عرض مشاركة واحدة

قديم 12-07-09, 07:02 PM

  رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

سيناريو(نقطة الانعطاف3)



ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن فيلنائي قوله إن "هذه السيناريوهات ليست متخيلة وليست معزولة عن الواقع وفي حال اندلاع حرب فإنه من الجائز جدا أن تتحقق هذه السيناريوهات".

وأوضح أن السيناريوهات التي ستتناولها المناورة، التي تحمل اسم "نقطة انعطاف 3"، ستتمثل بتعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من عدة اتجاهات ويرافقها عمليات تفجيرية وانتحارية في جميع أنحاء إسرائيل.

وذكر أن المناورة تبدأ بسيناريو تجدد القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وتتسع لتشمل إطلاق حزب الله وسورية صواريخ باتجاه إسرائيل وتنفيذ عمليات تفجيرية وذلك إلى جانب انتفاضة داخل إسرائيل تبادر إليها الأقلية العربية.

وتبدأ المناورة من خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الذي سيتخذ قرارات تتعلق بالحرب "الوهمية".وسيتم خلال المناورة التدرب على التعاون بين الوحدات والاذرع المختلفة للجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن وسيشرف على هذه المناورة فيلنائي الذي يحمل رتبة لواء في الاحتياط.

وسيشارك جميع المواطنين في إسرائيل في المناورة حيث ستنطلق صفارات الإنذار وسيتعين على المواطنين التدرب على الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة للاحتماء من الهجمات الصاروخية "الوهمية".

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي للإذاعة الإسرائيلية العامة بعد الاجتماع إنه "في أي مواجهة مع عدو واحد أو أكثر ستتلقى الجبهة الداخلية معظم الهجمات، وكلما كانت إسرائيل مستعدة وجاهزة أكثر، سيتضاءل تهديد الهجمات لحياة المواطنين والبينة التحتية الوطنية".

واضاف أن "الانطباع لدى لجنة الخارجية والأمن هو أنه تم بناء المناورة بصورة مهنية وموثوقة وإسهامها في إنقاذ حياة المواطنين وتحسين أدائهم في ساعة الطوارئ ينطوي على أهمية عليا".


الاعداد للحرب.


أن كل المؤشرات تدل على أن إسرائيل تنوي شن حرب على إيران في غضون أيام قليلة ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ الإعداد للحرب بعد زيارته للولايات المتحدة في 18 مايو / أيار.وأضافت أن زيارة نتنياهو لواشنطن وتصريحاته بأن أمريكا وإسرائيل اتفقتا على أن لا تصل إيران إلى مرحلة التطوير النووي وأن المسألة لا تتعدى سوى بضعة أيام وبعدها يتخذ قرارا بشأن إيران ، هى أمور تشير إلى أن الحرب على الأبواب.

بدأت إسرائيل فعليا حربها ضد إيران دبلوماسيا وسياسيا وإعلاميا ، حيث عرض التليفزيون الإسرائيلي لأول مرة تقريرا أظهر تدريبات عسكرية على اعتراض صواريخ تماثل صواريخ إيرانية الصنع في حال أطلقت على إسرائيل " ، مشيرة إلى أن التقرير أظهر أول محاولة لاعتراض صواريخ مماثلة لتلك التي تملكها إيران وتفجيرها في الجو قبل إصابة هدفها.


تهديدات إيران.


هدد رئيس مؤسسة الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة الإيرانية الأدميرال علي شمخاني بأن الرد العسكري الإيراني على أي عدوان إسرائيلي على بلاده سيكون مباشراً وفي بضع ثوان ، مشيراً إلى أن التهديدات الإسرائيلية محاولة يائسة لإستعادة ثقة بعض الدول الغربية التي باتت تشعر أن دعمها لتل أبيب بات مكلفاً.

وأن إسرائيل تفتقر إلى القدرة العسكرية التي تمكنها من تحويل تهديداتها إلى أمر واقع على الأرض وأنها غير قادرة على مهاجمة إيران عسكرياً ، معتبراً التهديدات التي يطلقها القادة الإسرائيليون ضد إيران مجرد لعبة سياسية يريدون من خلالها فرض وجودهم في المنطقة وإظهار طهران على أنها عدو للعرب.
وأضاف أن الرد الإيراني على أي عدوان إسرائيلي سيكون "موجعا" ويفوق أي تصور بفضل تعزيز طهران لقدراتها الدفاعية الصاروخية .

واختتم تصريحاته قائلا : إيران تتبنى سياسة الصداقة والمودة مع العالمين العربي والإسلامي وتل أبيب أصبحت اليوم أمام طريق مسدود كما أن الولايات المتحدة ليست في ظروف تمكنها من توجيه تهديدات لأحد.


مخاوف من حزب الله.


جددت اسرائيل مخاوفها من إمتلاك حزب الله لسلاح مضاد للطائرات.وقال مصادر في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان القلق من أن يكون "حزب الله" يحاول تهريب سلاح مضاد للطائرات الى لبنان في المستقبل القريب، ما قد يشكل سبباً لتصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع لبنان.وأن مخاوف قد ظهرت مجدداً، وسط معلومات تشكك باحتمال إدخال "حزب الله" لصواريخ مضادة للطائرات الى لبنان.

وإن هذه الصواريخ الروسية الصنع، هي جزء من الترسانة العسكرية السورية، وتلقى مقاتلون من "حزب الله" التدريب عليها داخل الاراضي السورية.
ان أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تعتقد ان "حزب الله" سيحاول بعد الانتخابات النيابية اللبنانية في 7 حزيران أن يعيد نقل ونشر هذه الصواريخ.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس