عرض مشاركة واحدة

قديم 10-07-09, 12:08 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

رباعية متناسقة



تعتقد القيادة العسكرية الاسرائيلية أن الاصلاحات ستؤدي الى عملية تحريك وتنقلات في الجيش والى ثورة في سلم الافضليات. تعكف القيادة العامة بأكملها، برئاسة يعلون، على العملية برمتها. تشمل المجموعة التي تقود الامور في القيادة العامة، التي تدفع سوية مع يعلون نحو الانقلاب في الجيش الإسرائيلي، نائب رئيس الاركان غابي اشكنازي، وقائد سلاح الجو دان حلوتس وقائد القوات البحرية يديديا يعاري. ويقول الخبراء الاستراتيجيون، المشاركون في أعمال القيادة في الجيش الإسرائيلي، انه لم تكن فيه منذ زمن طويل رباعية كهذه متناسقة ومصممة على تنفيذ الاصلاحات. احدى الافضليات هي، ان يعلون لديه الوقت المطلوب لإنجاز هذه الاصلاحات.


تغير المفاهيم الأمنية.



نقطة الانطلاق للاصلاحات في الجيش الاسرائيلي هي التغييرات الملحة في مفهوم الأمن لدى الجيش الاسرائيلي. تم بلورة الرؤية الأمنية، فور اقامة الدولة العبرية، من قبل دافيد بن غوريون، لكن لم يتم تعديلها حتى الآن قط. في عام 1997 كانت هناك محاولة وحيدة: وزير الدفاع آنذاك، اسحق مردخاي، بادر الى اجراء فحص مجدد لهذه الرؤية، حيث قام بتعيين الجنرال دافيد عبري رئيساً لورشة العمل. ومن خلال خمسة طواقم توجيه، فحَص عبري مجدداً دائرة التهديدات، ووضع المجتمع الاسرائيلي والاقتصاد وانعكاسات كل هذه الامور على قدرة الانذار المبكر والردع وقدرة التزود بالمعدات ومستوى جاهزية الجيش الاسرائيلي، والتغييرات المنشودة في مبنى القوة وطريقة التنظيم. الطواقم التي عملت على مدار اكثر من سنة اعدت وثائق ضخمة. لكن وزيري الأمن اللذين خلفا مردخاي، موشي آرنس وإيهود باراك، اعتقدا انه لا حاجة لإحداث تغيير في المفهوم الأمني.


أقامة القسم السياسي والامنى.


أعلن مكتب وزير الدفاع شاؤول موفاز عن اقامة القسم السياسي - الأمني. وسيتولى رئاسة القسم الجديد الجنرال عاموس غلعاد، الذي يشغل في هذه الأيام منصب منسق عمليات الحكومة في الاراضي المحتلة. ومن ضمن الصلاحيات التي منحت لهذا القسم برئاسة غلعاد: العمل على تطوير الرؤية الأمنية. ولكن يبدو ان موفاز جاء متأخراً. لأن أعمال التعديل والتطوير تجري الآن عملياً بواسطة المستوى العسكري.

تقليص النفقات بمقدار 3مليارات حتى عام 2006.

البروفيسور اسحق بن يسرائيل، رئيس دائرة الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية في وزارة الدفاع سابقاً وأحد رؤساء طواقم التوجيه في ورشة عبري، لا يتأثر من هذا: "لا يوجد في دولة اسرائيل تقليد من يطور او يبلور المفهوم الأمني. مطلوب تقليص فوري لسنة 2003 مقداره 3 ملياردات شيكل في ميزانية الأمن، وتقليص متدحرج لـ 3 ملياردات أخرى حتى عام 2006. عندها سيقولون، تعالوا لنفحص بشكل منظم كيف يجب ان تكون الرؤية الأمنية. القيادة العامة تفعل ذلك باشراف رئيس الاركان".


التغيرفى المفهوم الامنى كان مطلوبا قنل 15عام.


قائد سلاح الجو سابقاً، ايتان بن الياهو، قال ان "التغيير في المفهوم الأمني كان مطلوباً قبل 15 عاماً وليس فقط بسبب العراق. ولكن في اعقاب الحرب على العراق، خلقت فرصة لتغيير سلم أولويات الجيش. القيام بتغيير مبنى القوات على أن تتم دراسة الأمر بناء على حجم القوات الجديدة التي ستتشكل وكيفية تفعيل القوات. ولكن يجب أن نتذكر أمرين. الوقت قصير والتهديدات لم تزُل. فبعد حرب 67 اعتقدنا أن التهديدات قد زالت وبعد مرور ست سنوات، في حرب يوم الغفران، تعرضنا للتهديد الأكبر على وجودنا".

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس