراً كبيراًً من اليد العاملة ومن المواد المختلفة على مدى عشر سنوات تقريباً ، فبناء غواصة واحدة يتطلب بضع سنوات ، أما إذا تعلق الأمر ببناء سلسلة كاملة منها فقد يتطلب الأمر أكثر من عشر سنوات ، ومن بين الخواص الأخرى التي ستميز هذه الغواصـات استعمالها المكثف لسونار المسح الجانبي ، مثل ما تقوم بذلك غواصات(كولنس) الإستراليـة التي تم تصنيعهـا اعتماداًً على مشروع (كوكومس)السويدي .

20. هناك بعض مشاريع الغواصات الحديثة من الجيل الرابع توجد حالياً في طور الإنجاز لتعرض على المهتمين بإقتنائها ، إلا أنه من غير الممكن القول بأن عددها مهم لأن البعض منها لم يتم بعد بشكل نهائي ، ومن الممكن الإشارة في هذا المجال إلى نموذج 212 الألماني الإيطالي ونموذجي (سكوربين) و(أجوستا) المطورين من قبل فرنسا وإسبانيا ، ونموذج(موراي) الهولندي ، ومن جهة أخرى تجب الإشارة إلى أن الغواصات التي سيتم تصنيعها في المستقبل القريب ، ولو أنها تعتبر من الجيل الرابع ، فإنها لن تتوفر على بعض المميزات الخاصة بهذا الجيل كنظام الدفع [(AIP (Air Independent Propulsion] مثلا أو محركات المغناطيس المستمر وذلك نظراًً لكون هذه الغواصات لن تصنع إلا بناء على طلبات محددة من بعض الدول التي تشترط توفرها على مثل هذه المعدات .

تطور تسليح الغواصات في القرن الحادي والعشرين

21. لا شك أن جميع الظواهر والتطورات التي تحدث في مجال تطوير القوة البحرية على مستوى العالمي تبرز بجلاء أن الغواصات ستلعب دوراً رئيسياً في الصراعات البحرية المنتظرة خلال القرن الحادي والعشرين ويتضح ذلك من الأهمية القصوى للدول البحرية الرئيسية إلى تطوير غواصاتها وزيادة حجم أسطولها من الغواصات .

22. إن الطفرة الكبيرة التي حدثت في مجال حرب الغواصات أدت إلى ظهور خطوات متعددة لتطوير تسليح الغواصات في القرن الحادي والعشرين وقد اتخذ هذا التطوير عدة اتجاهات نبينها في الآتي :
أ. إدخال الصواريخ الموجهة ضمن تسليح الغواصات ، وقد اتخذت هذه الصواريخ نوعين أساسيين هما الصواريخ البالستية والصواريخ الطوافة بعيدة المدى وهذه النوعية من الصواريخ خصصت لتسليح الغواصات النووية الضخمة لدى الدول العظمى ويقصد بهذا التسليح تحقيق الردع النووي إلى جانب إمكانية توجيه الضربات إلى الأهداف الإستراتيجية للعدو على الساحل وفي العمق ، كذلك أضيفت للغواصة التقليدية الصاروخ هاربون الأمريكي الصنع والمخصص للاشتباك مع سفن السطح
ب. تطوير التسليح الرئيسي للطوربيدات المستخدمة في الغواصات وذلك بهدف جعلها قادرة على تفادي إجراءات الخداع والتشويش التي قد تصدرها السفن المستهدفة وفي نفس الوقت زيادة سرعة الطوربيد وقدراته على المناورة وكذلك تحسين أداء الرأس الحربي للطوربيد .
ﺠ. إضافة طوربيدات مستحدثة ومخصصة لاكتشاف وتدمير الطوربيدات التي تطلق من سفن السطح أو من الطائرات ضد الغواصات ، حيث أمكن ابتكار طوربيد يمكن استخدامه لتدمير الطوربيـدات المعاديـة وبالتالـي توفيـر وسيلـة دفاعيـة فعالة للغواصة الحديثة .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس