حرب النـجوم.
في ما يخص (حرب النجوم) يقوم مركز البحوث RAND التابع لشركة ( (Space Weapons - Earth Wars بتنفيذ سياسة الولايات المتحدة في هذا الاتجاه وهذه السياسة تتدبب في عدة اتجاهات الأول يصب في وجهة نظر تطوير مكافحة الأقمار الاصطناعية ووجهة النظر الأخرى تهدف إلى تأمين وحماية قنالات الاتصال الفضائية من التشويشات وتهيئة أسراب من الطائرات القاصفة الفضائية سريعة رد الفعل في تنفيذ الواجبات .
أما موضوع حرب النجوم فيكتنفه الكثير من الغموض ويشوبه الكثير من وجهات النظر المختلفة.
مركز البحوث RAND أماط اللثام عن بعض خصوصيات هذه الأسلحة والمتلخصة بالاتي :
ا. هذه الأسلحة ذات طاقة موجهة تصل قيمتها إلى الميجاواط وتكون مزودة بعدسات فعالة لها الإمكانية على تدمير الصواريخ المعادية بسرعة الضوء ، واعتماداً على الطول الموجي لليزر والظروف الجوية يستطيع هذا السلاح حتى تدمير الأهداف الأرضية وتدمير الأهداف في الفضاء وفي طبقات الغلاف الجوي العليا.
ب. أسلحة الليزر التي يتم وضعها في الفضاء مخصصة لتدمير الأهداف الأرضية كالبواخر الكبيرة والمنشئات ومخازن الوقود ولها القابلية كذلك على تدمير الأهداف الجوية التي تطير بمسارات محددة .
ج. خبراء RAND توصلوا إلى استنتاج يتلخص بأن أسلحة الفضاء تمتلك الكثير من الايجابيات والكثير من السلبيات ، فمثلاً لغرض نشر هذه الأسلحة على مسافات متباعدة يتطلب وقتاً قصيراً ولكن من جانب آخر يستطيع العدو إرباك عمل هذه الأسلحة من خلال نشر أهداف كثيرة تشتت التركيز ، إضافة إلى أنه عند تدمير أي هدف في الفضاء فإن الشظايا الناتجة من التدمير قد تلحق الأذى ببقية الأقمار الاصطناعية ، لكن هذه الأسلحة لا تبدو مقلقة للدول التي تمتلك السلاح النووي.
المراجع: مجلة الطيران والدفاع.